الإطارات الكاوتشوكية سلاح جديد .. مع الحجر الفلسطيني المقدس


أبطال غزة دوما ً هم القدوة في كل البطولات وهم من يخترعون السبل الجديدة من مقاومة العدو الذليل ، الذي يستمد وجوده الظالم على أرضنا الحبيبة من قوى العالم الغربي وأمريكا العاهرة ، بمباركة من زعماء أمتنا العربية المنصبين قادة على شعوبهم وسادة على دويلاتهم ، التي تعود خيراتها للمستعمرين بلا أدنى شك في ذلك ، وللعلم كل أقطار الأمة العربية تحت سطوة الماسونية تدار ومن خلفها الصهيونية العالمية الظالمة التي لم تترك شاردة ولا واردة إلا وإستحوذت عليها .

لقد بدأ شباب غزة بدعم من الله الذي قيضهم على بلاد المقدسات وأكرم الشعب الفلسطيني بحمل لواء الجهاد وإختص أهل غزة وشبابها ، بأن يكونوا الشعلة المتقدة لقيادة كل البدايات التقاومية لعدو الإنسانية من يهود الفساد .
لأن أهل غزة وقاطنيها لم يحكموا في ظل مخابرات وإستخبارات وتعليمات السي أي ولا ال جي كي بل تربوا على طريق الحرية ، ودروب الجهاد وطرق المقاومة المشروعة لشعب فقد أرضه بالتآمر من زعماء الأمة العربية .

الذين تمت صناعتهم في العقد الثاني من القرن الماضي كزعماء على شعوب جاهلة في أزمانها ومعطلة عقولها عن التفكير والإبداع ، الذين طمسوا شعوبهم ورعاياهم كطمس الخراف في الزرائب وجعلوا منهم شعوب تلهث خلف رغيف الخبز المسرطن بقمحه الأمريكي ، المنتهية صلاحيته الذي تقتات عليه شعوب المنح الأمريكية والعطايا الدولية .

المقيدة بشروطها المفروضة على حكومات الظلام من الحكام ... التي تتلقى أوامرها يوميا من سفارات العم سام في بلدانها ، إلا أحرار غزة العزة الذين لم يخضعوا لذل جوع ولا لقوة سلطة يقودها عملاء فلسطينيين لليهود خادمين ، ولبنوا صهيون تابعين ولا يمتثلوا للداعمين بحفنة ملايين من الدولارات .

بل يستمدوا القوة من رب العزة الله الذي سيقلب الموازين الدنيوية والمؤامرات الصهيونية على رؤؤؤس كل من يمد العدو بدعم مهما كان حجمه ، ولو كان بكلمة أو معلومة تخدم المصالح الصهيونية .

ولهذا ثار أهالي قطاع غزة وسكان مخيماتها الثائرة وبدأووو ثورة جمعة الكاوتشوك ، الذي سيحرق الأرض من تحت أقدام الصهاينة ، ويمنع عنهم اللهواء النقي ويزعزع أمنهم في مستوطناتهم وكوبتسهاتهم وزراربيبهم .

التي بنيت وشيدت وأقيمت على أرضنا الطاهرة المقدسة في فلسطين زهرة الأوطان ، ومحط أنظار كل حر من بنوا الإنسان الأحرار الذين يسير في أولهم شباب غزة الأحرار من حكم حكام العرب أصحاب الضرر والإضرار.

لقد أشعل الحريق في عشرات الآلاف من الإطارات الكاوتشوكية ...من حدود غزة الحرة الفلسطينية غزة المدينة الهاشمية ، التي يرقد فيها وعلى تربتها الطاهرة رافات هاشم جد رسولنا الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم .

وها هم شباب غزة وفدائييها الأبطال يشعلون النيران في قلوب قطعان اليهود الغدار، ويتشاكون للمجتمع الدولي بحجج هرائية بأن الفلسطينين أشعلوا الإطارات يوم جمعتها ولوثوا الأجواء ، والتلوث البيئي طال كل الأرض الفلسطينية المحتلة التي تسمى الكيان الصهيوني الذي يأوي قطعان مهجريهم ومستوطنيهم وعسكرييهم .

الذين لا وجود لهم بدون حروب تفتعل وطوارئ تستعجل ...متناسين تلوثات البيئة جراء اطلاقهم قنابل مسرطنة وملوثة للأجواء في قطاع غزة قبل 3 أعوام وأكثر ولوثوا المياه والارض ، ولم يترك شيئ دون تلوث جراء تداعيات المفاعل النووي في ديمونة الفلسطينية ، الذي لوث بيئة المنطقة بأكملها وحتى الصحراء الأردنية تستخدم لتخزين نفايات مفاعلهم الذري في شرق أوسط عربي التسمية صهيوني الفعل والعمل.

يهود قتلوا الأنبياء ومصادر الفتن ومثارها ووجودهم في العالم يشكل أضرار جسيمة وأحداث خطيرة على بنوا البشرية دون أدنى شك بذلك ، قبحهم الله أذلهم رب العزة أهلكهم الجبار بقدرته .

والخلاصة في الأمر لقد يمر العالم في هذه المرحلة في حالة اللا توازن في ظل الإدارة الأمريكية التي يقود ركابها أرعن العصر ومالك العهر دونالد ترمب .

الذي سيغير نواميس الكون ويدق نواقيس الخطورة بصفقة العصر الذي أعلنها والكل يجهل مضمونها وما يتبع حدوثها ، متناسيا القوة الربانية والعظمة الإلاهية والقدرة الكونية التي بيد الله تكون كافها وتطبق على ترمب الأرعن وقوته الهلامية نونها .

فلا تبجح ينفع يا يهود العصر ويا صانعي التآمر على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، الذي قهركم في خيبر وأتباعه سيحرقوكم في فلسطين وغزتها ويرموكم في البحر جيف للأسماك تلقفكم ... وعن قريب سيكون ذلك بعون الله الجبار القهار .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات