في ظل النظام الأردني الهاشمي


إن مقياس القوة لهاشمية النظام الأردني يظهر من خلال امتلاكه لنتائج الإنجازات الواسعة ومنهجية الرؤية الصادقة والقيادة الفكرية السياسية العميقة في بناء كيان أردني متكامل من خلال نظرة القائد العقلانية في الاتجاه السياسي والاقتصادي والاجتماعي مع الربط بين التحديات والمبادئ وهذا قد صنع موقفاً إنسانياً نموذجياً أحدث ثورة إنسانية تتطلع للحياة والسلام تحت مظلة هاشمية النظام الأردني الذي يعتبر صمام الأمان والاستقرار للمنطقة والذي هو نتاج لتطور وإبداع جلالته في تأكيد القيم والمبادئ والتي تتشكل من الأمن والقيادة الحكيمة والالتزام السياسي والاقتصادي وفعالية البنية التحتية.

وتحت مظلة هاشمية النظام الأردني تدرك القيادة الحكيمة والمفكرون الأردنيون من منطلق الحرص على أيدلوجية الأمن بأن ديناميكية قانون الحركة يؤسس الرغبة في الحرص على الوطن ومصالحه وأن التقاعس عنه سيعرضه لمشاكل ضاغطة خاصة وأن الأردن مستهدف رغم المؤثرات التي تطفو على السطح في عالم المتغيرات السريعة والسيناريوهات القادمة في ظل ظروف بالغة الدقة لذلك يتجه النظام الأردني إلى القضية الفلسطينية باعتبارها محور الصراع ومفتاح السلام الشامل والعادل بالمنطقة والتوصل إلى تسوية نمائية يتلازم معها الأمن المتبادل لكافة شعوب ودول المنطقة خاصة وأن هاشمية النظام الأردني بعلاقاته العربية والعالمية يتميز بالنضج والموضوعية من منطلق الإيمان بأن التوصل إلى شمولية الحل هو الطريق المؤدي إلى التعايش وكسر الحلقة المفرغة للعنف والتطرف ومواجهة التحديات الأساسية وفي مقدمتها التنمية والتطوير انطلاقاً من حقيقة أن الأخطار التي تواجه المجتمع الإنساني في هذه المرحلة الدقيقة من مراحل تطوره سواء خطر الفناء في حروب لا تبقي ولا تذر أو خطر المجاعة والعجز عن مواجهة الكوارث الطبيعية تفرض على الأطراف كلها أن تعيد ترتيب أولوياتها وأهدافها التي يتوقف عليها مستقبل البشرية وانطلاقاً من هاشمية النظام الأردني وإيمانه بتعزيز احترام حقوق الإنسان والعمل من خلال الحركة والفعل والنشاط التفاوضي لتأمين عالم مشرق بأبناء المنطقة يقوم على العدل والأمن والاستقرار والسلام بنظرة عقلانية عميقة قبل فوات الأوان.

قواتنا المسلحة: حرفية ميدانية وتعامل إنساني يعتبر السلام من مرتكزات السياسة الأردنية المشرعة للقوانين التي تكفل كل قواعد الحرية والعدالة وكرامة الإنسان في شرق الأرض أو غربها. فالأردن الآن يبذل كل الجهد في سبيل أداء دوره والحريص دائماً على تحقيق النتائج وتوثيق التعاون والتضامن بين الشعوب المحبة للسلام.
لقد اشتهرت قواتنا المسلحة بالمستوى الأخلاقي والإنساني والإبهار وجذبت عيون العالم على الممارسة العسكرية والإنسانية التي يتمتع بها الجندي الأردني والتي ستبقى هذه المواصفات الإنسانية في ضمير ووجدان العالم رمزاً للأخلاق والالتزام والضمير والمجد والتعبير عن وضوح الرؤية رؤية الأردن ودقة تشخيصه وتحليله للمهمة الشامخة التي تجسدها قواتنا المسلحة الأردنية ليتركوا بصمات واضحة وصريحة تتحلى بالقيم الأخلاقية والمسلكية والقيادية أن شعوب العالم الذين يعشقون الحرية والحياة ينظرون لمهمة قواتنا المسلحة المقدسة كمثال للحرية وكرامة الإنسان وهي مهمة بمثابة تطبيق للمصداقية في عالم يحترم حقوق الإنسان والالتزام الأخلاقي الأردني تجاه القيم لتخفيف معاناة الشعوب الذين يرزخون تحت ظروف صعبة وقمعية وغير ديمقراطية.
talal_gerasa@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات