لماذا تصمت حكومتنا على ما قاله الهولنديون
انتقلت حرب العنصرية "الصهيو أوروبية" إلى عدائها العلني من داخل فلسطين المحتلة إلى أوروبا ، عبر تصريحات حزب الحرية الهولندي الذي طالب بإلغاء اعتراف هولندا بالأردن واستخدام مسمى فلسطين بدلاً من الأردن. طبعا هذه ليست بدعة غربية أو صهيونية جديدة بل كلام متصل مع خطة صهيونية منذ عدة أشهر لمحاولة إقناع الغرب بصهيونية الاحتلال ويهودية فلسطين و لإفساد الإخوة بين الشعب الأردني الواحد،بصناعة خوف مستقبل وهمي و عنصرية بغيضة سيفشلها الله سبحانه وتعالى وشعب الأردن العظيم الذي يعي خطط الصهاينة، والذي يسعى كل فرد فيه إلى صد المشروع الصهيوني ، وحصار معاهدة وادي عربة وعدم انتقالها من سياسة الحكومة إلى الشعب والوعي الكامل نحو البث الإعلامي والثقافي الصهيوني، الذي يشتغل طوال القرن الأخير في حالة اشتعال أو توقف المدافع والحروب . عبر الإعلام الغربي أو بث الاشاعات في الدول العربية
زعيم هذا الحزب الذي تحدث بلغة الصهيونية التي يهمها فقط محي فلسطينية وإسلامية وعروبة الأرض المحتلة هو نفس الحزب الذي خرج منه نائب قذر اسمه غيرت فيلدرز صور فيلما يسيء فيه إلى الإسلام أسماه "فتنة"و مع أنه يدعي بعلمانيته إلا أنه(ولكنه يعتز بالتاريخ المسيحي اليهودي الذي بني عليه المجتمع الأوربي وعمل بعد إنهائه دراسته الثانوية في إسرائيل لمدة سنتين، وما يزال يعبر عن إعجابه بإسرائيل وعلاقته بعدد من قياداتها ) وهذا الكلام لا يدخل العقل، ولا يطالب به غير الصهاينة، ولا يقبل أي فلسطيني في العالم أن يتنازل عن فلسطين وأرضها والاسم الذي ينطبق عليها للتربة التي تقع فوقها القدس وغزة وبيسان، إلا إن كان عميلا أو خائنا، وبفضل الله لم نسمعها حتى من العملاء والخون، سوى من النائب الصهيوني أيريه الدادا ومن عدو الإسلام غيرت فيلدرز.
المسالة لها ثلاثة أبعاد مهمة الأولى أن الأردن بملكه وشعبه يقف مع الشعب الفلسطيني لوجستيا، وسياسيا والنضال لأجل قضيته وحق العودة، وتثبيت فلسطيني الداخل، أكثر من أي دولة أخرى واستقبلوا لاجئيه ونازحيه، وأعطاهم جنسيات وحقوق وآخاهم، وقدم لهم معركة الكرامة، ورفض أن يكون محاصرا لهم، واستيقظ مبكرا لمراحل التهجير التي يقصد منها التفريغ للأرض المحتلة، والبعد الثاني السعي لإثارة تساؤلات فرعية لإضعاف التماسك الشعبي و أن هذا التماسك دعم الوجود الفلسطيني الداخلي قي الساحة الأردنية لتظل ثابتة مانعة لأي فكرة وطن بديل والحالة الأردنية الفلسطينية أعطت قوى للهوية الفلسطينية في الأردن التي تمكنت من تحسين وضعها وانسجمت بشكل أسطوري وفي المقابل حافظت على عهد حق العودة، فلا هي حاصرتها ولا مسحتها، ويعود هذا إلى قدسية القضية لدى الأصول الأردنية وتضحية عشائرها في منع احتلال الأرض قبل النكبة والبعد الثالث نقل الأفكار المتطرفة لإضعاف القضية ووحدتها من البيت الصهيوني إلى الأوروبي، فهذه سلسلة من الاستفزازات لا يراد منها سوى ضرب الرعب في فلسطين الداخل وفي الأردن، وطبعا ندرك أن هذه الدولة المسخ التي ذلت أمام حزب الله وأمام حركة حماس بالرغم من كل الأسلحة الأمريكية عاجزة اليوم عن الحديث بغطرسة كتلك التي كنا نسمعها في الثمانينات ، ويعرف الصهاينة يوم الكرامة جيدا حينما فكرت دباباتهم بالاقتراب من حدودنا .
كل فلسطيني في فلسطين والأردن يشعر بواجب الوفاء و الإخلاص لهذه الدولة العظمية التي احتضنته وقدمت له الكثير وآوته مشردا ونازحا وشاركته يدا بيد ، وأن حق العودة حق لعروبة فلسطين لن يتنازل عنها، وسيفدي حياته دفاعا عن الأردن لو مست سياسيا أو عسكريا أو سعى الصهاينة إلى تهجير جماعي إلى الأرض، ولن يكون حل القضية على حساب الأردن التي استوعبت بما فيه الكفاية.فقوى فلسطين بقوة الأردن.
وفي جميع الأحوال فالأردن كلمة تعني العروبة بأكبر تجلياتها، وقوتها ، وصمودها ، وتسميتها في التوراة والأحاديث والتاريخي ولن يتعدى الصهاينة شرقي النهر.
ومع ذلك فلا يجوز أن تمر تلك التصريحات مرور سهل بل بردة فعل حكومية عنيفة ليست كتلك التي صدرت من الحكومة الأردنية، فمن تحدث بهذا حزب يقترب من تأليف الحكومة، لذا يجب أن يدفع ثمنه تماديه على دويلتنا و يقاطع كل تعامل لنا مع هولندا، فما قيل مساس بالكرامة، وتمادي على كيان الأردن الذي يسعى إلى قوته كل عربي وفلسطيني ، وندرك تماما أن ما قيل هو من الهذيان ولكن حتى لا تتطاول به الألسن الصهيونية ، وداعميها في أوروبا مجددا .
انتقلت حرب العنصرية "الصهيو أوروبية" إلى عدائها العلني من داخل فلسطين المحتلة إلى أوروبا ، عبر تصريحات حزب الحرية الهولندي الذي طالب بإلغاء اعتراف هولندا بالأردن واستخدام مسمى فلسطين بدلاً من الأردن. طبعا هذه ليست بدعة غربية أو صهيونية جديدة بل كلام متصل مع خطة صهيونية منذ عدة أشهر لمحاولة إقناع الغرب بصهيونية الاحتلال ويهودية فلسطين و لإفساد الإخوة بين الشعب الأردني الواحد،بصناعة خوف مستقبل وهمي و عنصرية بغيضة سيفشلها الله سبحانه وتعالى وشعب الأردن العظيم الذي يعي خطط الصهاينة، والذي يسعى كل فرد فيه إلى صد المشروع الصهيوني ، وحصار معاهدة وادي عربة وعدم انتقالها من سياسة الحكومة إلى الشعب والوعي الكامل نحو البث الإعلامي والثقافي الصهيوني، الذي يشتغل طوال القرن الأخير في حالة اشتعال أو توقف المدافع والحروب . عبر الإعلام الغربي أو بث الاشاعات في الدول العربية
زعيم هذا الحزب الذي تحدث بلغة الصهيونية التي يهمها فقط محي فلسطينية وإسلامية وعروبة الأرض المحتلة هو نفس الحزب الذي خرج منه نائب قذر اسمه غيرت فيلدرز صور فيلما يسيء فيه إلى الإسلام أسماه "فتنة"و مع أنه يدعي بعلمانيته إلا أنه(ولكنه يعتز بالتاريخ المسيحي اليهودي الذي بني عليه المجتمع الأوربي وعمل بعد إنهائه دراسته الثانوية في إسرائيل لمدة سنتين، وما يزال يعبر عن إعجابه بإسرائيل وعلاقته بعدد من قياداتها ) وهذا الكلام لا يدخل العقل، ولا يطالب به غير الصهاينة، ولا يقبل أي فلسطيني في العالم أن يتنازل عن فلسطين وأرضها والاسم الذي ينطبق عليها للتربة التي تقع فوقها القدس وغزة وبيسان، إلا إن كان عميلا أو خائنا، وبفضل الله لم نسمعها حتى من العملاء والخون، سوى من النائب الصهيوني أيريه الدادا ومن عدو الإسلام غيرت فيلدرز.
المسالة لها ثلاثة أبعاد مهمة الأولى أن الأردن بملكه وشعبه يقف مع الشعب الفلسطيني لوجستيا، وسياسيا والنضال لأجل قضيته وحق العودة، وتثبيت فلسطيني الداخل، أكثر من أي دولة أخرى واستقبلوا لاجئيه ونازحيه، وأعطاهم جنسيات وحقوق وآخاهم، وقدم لهم معركة الكرامة، ورفض أن يكون محاصرا لهم، واستيقظ مبكرا لمراحل التهجير التي يقصد منها التفريغ للأرض المحتلة، والبعد الثاني السعي لإثارة تساؤلات فرعية لإضعاف التماسك الشعبي و أن هذا التماسك دعم الوجود الفلسطيني الداخلي قي الساحة الأردنية لتظل ثابتة مانعة لأي فكرة وطن بديل والحالة الأردنية الفلسطينية أعطت قوى للهوية الفلسطينية في الأردن التي تمكنت من تحسين وضعها وانسجمت بشكل أسطوري وفي المقابل حافظت على عهد حق العودة، فلا هي حاصرتها ولا مسحتها، ويعود هذا إلى قدسية القضية لدى الأصول الأردنية وتضحية عشائرها في منع احتلال الأرض قبل النكبة والبعد الثالث نقل الأفكار المتطرفة لإضعاف القضية ووحدتها من البيت الصهيوني إلى الأوروبي، فهذه سلسلة من الاستفزازات لا يراد منها سوى ضرب الرعب في فلسطين الداخل وفي الأردن، وطبعا ندرك أن هذه الدولة المسخ التي ذلت أمام حزب الله وأمام حركة حماس بالرغم من كل الأسلحة الأمريكية عاجزة اليوم عن الحديث بغطرسة كتلك التي كنا نسمعها في الثمانينات ، ويعرف الصهاينة يوم الكرامة جيدا حينما فكرت دباباتهم بالاقتراب من حدودنا .
كل فلسطيني في فلسطين والأردن يشعر بواجب الوفاء و الإخلاص لهذه الدولة العظمية التي احتضنته وقدمت له الكثير وآوته مشردا ونازحا وشاركته يدا بيد ، وأن حق العودة حق لعروبة فلسطين لن يتنازل عنها، وسيفدي حياته دفاعا عن الأردن لو مست سياسيا أو عسكريا أو سعى الصهاينة إلى تهجير جماعي إلى الأرض، ولن يكون حل القضية على حساب الأردن التي استوعبت بما فيه الكفاية.فقوى فلسطين بقوة الأردن.
وفي جميع الأحوال فالأردن كلمة تعني العروبة بأكبر تجلياتها، وقوتها ، وصمودها ، وتسميتها في التوراة والأحاديث والتاريخي ولن يتعدى الصهاينة شرقي النهر.
ومع ذلك فلا يجوز أن تمر تلك التصريحات مرور سهل بل بردة فعل حكومية عنيفة ليست كتلك التي صدرت من الحكومة الأردنية، فمن تحدث بهذا حزب يقترب من تأليف الحكومة، لذا يجب أن يدفع ثمنه تماديه على دويلتنا و يقاطع كل تعامل لنا مع هولندا، فما قيل مساس بالكرامة، وتمادي على كيان الأردن الذي يسعى إلى قوته كل عربي وفلسطيني ، وندرك تماما أن ما قيل هو من الهذيان ولكن حتى لا تتطاول به الألسن الصهيونية ، وداعميها في أوروبا مجددا .
تعليقات القراء
فيا أخ عمر حكوماتنا معنيه بالبيزنيس فقط وهي لا تقحم نفسها بالسياسه ولا بالعروبه ولا بالكرامه وتعلم ان عمرها ان كان مديد فهو عاميين اما ان قصرت الاعمار فهو عام فقط فأن هموم لاعبيها هو التمرير والبصم والقبض وعقد الصفقات المشبوهه كصفقه الكازينو مثلآ او كصفقات بيع البوتاس والفوسفات مثلآ او الكهرباء والمصفاه000
فيا اخ عمر اكتب عن كرزون واستار اكديمي افضل فعندها ستجد ان الحكومات تهتز عالوحده ونصف
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اتحدى اذا في زلمه في بوجه شارب بكل الحكومه و بسترجي ينادي السفير الهولندي ويبهدله ويطالب باعتذار رسمي من حكومة مملكة هولندا العاهرة ..