الاردن بين دفن الاحياء واخراج الموتى من قبورهم


الانتصار لفكرة معينة تستدعي هذه الايام الاستشهاد بمقولات ومواقف السلف الصالح من رجالات الدولة الاردنية، ورموزها الذين تركوا لنا ارثا وطنيا، وادبيات سياسية، مازالت المجالس العامة تقتات عليها،وتستلهم منها الافكار والاراء المطروحة بعد ان عز انتاج مثلها .

وقد قابل اخراج الموتى من قبورهم ،واستدعائهم للحضور في النقاشات السياسية ،حمى مسعورة لدفن الاحياء والانتقاص من شانهم والصاق التهم بهم والتقليل من انجازاتهم في ظل توسع حملات الكراهية بحيث اصبحت مسألة اغتيال الشخصية خبزا يوميآ لبعض الورثة المخلصين لتراث المديح والهجاء ممن اعتادوا على كسب ارزاقهم منه بعد ان حملوا الطبول وملأوا الدار ضجيجا ووجدوا في ذلك فرصة للتغطية على سوءاتهم.

ربما يرتاح الكثيرون الى الصاق تنامي ظاهرة اغتيال الشخصية وتصاعد وتيرتها بمرحلة اردنية انتقل ابطالها الى “دار التقاعد”باعتبار ان هؤلاء تمكنوا من تصعيد منسوب “النرفزة” السياسية واشاعـــة الضجيج والجعجعة ،ورفعوا وتيرة حرب الاتهامات واغتيال الشخصية في مختلف ارجاء الوطن.

ولكن واقع الامر يقول بان هذه الظاهرة تكرست كنهج وطني، ولم تنته بتنحية هؤلاء عن سدة المسؤولية، وتحولت الى مرض مزمن يشارك فيه الجميع، فبدأ يستوطن في اوصال مجتمعنا بمختلف تنوعاته، ودفع الجميع ثمنه وشارك في تحمل مسؤولياته.

نعرف ان القلق سمة اردنية متجذرة فمنذ آلاف السنين والاردن يقع على ممرات الغزاة، وفي احلام المتصيدين ، وبقى الاردن في سياسته الخارجية اسير انشوطة القلق التي تشتد وترتخي حول عنق المواطن البسيط الذي ظل يرقب الحرائق في كل مكان لتبقى السياسة الخارجية كوتر قوس مشدود .

ولكن .. داخليآ كان الاردن يمثل البحيرة الهادئه التي ماؤها ليس بغور ولا عكار، وكانت اواصر القربي كانها نسجت لشد ازر الوطن، والقصر الهاشمي بقي دائما واسط عقد الحراك الاجتماعي في البلاد ففي الوقت الذي تحظى فيه قله القلة بفرصة الاقتراب من راس الدولة في بلدان اخرى كان الملك دائما بيننا وليس ثم اردني لم يستشعره قريبا لدرجة انه يندر ان لا يتزين جدران اي منزل بصورة تجمع عائلها مع رب العائلة الكبيرة هذه هي كيمياء الاردن في حرائق المنطقة تكون المظلة الهاشميه بردا وسلاما.

وقد مثلت معادلة انتاج النخب الاردنية احد ابرز تجليات عبقرية الحكم في بلادنا ،ومكنته من خلق حلقات وسيطة جسرت المسافة بينه وبين مكونات المجتمع على اساس من التكامل في الادوار وليس المنافسة عليها، وساهمت في رصف فسيفساء الوحدة الوطنية، والحفاظ على الامن الاجتماعي ،ومكنت الدولة من الانتصار لسيادة القانون الذي تقدم على الروابط العائلية والعشائرية حينما يتعلق الامر بامن الوطن وسيادته، وقد رأينا كيف هبت زعامات السلط ورجالاتها الى مساعدة الاجهزة الامنية في القاء القبض على نفر عاثوا في البلاد بحيث شملت الاعتقالات اكثر من 60منهم، فيما نرى اليوم اصطدامات بين الشرطة والمواطنين على اتفه الاسباب دون ان يكون لهذه الفئة”كبير” يردهم اويذعنوا له برغبة.

الحلقات الوسيطة مثلت اكبر عون للدولة في التواصل مع ابنائها سواء في ردعهم عن التطاول على مقدراتها،او التعبئة والتحشيد والتأطير لقضاياها وتحدياتها،والتاريخ حافل بالشواهد التي اكدت دور هذه النخب في تكريس هيبة الدولة وماسستها،لدرجة ان جرحا بعمق ايلول التئم على يد رموز الاتحاد الوطني الذي مثل امتن الجسور بين الدولة ومواطنيها.

ليس هنالك جهة محددة يمكن اتهامها باشعال حرب اغتيالات الشخصية التي جردت نخبتنا الاردنية من حضورها وتاثيرها في تشكيل اتجاهات الجماهير،وقيادة الرأي والحرص على عدم خروج اشكال التعبير الجماهيري عن السياقات الوطنية.

لقد مثل اختيار اي اردني لمنصب رئيس وزراء المملكة الاردنية الهاشمية تشريف وطني لم يبدا بشهادة وصفي ولم ينته عند تكليف سمير الرفاعي رئيسا للوزراء، وكذلك في اي منصب او دور اجتماعي.

ولكن هل من المعقول ان يختزل كل واحد من هؤلاء الذين عبروا بالاردن اصعب منعطفاته واكثرها حدة بـ “تهمة” اغلبهم بريء منها؟

هل من العدالة ان نختزل تجربة عبد الرؤوف الروابدة في رئاسة الوزراء باعتبارها رحلة بحث عن زعامة وطنية،وان لانرىفي مرحلة علي ابو الراغب الاالضرائب،وان يلتصق الكازينو بمعروف البخيت،وان تكون “العطايا” عنوانا لرئاسة فيصل الفايز؟

لقد طالت الحملة زعامات ومثقفين وكتاب وصحفيين ونواب وقادة ومؤسسات مجتمع مدني واحزاب ونقابيين وشيوخ قبائل وغيرهم ممن افنوا حياتهم في خدمة الوطن والمليك.

ليس من الانصاف التعامي عن الانجازات الوطنية لرجالات الدولة على اختلاف مواقعهم في مختلف مواقع الشرف في الخدمة العامة،اوبين صفوف المجتمع ذلك انه لايمكن لهذا المجتمع النهوض لان النخبة تمثل حلقة الوصول بين المواطنين وبين خطط الدولة وتصوراتها المستقبلية .وهم البوتقة التي تنصهر داخلها كافة المفاهيم والاستراتيجيات والسياسات ، ولديهم القدرة على تدعيم القوى الايجابية وتقليص الجوانب السلبية قدر الامكان والسيطرة على المشكلات ، وحسم الخلافات والترجيح بين الآراء ويمثلون القدوة لابناء مجتمعم، فهم ضرورة وطنيةالنخبة وفق النظريات هي اقلية داخل المجتمع،التي تتوفر على خصائص وقدرات ذاتية وامكانيات اخرى موضوعية؛ تمكنها من قيادة المجتمع والتأثير في مساره من خلال قدرتها على التأثير في صناعة قراراتهومن المفروض ان تحتل هذه الطبقة مكانة متميزة داخل المجتمعات باعتبارها القاطرة التي ينبغي ان تقود حركة التطور والتنمية، غير ان نجاح هذا الدور الحيوي والهام يظل مرتبطا بمدى مصداقيتها.

لقد بدأت حمله التشكيك” والمشككين “ تقترب من مناطق الخطر والخطوط الحمراء بعد ان تحولت الى لعبة للكراسي الكهربائية الجاهزة لصعق الانجاز
فاذا كان هذا الامر مبررا ومنطقيا لمن يحملونه على روح المسؤولية والوطنية فانه يتحول الى حالة مرضية مرعبة .وارتزاق مفضوح حينما يتكرس كموضة يتراكض خلفها الجميع .

النبش في الاوراق القديمة هي عادة طبيعية من الصعب تبين حدود الخيط الابيض والاسود في دوافعها ونواياها ، ونحن اذ نعتبر حق المجتمع مقدسا في الرقابه؟ على المال العام وتصريف شؤون الدولة، فاننا نرفض الاحكام المسبقة على قضايا يتم اثارتها باعتبارها مدخلا لاطلاق الاحكام والتجريم “ قبل الوقوف على الحقيقة وتحريها .

من طالتهم سهام الاتهامات موخرا على اختلاف مواقعهم لو نحوا جانبا احترامهم لذاتهم واخلاصهم لوطنهم ومليكهم فانهم سيردوا الحجة بالحجة, وسيفضحوا كل المخرصين والداعين بالضغائن ولكن ذلك سيكون عملا صغيرا يترفع عليه رجال كبار مهما بلغ الامر ، فهم يفعلون ما يميله عليهم ضميرهم ويحتسبون اجرهم عندالله ويعرفون ان ما بينهم وبين سيد البلاد عامر حتى و ان اصبح ما بينهم وبين بعض العالمين خراب .

وقد راينا كيف توجهت الحملة من قبل الى عبد الرؤوف الروابدة الذين طعنوه وشككوا فيه ولكنه انتزع براءته من كبد الحقيقة ، وكذلك الحملة المحمومة ضد عبد الرزاق طبيشات.. ولكنه قاتل ليعيد اعتباره المعنوي بين ابناء الاردن على الرغم من الكلفة العالية التي دفعها ودفعناها.

وقد رأينا ايضا كيف ان سؤالا برلمانيا وجه الى حكومة الذهبي شكل مادة دسمة عند بعض صحافتنا للنيل من شخص بحجم المهندس علي ابو الراغب وذلك قبل صدور رد الحكومة على السؤال الذي وجهه النائب علي الضلاعين الذي زاد ابو الراغب شرفا عند توضيح تفاصيله وحيثياته خصوصا انه يتعلق باكثر المفاصل الوطنية حساسية وسرية.

وبقليل من البحث والتحري تبين بان حكومة ابو الراغب بذلت جهودا لزيادة المخزون الاستراتيجي للنفط ابان حرب الخليج الثانية ونجحت الحكومة ضمن معادلات وترتيبات دولية عبور هذه الازمة دون اشعار المواطن باي ضائقة كانت رؤية القيادة ومسؤولية رئيس الوزراء تستوجب مثل هذه الاجراءات لذلك كانت حسابات خط الدفاع الاول تختلف عن ترهات هواة التنظير، وكان الحسم والجراة والاقدام في التعامل مع المعطيات ، بحلول غير تقليدية هي السمة التي تحلى بها الجميع في مواقع المسؤولية ابتداء من سيد البلاد حتى اصغر جندي في صفوف الجيش العربي، ومع ذلك ياتي اليوم من كانوا خارج الصورة ليدعوا الحكمة باثر رجعي ويقذفون بالفتنة, فهل اصبحنا نحسد جيراننا على الفوضى حولنا ونسعى للحصول على نصيب منها كنا سنأخذ هذا التاويلات .

انهيار الاتحاد السوفييتي لم يبدأ مع اعادة البناء الغور باتشوفية ولكن بدا مع تفشي سياسة اغتيال الشخصية التي احترفها الشيوعيون وخصوصا الحزب اللينيني – الستاليني؛ التي ترعرعت فيها عبارات العميل والخائن والبرجوازي ضيق الافق والمرتد . بل لقد عنون لينين احد كتبه بعنوان “ الثورة البروليتارية والمرتد كاوتسكي ؛ ردا على قائد الاشترالكية الالمانية الذى اختلف معه.

اغتيال الشخصية اخطر من الاغتيال الحقيقي فهو يقتل ملكة الابداع ويحول الموظف الحكومي الى كائن داجن وخائف و مجرد ترس في آلة ربما تخدم اغراض الاخرين.

اليوم تتواصل لعبة الروليت الروسي بين النخب ولكن ونحن نطبل ونمارس حقنا في الديمقراطية والحرية كقبائل بربرية تلتف حول الضحية هل لنا من كفالة الا نكون نحن انفسنا ضحايا الغد.

ان مساحة الحلم الوطني لا تحتمل الانزلاق الى هذا الحد من الاسفاف ، لان حجم التحديات الوطنية يستوجب منا نفض كل هذه القباحات والامراض ودفع العربة لا وضع العصي في دواليبها
 
 



تعليقات القراء

متقاعد
الاسماء يلي ذكرتهم هم سبب خزق الاوزون مش بس خوزفة المواطن والوطن خلال الفترات يلي كانوا يحكموا ويرسموا .وكلهم طلعوا مليونيريه من مناصبهم ..وكانوا حفاة عراة وبمجرد جلوسهم على الكرسي صاروا مليونيريه واصحاب قصور واستثمارات وشركات تامين ومصانع حديد وحتى مستعدين ومش بس مستعدين كانوا يحرقوا الحفايات والكنادر العتيقة في صهر الحديد لتخفيف من فواتير الفيول في عملية الصهر في مصانعهم وبنفس الوقت بنادوا في الحغاظ على البيئه وهم سبب تلويث البيئه ..
كيف واحد بدخل المنصب لابس حفايه مقطعة بطلع ملينوير بعد ما كان ساكن بخشه بطلع ساكن بقصر وبعد ما كان بلمع لمع من الطفر بكون من اصحاب الملايين ..وبظلوا لازق بالمناصب .
وهذول اغنوا حياتهم في حماية مصالحهم ومكتسباتهم ..

المواطن زهق وقرف من كل هالاشكال المصديه ..يروحوا يقلبوا وجوهم خلينا نشوف وجه ربنا ..
29-06-2010 06:08 PM
ابن الزرقا
ناقصنا يا قمش خزعبلات سياسية الكل شرب من نفس الجرة وارتوى على حساب المواطن الغلبان الذي فقد أقل مستويات العيش الكريم .... كفانا تنظير ومهاترات اعلامية لا تليق بنا لقراءتها ... مضيعة للوقت ليس إلا
29-06-2010 09:14 PM
قلم...ساخر...USA...
ما عليك الا ان تغمض عينيك قليلا لتسافر الى ماض اصبح بعيدا ، تستطيع ان تشُم رائحة هذا الزمن الجميل بكل عبقه بتلك المشاعر والآلام والاحاسيس ، احاسيس الفرح والحزن صراع الطموح واليأس قوة الحلم وعشق الغد الآتي انها هذه القدرة الرهيبة على التحمل على الصمود في صراع البقاء الابدي .
لا تملك الا الطموح سلاحا في وجه كل العقبات والمصاعب تدخل حربا مفتوحة مع الفقر والظلم يدفعك ذلك الاحساس المجنون بعيدا بعيدا دون ان تكل او تمل او تستسلم تشكيلة رائعة من الحظ والصبر والتخطيط الجيد ولكن يبقى الحظ نجم هذه الذكريات ترتعب من فكرة ان يتخلى عنك او يخذلك او يغادر فضاءِك .
كم هو جميل ان يكون الحظ رفيقك الدائم وكم هو ممتع ان تشعر ان كل احداث العالم تتغير او تتبدل لتخدمك ولتحقق كل ما حلمت به يوما ، كم مرة هربت او هرب الموت منك وكم مشيت بين الاموات قبل ان تمتد تلك اليد الحنونة لتدفعك بعيدا لتحميك لتنصرك وتنتصر لك كل شيء في حياتك صدفة جميلة وحتى الصدف الحزينة تتحول وتتبدل من اجلك فقط .وفي ليلة مظلمة كالحة السواد يهمس صوت في اذنك صوت يحمل في طياته اعلى درجات اليأس والقنوط صوت لم تعتد سماعه الا ناصحا مشجعا وحنونا يُعلمك انه قرر الرحيل لانه فشل وعجز وأُرهق فكل شيء قادر عليه الا صناعة الفرح فلهذه توليفة لا تتوافق مع الحظ ولا تُشترى بالمال ولا بالمناصب انها قوة الحزن القاتل الساكن في العينين لا يفارقها انه مرض كل من سعى لان يكون خالدا وفشل وكل من ظن انه قادر ان يمتلك البشر والحجر وكل شيء ليكتشف انه الاضعف وان جل ما قد يفوز فيه هو هذه القبضة من الرمال ترمى على وجهه .ولكن شي واحدا يؤرقك ويخيفك شيء لا بد ان تعترف به بخطورته بقساوته انه وميض الحزن اللعين هذا في عينيك الذي ومهما حاولت ان تخفيه ان تقتلعه فهو باق لا يتزحزح قيد انملة . حزن يتجذر ويكبر كبر ما تحققه من انتصارات ومكاسب وفتوحات حزن يتحول شيئا فشيئا الى وهم قاتل يقتل فيك ما تبقى من احاسيس ومن مشاعر.
وتتوالى الانتصارات ويبدو المستقبل للناظر من بعيد مشرقا متوهجا بالوان الربيع تشعر ان كل هذا لايعنيك ولا يهمك لتكتشف ان كل ما تبحث عنه يُختصر ببسمة صغيرة او حلم جديد نعم حلم جديد وهدف جديد لاننا بشر ولاننا لا نتعب ولا نمل ولكن هذه المرة ستكون وحيدا لا شريك لك الا ومضة الحزن المشتاقة لقبضة من الرمل المتتطاير,,,,وتبدأ معركة جديدة ولكن بعنوان مختلف
عنوان غريب ,,,غرابة حياة قهرها موت في لحظة ولادة
او ولادة تبحث عن لحظة موتها ........
29-06-2010 10:40 PM
صديق جمال المحتسب دبي
اخي وصديقي ناصر ليش مغلب حالك هيك وكاتب اكثر من سطرين انا بعرف أنك تستطيع اختصار المقال بسطرين فقط انا عارف وأنت عارف والناس عارفه بس الناس زهقوا والله من هالبشر التعبانه وستبقه تعبانه الى ما شاء الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
29-06-2010 11:04 PM
صديق جمال المحتسب دبي
على كل حال انا مبسوط جدا جدا جدا اني شوفتك وقرأتلك مقال في جراسيا ولشباب عندي مبسوطين على المقال جدا دايما سويها لا تقطعنا من خفت دمك سلام للأردن ملكا وشعب حر
29-06-2010 11:16 PM
شلوى وو
اين هم الاحياء؟
ومقالة تحتوي عل مغالطات وتناقضات واضحة .! ولا جديد فيها! وسرد انشائي ملينا منه!


30-06-2010 07:18 AM
ضريبة بن 20/
اود ان اذكر الحكومة بفرض ضريبة مسقافات على القبور بتكون هيك سددت عجز موازنتها وتوزيع الفائض على الاغنياء
30-06-2010 11:24 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات