فلسطين مقابل شاليط


إذا كان الأسير اليهودي يقابل ألف أسير فلسطيني كما صرحَ نتنياهو ,فهذه معادله خاطئة,فأن العرب في مكيال التاريخ لا يساوُ باليهود ,فقد نعكس النظرية ونجدها صحيحة "آلف أسير يهودي مقابل أسير عربي" ... هذه هي نظرة المحتلين لنا في ظل دفاعنا أراضينا المقدسة,فلا أتوقع ان ألمشكله لدينا بعدد الأسرى ,فلو تحدثت ارض فلسطين لعجزت عن وصف الدماء العربيه التي سقتها,فالأسير العربي ليس الا مجاهدا لحق فلسطين.

فرصة جميله وقد يكون استغلالها ضربةٌ تعلّم على تاريخ إسرائيل...نحن لا نريد إطلاق سراح آلف أسير مقابل شاليط,يكفينا  إطلاق أسير واحد وهو فلسطين.وبعد ذلك نعتبر الأسرى العرب أحرارا في سجون إسرائيل.

فرصةٌ قد تكون "فوق العارضة" ولكن لا بد من التسديد...طلبٌ صعب المنال وقد يكون ضرباً من الخيال ولكن نحن كعرب نريده ونحلم به جيلا تلو الآخر.

لماذا لا نجرؤ ونقول نريد أرضنا!!! لماذا لا يفاوضنا العدو عليها!!! أهي ليست حقٌ لنا!!! أم اننا مستعمرين لها!!!

نتنياهو نطلُ عليك من فوق أسوار المسجد الأقصى و كنيسة المهد , ونُمسي عليك بأنوار موسى وعيسى ومحمدٍ,ونقول لك  : "شاليط مقابل أرضنا" وإذا كنت تطالب بزيارة للصليب الأحمر للأسير شاليط فنحن أيضا نطالب بزيارة للصليب الأحمر الى أسيرتنا فلسطين.

فأستشهد بقولِ من أطلقَ الشعلة الأولى للمحرقة اليهودية "ادولف هتلر" :" كان باستطاعتي أن أقتل كل يهود العالم ، ولكنني تركت البعض منهم لتعرفوا لماذا كنتُ أقتلهم".

zaidsd@gmail.com



تعليقات القراء

احلام
عنوان المقالة ضربا من الاوهام ... والاحلام والخيال ,,,تعجز عنه اقوى واروع افلام
الخيال العلمي ......لكن لماذا لايكون بالفعل فلسطين مقابل شاليط

هههههه اللة يسامحك يا هتلر
طبعا لن نحتاج لنعرف من هم اليهود يكفي قراءة سورة البقرة من كتابنا الكريم
او سيرتهم ايام نشر الاسلام في المدنية المنورة ,,,,وما تبقى من تاريخهم وحقدهم ع كل شعوب العالم ؟؟؟؟؟؟
04-07-2010 11:19 AM
غزاوي واهوى الصمود
هل يمكن لقوس قزح أن يعانق الافق بدون أمواج عالية ؟؟

أعمارهم تهدر هباءا بين سوط الجلاد وجدران تحكي قصص يومياتهم البائسة أحيانا كثيره فهم بين الامل المفقود وأحلامهم الغابرة في مصل إسمه الحرية ..!!!

يعاني ما يعانيه الاسير الفلسطيني داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي من تعذيب واهمال طبي في أحلك الظروف وحرمانهم من أدنى حقوقهم في رؤية وزيارة ذويهم والتي أصبحت شبه مستحيلة منذ بداية الانتفاضة الثانية عام 200 م فقد عمدت اسرائيل الى وقف استصدار تصاريح للعائلات الفلسطينية الراغبة في زيارة أبناءها الاسرى في سجونها سواء في الضفة الغربيه اوقطاع غزة وأخر التعديّات الاسرائيلية شركات أدوية إسرائيلية تجري تجاربها على أسرنا وكأنهم أجساد لحقل تجارب !!!!!!

يلاقي اسرنا مستقبلا غامضا ويبقى الاهالي من ينتظرذلك الامل في رجوع أحباءهم ولو بعد حين ؟؟؟

اعتصامات أسبوعية ومطالبات محلية كثيفة لاهالي الاسرى والمهتمين في فلسطين للنظر في قضية أسرانا البواسل ولكن تبقى محدودة التواجد فالثمن الذي يدفعه هذا الاسير وما زال يدفعه لم يكن إلاّللدفاع عن نفسه وأرضه وحقوقه المشروعة التي أقرتها المواثيق الدولية بشهادة العالم أجمع ....

والذي أستغربه فعلا كما يستغربه معظم مواطينينا في الداخل والخارج ما يدور في أروقة الاحتلال ومن والاهم في قضية الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي يتحرك العالم الاخر بأكمله من أجل تحريره وهو الجندي الذي لم يكن لقضية عادلة سوى القتل والترهيب واغتصاب الحقوق وهو لايعني شيئا بالنسبة لعدد الاسرى الذي يعادل 7 ألاف أسير موزعين على 23 سجنا ومعتقلا ومراكز توقيف وكأنه من طينة أخرى غير طينة الانسان العربي الفلسطيني !!!! نعم هذا ما يجري إنني بالفعل أحسد شاليط على هذا الاهتمام العالمي بقضيته إن كانت له قضية أساسا ؟؟؟

وليس الاسرى من يدفع ثمن هذا الجندي بل فلسطين كلها تدفع الثمن وما زالت تدفعه يوميا بالحصار والحرب وسياسة الابعاد والتوسع الاستطاني الذي ينهب أرضنا في كل يوم ....

رسالتي الاخرى لنا جميعا.... ما مدى الاهتمام الدولي والعربي لو أحببنا قياسه واحصاءه بهذه القضية أين هي الشعوب التي تنادي بالحرية والديموقراطيه في العالم ؟؟؟وقبل ذلك أين دور سفاراتنا الفلسطينية وجالياتنا (فلسطينية كانت او عربيه ) في لفت انتباه العالم بشكل واعي وكبير لقضية الاسرى الذين هم عنوان وجودنا وتاريخ بطولاتنا في استرجاع حقوقنا لانريد تواجد في المحافل الدولية فحسب في مناسبات تذكرنا ولا مؤتمرات صحفية بين حين وحين بل نريد دراسة ممنهجة للسير في الاتجاه الصحيح خارج فلسطين محاولة منا تعريف حق الاسير في الحياة والحرية وهذا والا ما فائدة وجود كل تلك العلاقات الدبلوماسية والمكاتب ان لم تفعّل قضايانا الرئيسية ؟؟؟

ان الضغط الرسمي لجاليتنا في كل مكان يعني خلق فرص جديده للضغط على صناع القرار في العالم للنظر في هذه القضية الباسلة وعدول اسرائيل على الاقل عن انتهاكات قمعية وتعسفية ترفضها كل المواثيق الدولية في التعامل مع أسرانا وتمكينهم من حقوقهم المشروعة في الحرية والاستقلال ...

أما رسالتي الاخيرة فرأيتها من كل الرسائل التي نقرأها هنا وهناك أن ما يتعب أسرانا ليس هذا فقط بل هو ذلك الطاعون الذي يسمى الانقسام الذي يقلل من شأن كل قضايانا الاساسية والمصيرية وتحويل الانظار الى ملف المصالحة التي باتت شغلنا الشاغل !!! وهذا ما جعل اسرائيل تستفرد بالاسرى بكل وحشية وبكل ما هو حق وواجب كما استفردت بأرضنا ومواطينينا فكان الابعاد والاعتقال والموت ونهب الارض ما حققته اسرائيل !!!!ونحن بين المصالحة التي صعب مخاضها ؟؟!!!

إننا أصحاب حق أيها الاخوة الاشقاء فلتكن مصالحكم من أجلهم ومن أجلكم ومن أجلنا جميعا ومن أجل تراب أعطى لكم مكانا تهنؤون به !!! ولا نريد لكل شيئ جميل أن يضيع ويضيع ولايبقى شيئ لنا ؟؟؟؟؟؟

قادة فلسطين في رام الله وغزة وفي كل مكان نريدكم حكومة واحد ودولة واحدة وشعب واحد لعلم واحد هو علم فلسطين ....نتمنى ؟؟؟



تغريد أحمد
اعلامية فلسطينية

غزة - فلسطين

05-07-2010 11:37 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات