مع من سيقاتل أردوغان على جناح روسيا الجنوبي


جراسا -

تحت العنوان أعلاه، كتبت سفيتلانا غومزيكوفا، في "سفوبودنايا بريسا"، حول عودة أنقرة إلى الحديث عن جيش موحد للشعوب التركية.

وجاء في المقال: قام وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، هذا الأسبوع، بعدد من الزيارات إلى دول آسيا الوسطى.

"تعد اتفاقية التعاون العسكري التي تمت مناقشتها خلال زيارة وزير الدفاع التركي لكازاخستان مرحلة مهمة على طريق إنشاء جيش موحد للشعوب التركية". ذلك ما خلصت إليه صحيفة Türkiye (تركيا) من جولة أكار في آسيا الوسطى.

وفي الصدد، قال رئيس تحرير مجلة "مسائل الإستراتيجية الوطنية"، المؤرخ والباحث السياسي أجدر كورتوف:

إن تفعيل السياسة التركية في آسيا الوسطى ليس جديدا. فقد سبق أن طُرحت دعوات مماثلة على جميع الأصعدة، بما في ذلك إمكانيات التعاون العسكري والعسكري التقني، فور انهيار الاتحاد السوفيتي.

وليس سراً أن القيادة التركية تعطي الأولوية لإنشاء اتحاد تركي فوق وطني. إحدى العقبات على هذا المسار هي أن جمهوريات آسيا الوسطى ما بعد السوفيتية لا تزال في منطقة النفوذ الروسي بشكل أساسي. بما في ذلك من الناحية العسكرية. وعدد من هذه الدول، أعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بينما تتلقى دول أخرى مساعدات عسكرية على شكل أسلحة بأسعار مخفضة. وهنا، من المفيد لتركيا أن تزيح روسيا كمنافس. ولنشاط السياسة التركية في هذا الاتجاه علاقة بذلك.

نعم، الآن تغيرت القيادة السياسية لهذه البلدان. ولكن، على الرغم من ذلك، فلا تزال هذه الظروف ماثلة في أذهان المؤسسة الأمنية والسياسيين، في هذه البلدان. لذلك، لن يتم اتخاذ خطوات سريعة وبعيدة المدى نحو التقارب مع تركيا.

شيء آخر هو أن أحد العوامل التي تدفع تركيا إلى النشاط هو الوضع في ناغورني قره باغ. فمن الملاحظ أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي تضم، بالمناسبة، كازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان، صامتة عمليا. وتحاول أنقرة الآن التغلب على هذا الظرف، وتتخذ خطوات لإنشاء مثل هذا الاتحاد (التركي)، ولكن تحت رعايتها.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات