رائد بن عدوان .. أمين وزارة الداخلية في عمان .. !!!


عطوفة امين عام وزارة الداخلية دكتور رائد سامي عفاش العدوان أبا ريان ... سمح الوجه بشوش الملقى ، طيب القلب حسن التصرف طاقة من العطاء محب للوفاء سهل ممتنع ، يعرف كيف يتصرف سليط اللسان على المجحف ، عذب الكلام مع الطيبين لحقوق الآخرين يعرف .

رجل تربى في بيت كرم وبيت مطروق لكل محب وعابر سبيل وذي حاجة أن كان قريبا ً أو غريبا ً ، وعامرة دلاله دوما ونيرانه متقدة لا تنطفئ جمرتها .

وأبوابه لا تغلق مشرعة أردافه محروسة من الله أطرافه لا يتكبر لانه يعرف أن الله أكبر ، لا يقبل الضيم لأحد ولا على أحد متواضع مثقف كبير بالقدر نقي الفكر.

رجل وطن مخلص لقيادته محب لشعبه وبنوا مجتمعه يعشق التراب الاردني ، الذي جبل بدماء الشهداء في غور مسقط رأسه في شونة الكرامة التي تطل علينا ذكراها الشهر القادم آذار الخير آذار رد الإعتبار .

التي جسد فيها الجندي الاردني من منتسبي الجيش العربي الأبطال الذين ذادوا بالدماء الرخيصة فداء للوطن ، والفدائي الفلسطيني من منتسبي الثورة الفلسطينية متعددة الفصائل آنذاك ، موحدة الأهداف المستهدفين بالقضاء من قبل العدو الغاشم.

الذي تحطمت أسطورته العسكرية بالوحدة الحقيقية التي مثلها الجندي الاردني البطل ، والفدائي الفلسطيني المغوار ، نيابة عن الانسان العربي الذي هزم في حرب عام 1967.

ولكن كرامة بن عدوان ومعركتها الخالدة التي قادها الحسين بن طلال طيب الله ثراه ، القائد الاعلى للقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي المصطفوي.

الذي لم يقبل منتسبوه الغزو والهجوم العسكري اليهودي على قواعد أخوانهم الفدائيين ، الذين أقلقوا العدو بهجماتهم من الغور الاردني الخصبة تربته ، وخاضها بواسل الحسين بن طلال على الميادين الحربية على ارض الغور الاوسط .

الذي يتسيد على ارضه عشائر العدوان ويشيخ عليهم سامي عفاش ابا رائد حبيب كل من عرفه عن قرب ، وخاصة أهالي الزرقاء المدينة الفسفسائية الأردنية التي تمثل كل شرائح المجتمع الاردني غرب النهر وشرقه وبلاد اللجوء للآخرين .

التي عرف مواطنوها رائد العدوان عن قرب وعامل الجميع بحب المواطنة الحقيقية التي يجب أن تكون ، أخوة متحابين في الله ورسوله ... وحب قيادتنا الهاشمية التي لا تفرق بين مواطن ومواطن .

وجسد هذه الحقيقة على أرض واقعها ...رائد العدوان كحاكم إداري ذكي خدم في الزرقاء ، وتعامل وتعاون وتعارف على البعض من المواطنين ، وامتلك قلوب من عرفوه وسكن حجراتها .

وها هي النتائج بانت في أوقاتها ...بعد أن ترفع في وظيفته ومكانته التي يستحقها كأمين للداخلية وزارتها ، وهبت جموع المهنئين لتعبر بقليل ما يجول في داخلها من حب وود لرائد بن عدوان .

الذي لم يقصر مع أحد على شيئ يستطيع أن يفعله دون وقوع أذى لآخرين من المواطنين ، الذين عرفوا أبو ريان شيبا ً وشبابا ً وكافة شرائح المجتمع الزرقاوي ، الذين تعامل معهم الرائد للخير في محافظة الزرقاء التي يعرف سكانها بعضهم البعض .

مبارك لك رائد العدوان موقعك الجديد وانت جدير وقدير بتطوير العمل الذي يسند اليك ، من الوزير الذي تعمل تحت أمرته والقانون والدستور الذي تعمل بنصوصه .

التي ساوت بين الكبير والصغير والأمير بالأخلاق والحقير بالتصرفات كمواطنين لهم حقوق وعليهم واجبات ، وكلٌ له حدود والله رقيب دائم الوجود .

جل في علاه الذي اكرمك وأعطاك الجاه لتكون كالشامة على الوجه وعلم بين الناس ، في اردن كلنا يحب أن يكون واحة غنائة تجمع المواطنين على قلب رجل واحد .

وخادم لهم كجندي من جنود الاردن الذي يتسيد على أرضه أسد من أسود العرب ، وحادي من حوادي قياديي الركب ... هواشم الوغى تجدهم في الشدائد أسود تزأر، وأصوات تهدر لأغاثة كل ملهوف وتقف مع الحق بجانب كل ضعيف .

وحول عبدالله الثاني بن الحسين وأسرته كلنا لفيف ولن نتركه لوحده في هذا الوقت المخيف ، على مستقبل أمتنا المجهول بعد ضعف حال الشعوب العربية .

الذين أكلتهم نيران الحروب الداخلية في ربائعهم ودويلاتهم التي فقد أمنها وتاه الكثير من مواطنيها وأفراد شعوبها .

أعانهم الله وحمانا في الاردن مما أبتلوا به وعافانا رب العزة من إمتحانات لا نقوى عليها، والحمد لله على كل حال .

رائد أمين داخلية يا أبن سامي العدوان

والدك ضحية مظلوم عند ربه يكرم الآن

منزلة المظلوم عند الله روائع الجنان

فسمحت وصفحت وذويك ... لله الواحد المنان

حقنا ً للدماء بين الأهل والخلان

أنت المرتجى بالصفح يا ابا ريان

وكرامة للهاشمي عبدالله الثاني من نسل عدنان

فهذا الصفح الجميل أمام الله والناس له أثمان

والتسامح ديدنكم أبناء العدوان يا كرام بنو الانسان

الحمد لله الذي أكرمك بحسن الخلق والخلقة كمان

فقدرك للعلا يرفع ويرفع الدرجات بإتقان

رائد انت المحبوب ببسمة الوجه السمحان

ربي يديم لك الخير والصحة والعافية بإحسان

فلا تجزع من تقديم العون والوقوف مع الولهان

جاه الله اعطاكه فلا تبخل به على بنوا الانسان

كلنا خلق الله وعبيده وعباد للرحمن

لا فرق بين الأعاجم وبنو جلدتنا من العربان

فالتقوى أقوى وأقرب الناس لله القوي بالإيمان

مخافة الله فرض...والعدل مطلوب في كل حين وزمان

أمين ٌ أنت للداخلية في عاصمة الاردن عمان

الانظار نحوك تتجه والحساد أتركهم للواحد الديان

هو أقدر برد الكيد للنحور ويضلوا الطريق عميان

فكن مع الباري جلت قدرته فلا تجزع من الصبيان

ربنا يحميك بتوفيقه وكلامهم مثل الطبل عند طرشان

رائد المسيرة يقودها هاشمي قوي عارف الشعب فهمان

الله للأردن أكرم ... بأن قيض للسفينة ماهر الربان

وجعل من أردن العرب واحة أمن وأمان

لك الفضل ربي بأن جعلتنا في أردن الخير أخوان

كالمعصم حول رصغ يدها لعبدالله الثاني أمان

نوليه أمرنا بعد الله ... وكلنا بقيادتنا إطمئنان

فلسطين...محط الانظار وبيت لحمها مهد المسيح بن مريم عمران

المقدسات عهدته منذ عهد عمر تسلم المفتاح من المطران

الاقصى وصخرته عرج من فوقها النبي العدنان

صلوات ربي عليك صاحب الاسراء نزلت آياته في القرآن

لتبقى الاردن شامها من حوله للخير بالبركات جريان

الله أكرمنا بعبدالله الثاني وولي عهده الحسين من الفرسان ...

ندعو الله ان يديم علينا هداة البال وستر الحال ويكف عنا تصرف الجهال ، وهو القادر المتعال ربنا لا تعاملنا باعمالنا ، عاملنا بعملك ربنا ولا تكلنا لغيرك ، أنت مولانا وخالقنا أكرمنا يا الله وأنت ربنا ومولانا يا اكرم الاكرمين يا رب العالمين ...والحمد لله.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات