المعلم يعلم .. الطلاب ليصبحوا قادة للأمة وبناة وطن .. !!!


على أثر سوء تقدير من قبل احد أولياء أمور أحد طلاب مدرىسة الزرقاء الثانوية الشاملة " قصر شبيب " وبعد أن أخذت القضية تسمين وتضخيم ونفخ من قبل بعض هواة دق الطبول ومفتني لعبة الفطبول جهابذة الفيس بوك .

وما أدراك ما هو الفيس بوك الوسيلة التواصلية التي أستخدمها الكثير للذم والقدح ونوادر أستغلوها وتجاهلوها كوسيلة للمنفعة والمدح .

وبناء على تدخلات للاصلاح من قبل مجلس التطوير التربوي لمديرية التربية والتعليم الأولي لمحافظة الزرقاء ونقابة المعلمين ممثلة برئيس لجنة القضايا وأحد الصحفين الناشطين مجتمعيا ً وأسرة المدرسة الثانوية ويمثلها مدير المدرسة د. ابراهيم رحال الذي وضع مدير التربية بصورة الوضع لحظة بلحظة ...

التي يرأسها قامة وطنية وتربوية أردنية يعرف كيف يتصرف وهو دكتور محمد أحمد إرشيد الكلوب، الذي يدير مؤسسته على أكمل وجه ويقدر الأمور بما يجب أن تكون ، يتصرف بحكمة ويدير المديرية بحنكة .

لأن الزرقاء للموظفين محرقة ...والحليم يستطيع أن يتدارك ما قد يؤدي الى عرقلة في المهام المسندة لأي كان من الموظفين وخاصة رأس الهرم لأي مؤسسة .

لقد تعرض بعض المعلمين في مدرسة الزرقاء الثانوية لنقد من قبل صديق لنا أدى ذلك الأمر لتصعيد من قبل بعض المعلمين ، ولكن المدير المحنك .

تدارك قيادة الركب وساند زملائه المعلمين وسلك الطرق الرسمية والقنوات القانونية ، ووضع الكرة في ملعب المواطن ولي الأمر للطالب الذي تسبب تصرفه الغير مقبول لإحراج والده الذي أسرع بطلب العون من رجالات الحل الودي والإصلاح المجتمعي .

فكان التدخل السريع الذي وضع الحروف على سطورها والنقاط فوق حروفها ... وكان الحق أولى أن يحقق إرضاء المعلمين الذين وضعو ثقتهم بمديرهم وتصرف بما يجب أن يكون التصرف .

بعد تدخل مجلس التطوير التربوي وبعض الغيورين على المصلحة العامة وهو من استنجد بالتطوير التربوي الذي يرأسه عامر الوظائفي وأحد رؤساء الشبكات الذين وضعوا الأيادي كلها تتشابك مع نقابة المعلمين وسادتها التي تعجلت بلقاء مع المدير وزملائه من المعلمين وكان التوجه للصالح العام .

مع المراعاة لحفظ الحقوق لأصحابها وماء الوجه لأحبابها فكان الصلح لدى الجميع سيد الأحكام والصفح والتسامح شيم الكرام والإعتذار لا ينقص للرجال مقام .

وكل أعضاء الجاهة كانوا من كبار الأقوام وكل منهم له مكانة بين بنو ربعه وإحترام ، فحاول البعض التدخل تطوعا ً ولهم في ذلك أهداف سوء ولكن الطريق سدت باحكام .

بورك كل من تدخل للصلح لتعود الكرامة للمعلم ويبقى دوما محط احترام ، لن نقبل بان يتزعزع من مكانته العليا ...لان المعلم هو الاساس في كل المجالات وهو الصانع لكل افراد المجتمع بالتعليم والتربية .

يخرج منهم القائد والسائد والمداوي والمعالج والباني والحاني والطبيب والحبيب والمهندس والمدرس والحارس والعامل والصانع والتاجرالذي يدعم الاقتصاد الوطني والمهاجر الذي يجلب الاموال للوطن والجندي ، الذي يدافع عن الحدود وكلنا للوطن جنود وبناة بلا حدود .

سنبقى نلتف حول قيادتنا التي اكرمنا بها الله كهاشميين سادة أولوا الرعاية للمعلم ، كما هو التعليم محط أنظارهم يرعون ويريدون له التطوير ليرتفع الاردن بشعبه لمصاف الدول المتقدمة بشعوبها المنتمية .

والمتطورة بعقول مفكريها وعلمائها المصنوعة من قبل معلميها المهتمين بتنشئة الاجيال التي تحافظ على المنجزات ويصنعون المعجزات اذا توفر لهم الامن الوظيفي والمعاشي والاحترام والسلام الذي نريده .

و كل فرد من مجتمعنا يعرف حدوده والقانون يسود على الجميع وكل يحصل على حقه ويطبق القانون على كل من يعيش على الارض الاردنية بالتساوي .

دون فوارق طبقية ولا محاصصات جهوية ولا مفارقات عشائرية ساندت والقت بكل ثقلها على عدم تطبيق القوانين بسوية فساءت الادارة الحكومية وتجذر الفساد بعنجهية .

وهذا الأمر عاد على الوطن بالسلبية نريد أردن ملكي تتساوى فيه الرعية ليقف كل واحد عند حده لا يعتدي على حقوق الآخرين لا أطباء ولامعلمين .

ولا يتغول أحد على المواطنين ولا الموظفين في كل المواقع في أردن الهاشميين ...الذي نحب أن يكون مصدر راحة لكل العاملين والمجدين الاحترام لكل المعلمين والعاملين والمواطنين.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات