قامة أردنية قادمة من الشمال ..


أردني شهم تربى على الأصول والأخلاق .... حمل هم الوطن وأوجاعه بقلبه ..... لم يتوانى يوما عن واجبه تحمل مسؤولياته بكل حزم واقتدار .... المهندس وليد المصري وزير البلديات .

جهود حثيثه قام بها المصري منذ تسلمه حقيبة البلديات ، تكللت بتنفيذ الكثير من المشاريع على أرض الواقع ، ساهمت في تقليص نسب البطالة ، وتوفير فرص عمل لا بأس بها ، بفترة وجيزة بفكر جديد ومتطور .

مما لا شك فيه أن بناء الدولة وتحقيق الاستقرار فيها يقاس بمدى فاعلية أجهزتها الحكومية ونجاحها في القيام بوظائفها، وبطبيعة الحال فإن هذه الأجهزة لن تقوم بدورها ولن تحقق رسالتها ما لم يتولى الأمر فيها قوي أمين، ومما لا شك فيه أن العوائق كثيرة، والمصاعب جمة، والأخطاء واردة فهي من طبيعة الحياة، ومن طبيعة البشر، إلا أن من يعمل بصدق سيحقق الأفضل، وسيحصد النتائج، وسينعكس عمله على أرض الواقع حقيقة ماثلة للعيان، ولا شك أيضا في أن قيام تلك الأجهزة بواجباتها لا يعد تفضلا منها، بل هو في حقيقته قيام بالواجب، واستيعاب للهدف الذي أوجدت من أجله هذه الوزارة أو تلك.

ولتحقيق الغاية من وجود أي جهاز حكومي، فإن من المهم العمل على تغيير ثقافة العمل داخل الجهاز بما يتفق وطبيعة الدور وحقيقة المهمة، فالعمل لا يعني الحضور والانصراف، كما هي الثقافة الدراجة بين كثير من الموظفين، بل هو مسؤولية ملقاة على عاتق الموظف، وعليه القيام بها على أكمل وجه، وأن يكون هدف الموظف عند قدومه لعمله أن يتم العمل بالشكل الصحيح، وليس بالشكل المرضي للمسؤول، إلا أن هذه الثقافة لن تسود ما لم تكن انعكاسا لأداء وفكر وتوجه القيادة داخل الجهاز الحكومي.

وأنا هنا لست بصدد الحديث عن إنجازات الوزارة وتعداد مناقبها، بل لبيان أهمية الفكر القيادي ، ومن يقوم على تنفيذه ورعايته، فوزارة البلديات لم تقم بتغيير موظفيها، بل غيرت فيهم الفكر، وأوجدت البيئة العملية الصحيحة، حيث تمكنت بفضل قيادة المهندس المصري أن تؤسس لفكر إداري جديد قوامه الإنجاز، ورسالته الأمانة، وهدفه خدمة الوطن ومصلحة المواطن، فتحقق بهذه المعادلة ما كنا نعتقد أنه مستحيل.

والحقيقة أن ما قدمه المصري وفريق عمله، أمر يستحق الإشادة، ورسالة لكل المؤوسسات الحكومية حول أهمية الفكر الإداري، وكيف تكون الإدارة بالأهداف، وكيفية تحقيقها

يبقى المصري شخصية بارزة يعرفها كل مواطن في هذا البلد.. مسؤولًا حكيمًا ، ساعيًا إلى بلوغ أقصى درجات العطاء في أي مجال من المجالات الكثيرة التي تولى شؤونها، واندل هذا على شيء يدل على حرصه واهتمامه بشؤون الوطن الف تحيةٍ ملؤها الإعتزاز بهذا الاردني الصلب ، المتمكن من أدواته وإمكانياته ، التي سخرها جميعا مواصلا الليل بالنهار ليحلق بوزارته وإنجازاتها في سماء الوطن بصفاء ونقاء وقوة لا مثيل لها



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات