إياكم ونسيان الرقم " 62 "
اذكر بأنني تناولت الموضوع ذاته ولكن مع اختلاف بالأرقام “ 60 " اليوم اطل بالموضوع ذاته ولكن بالرقم " 62 " ... التلاعب بالأرقام سهل وأسهل مما نتصور دوما نتباهى بالأرقام وبالامكان استخدامها كما نريد لها أن تكون لأننا في مواقع عديدة والحمد لله والذي لا يحمد على مكروه سواه نجيد لعبة الأرقام ونتفوه بها كذبا ...!!! .
لربما يمثل هذا الرقم عدد الملايين القابعة في حساب سري في سويسرا والتي استطاع مسؤول حكومي مخضرم في احد الحكومات غير الرشيدة ادخارها بكده وعرق جبينه وبركة دعاء والديه بعد أن أفنى عمره المديد والمبارك في خدمة الاقتصاد الوطني ودفع عجلة التنمية المستدامة ومشاريع لا نشكك بمدى جديتها ومنفعتها الوطنية لا سمح الله ...!!!.
أو معدل الثانوية العامة لابن احد المسؤولين المتنفذين والذي تم تعيينه مؤخرا بوظيفة مستشار بعقد وراتب مكون من أربع خانات وذلك تقديرا ومكافأة له على الجهود الاستثنائية التي بذلها طوال العشر سنوات في تحصيل شهادته الجامعية والتي أصبحت وبقدرة قادر وقدرة والده بامتياز ...!!!.
أو عدد الطلاب الذين لبوا دعوة للمشاركة في مسيرة صامته بمناسبة يوم الأرض وهو الصمت نفسه الذي انعكس على معدلاتهم التراكمية في ذاك الفصل ...!!!.
أو مساحة الأرض والتي اشتراها مستثمر أجنبي على طريق المطار بسعر متدن وتسهيلات لم يراها المواطن الأردني في حياته ولن يراها حتى مماته... دون أن تتضح حتى الآن صفة الاستثمار ...!!!.
أو عدد عمال المياومة في مؤسسة ووزارة حكومية والذين تراجعوا عن إضرابهم احتجاجا على قرار حكومي حرمهم من التثبيت بعد أن تلقوا تهديدات تتجاوز فقدان الوظيفة .... أو عدد عمال تم فصلهم مؤخرا لعدم مقدرة الموازنة المتعثرة من صرف رواتبهم الماية والخمسون دينارا طبعا بعد أن شملتهم الزيادة الأخيرة قبل ثلاثة أعوام ولم توفي الحكومات المتعاقبة بوعد كانت قد أطلقته في حينها بدراسة زيادة رواتبهم في مطلع كل عام لتتجاهلهم وتتذكر زيادة السلع الرئيسة والمشتقات النفطية واللحوم البلدية والبندورة الغذاء الشعبي للمواطن الأردني ....!!!.
أو عدد الأطفال الذين راجعوا طوارىء مستشفى حكومي في احد القرى النائية صبيحة العيد وذلك لإصابتهم بتلبك معوي حاد نتيجة تناول الشاورما على الريق بعد الصلاة مباشرة ...!!!.
أو عدد المخالفات التي رصدتها كاميرا المرور عشية يوم هادى نتيجة نزوح سكان العاصمة على طريق المطار ...!!!.
أو قيمة فاتورة الماء والتي اضطر المواطن الغلبان والمغلوب على أمره دفعها تسديدها قبل السماح له بتقديم اعتراض علما بان المياه مقطوعة عن الحي منذ ما يزيد عن الشهر والمسؤولين لا يلقون بالا ...!!!.
أو عدد الأعضاء المتبقين في احد الأحزاب بعدما شهد مؤخرا انقسامات داخلية بعد تسرب إنباء وشائعة تلقيه تمويل مشبوه ...!!!!.
أو عدد الأصوات والتي سيحصل عليها احد المرشحين لمجلس الأمة بعد أن ركب رأسه وأصر على طرح نفسه مرشحا للعام 2010 ووفق برنامج خدمي والتي يفترض إنها تندرج تحت باب تحصيل حاصل ...!!!.
أو عدد الذين سيقدمون على الانتحار قبل أن ترحل حكومة الرفاعي خصوصا وان العدد تجاوز حتى اللحظة " 18 " حسب إحصائياتي الشخصية إن كنت غير مخطىء دون أن تكترث الحكومات الغير رشيدة بدراسة أسباب تفشي ظاهرة الانتحار خاصة في مجتمعات قروية قابعة في جنوب الوطن وجيوب الفقر المدقع ...!!!.
ثمة تساؤل يراودني الآن هل تكذب الأرقام هنا ؟؟؟ وكما قلت التلاعب بالأرقام سهل لكن اقسم إحساسي يقول لي بأنها لا تكذب عكسنا تماما... هذا الرقم يصلح لآي شيء ولكنه لا يصلح بآي حال من الأحوال بان نتناسى " فلسطين " والأقصى المبارك ...
"62 " عاما انقضت وفي كل عام نتلقى ضربة أخرى موجهة... " 62 " غرابا تقف هذه المرة على أبواب الجامعة العربية ترفض النعاق بعد أن صمتنا وأخرسنا رغم عن أنوفنا... وبتنا بلا حول ولا قوة.
إذا احجزوا للكرامة العربية صفحة كاملة في صفحات النعي...!!!...
اذكر بأنني تناولت الموضوع ذاته ولكن مع اختلاف بالأرقام “ 60 " اليوم اطل بالموضوع ذاته ولكن بالرقم " 62 " ... التلاعب بالأرقام سهل وأسهل مما نتصور دوما نتباهى بالأرقام وبالامكان استخدامها كما نريد لها أن تكون لأننا في مواقع عديدة والحمد لله والذي لا يحمد على مكروه سواه نجيد لعبة الأرقام ونتفوه بها كذبا ...!!! .
لربما يمثل هذا الرقم عدد الملايين القابعة في حساب سري في سويسرا والتي استطاع مسؤول حكومي مخضرم في احد الحكومات غير الرشيدة ادخارها بكده وعرق جبينه وبركة دعاء والديه بعد أن أفنى عمره المديد والمبارك في خدمة الاقتصاد الوطني ودفع عجلة التنمية المستدامة ومشاريع لا نشكك بمدى جديتها ومنفعتها الوطنية لا سمح الله ...!!!.
أو معدل الثانوية العامة لابن احد المسؤولين المتنفذين والذي تم تعيينه مؤخرا بوظيفة مستشار بعقد وراتب مكون من أربع خانات وذلك تقديرا ومكافأة له على الجهود الاستثنائية التي بذلها طوال العشر سنوات في تحصيل شهادته الجامعية والتي أصبحت وبقدرة قادر وقدرة والده بامتياز ...!!!.
أو عدد الطلاب الذين لبوا دعوة للمشاركة في مسيرة صامته بمناسبة يوم الأرض وهو الصمت نفسه الذي انعكس على معدلاتهم التراكمية في ذاك الفصل ...!!!.
أو مساحة الأرض والتي اشتراها مستثمر أجنبي على طريق المطار بسعر متدن وتسهيلات لم يراها المواطن الأردني في حياته ولن يراها حتى مماته... دون أن تتضح حتى الآن صفة الاستثمار ...!!!.
أو عدد عمال المياومة في مؤسسة ووزارة حكومية والذين تراجعوا عن إضرابهم احتجاجا على قرار حكومي حرمهم من التثبيت بعد أن تلقوا تهديدات تتجاوز فقدان الوظيفة .... أو عدد عمال تم فصلهم مؤخرا لعدم مقدرة الموازنة المتعثرة من صرف رواتبهم الماية والخمسون دينارا طبعا بعد أن شملتهم الزيادة الأخيرة قبل ثلاثة أعوام ولم توفي الحكومات المتعاقبة بوعد كانت قد أطلقته في حينها بدراسة زيادة رواتبهم في مطلع كل عام لتتجاهلهم وتتذكر زيادة السلع الرئيسة والمشتقات النفطية واللحوم البلدية والبندورة الغذاء الشعبي للمواطن الأردني ....!!!.
أو عدد الأطفال الذين راجعوا طوارىء مستشفى حكومي في احد القرى النائية صبيحة العيد وذلك لإصابتهم بتلبك معوي حاد نتيجة تناول الشاورما على الريق بعد الصلاة مباشرة ...!!!.
أو عدد المخالفات التي رصدتها كاميرا المرور عشية يوم هادى نتيجة نزوح سكان العاصمة على طريق المطار ...!!!.
أو قيمة فاتورة الماء والتي اضطر المواطن الغلبان والمغلوب على أمره دفعها تسديدها قبل السماح له بتقديم اعتراض علما بان المياه مقطوعة عن الحي منذ ما يزيد عن الشهر والمسؤولين لا يلقون بالا ...!!!.
أو عدد الأعضاء المتبقين في احد الأحزاب بعدما شهد مؤخرا انقسامات داخلية بعد تسرب إنباء وشائعة تلقيه تمويل مشبوه ...!!!!.
أو عدد الأصوات والتي سيحصل عليها احد المرشحين لمجلس الأمة بعد أن ركب رأسه وأصر على طرح نفسه مرشحا للعام 2010 ووفق برنامج خدمي والتي يفترض إنها تندرج تحت باب تحصيل حاصل ...!!!.
أو عدد الذين سيقدمون على الانتحار قبل أن ترحل حكومة الرفاعي خصوصا وان العدد تجاوز حتى اللحظة " 18 " حسب إحصائياتي الشخصية إن كنت غير مخطىء دون أن تكترث الحكومات الغير رشيدة بدراسة أسباب تفشي ظاهرة الانتحار خاصة في مجتمعات قروية قابعة في جنوب الوطن وجيوب الفقر المدقع ...!!!.
ثمة تساؤل يراودني الآن هل تكذب الأرقام هنا ؟؟؟ وكما قلت التلاعب بالأرقام سهل لكن اقسم إحساسي يقول لي بأنها لا تكذب عكسنا تماما... هذا الرقم يصلح لآي شيء ولكنه لا يصلح بآي حال من الأحوال بان نتناسى " فلسطين " والأقصى المبارك ...
"62 " عاما انقضت وفي كل عام نتلقى ضربة أخرى موجهة... " 62 " غرابا تقف هذه المرة على أبواب الجامعة العربية ترفض النعاق بعد أن صمتنا وأخرسنا رغم عن أنوفنا... وبتنا بلا حول ولا قوة.
إذا احجزوا للكرامة العربية صفحة كاملة في صفحات النعي...!!!...
تعليقات القراء
وقد ضيّعوها في دهاليز والمفاوضات الوهمية ! وما زالت النكبة! الهزيمة ! مستمرّة... 62 عاماً مضت! وما يحدث حاليّا هو تكريس للنكبة !
عاشت فلسطين حرة عربية
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
أما ما يقوله بعض الناس : " الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه " فهذا خلاف ما جاءت به السنة ، بل قل كما قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "الحمد لله على كل حال" أما أن تقول : "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه" فكأنك الآن تعلن أنك كاره ما قدر الله عليك ، وهذا لا ينبغي ، بل الواجب أن يصبر الإنسان على ما قدر الله عليه مما يسوؤه أو يسره ، لأن الذي قدره هو الله عز وجل ، وهو ربك وأنت عبده ، هو مالكك وأنت مملوك له ، فإذا كان الله هو الذي قدر عليك ما تكره فلا تجزع ، بل يجب عليك الصبر وألا تتسخط ، لا بقلبك ولا بلسانك ولا بجوارحك ، اصبر وتحمل والأمر سيزول ودوام الحال من المحال ، قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ ، وأنَّ مَعَ العُسْرِ يُسراً ) صححه الألباني في تحقيق السنة لابن أبي عاصم (315)
فالله عز وجل محمود على كل حال من السراء أو الضراء ، لأنه إن قدر السراء فهو ابتلاء وامتحان ، قال الله تعالى : ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ) الأنبياء / 35 . فإن أصابتك ضراء فاصبر فإن ذلك أيضاً ابتلاء وامتحان من الله عز وجل ليبلوك هل تصبر أو لا تصبر ، وإذا صبرت واحتسبت الأجر من الله فإن الله يقول : ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) الزمر / 10 اهـ باختصار .