بآيدي الشعب الاردني اما "نكون او لا نكون" ..


الاردن ام والاردنيين ابنائها .. و ما يزال الابناء يتمتعون برعاية الام الطاهرة "الاردن" يدا بيد وحدة واحدة .. متمسكين بالمبادئ والاخلاق الحميدة بين بعضهم البعض، في ظل ان كل من الدول المجاورة او الحدودية كسوريا و فلسطين و السعودية والعراق ماهم الا اخوات للام "الاردن" فبالتالي يعد شعبهم "عيال الخالة " ..

فشاهدنا عبر مرور الزمن ان هناك مطامع خارجية على هذه الاوطان .. فكانت سياسة العدو الخارجي هي "فرق تسد" فجعلوا من التفرقة تدخل بين ابناء الوطن الواحد فسلبوا الاوطان و الممتلكات واصبح هناك مهاجرين وكان لهم انصار الا وهم الاردنيين والام الاردن ..

فما حصل في العراق .. يمثل الفتنة التي شاعت بين الاشقاء العراقيين .. فخسروا امهم العراق وهجروا من بلادهم .. وكان الاردنيين انصارا لهم ..

وكذلك الامر الذي حصل في سوريا فقد استطاعت دول العدو ان تجعل من الفتنة داءا يغزو الاشقاء السوريين مما دمر بلادهم وهجر اهلها وكانوا الاردنيين ايضا انصارا لهم..

يجب نحن الاردنيين ان نتصدى لآي محاولة من جهة خارجية لخلق الفتنة والخلاف بيننا عن طريق اي مرتزق او خائن يدخل بيننا ويثير الفتنة "لا سمح الله" .. فآذا حصل لنا كما حصل للدول المجاوره لن نكون مهاجرين لكونه لايوجد انصار لنا ،،

وحتى ان لا تقع الام الغالية "الاردن" بين مطرقة الفتنة ووسنديان التفرقة يجب علينا ان نكون متريثيين يقراراتنا .. وان تسيطر الحكمة والاخلاق والمنطق على افكارنا ونبقى اخوة مترابطيين متضامنيين ..

فيا ابناء الاردن .. الاردن "امكم و لكم"

حيث نفوض نحن الاردنيين .. الحكومة والنواب للاهتمام بشؤون اعمالنا الادارية والمدنية والعسكرية .. ويجب علينا المداومة على مناصرتهم ومناصرة من يدير هذه الدولة بكل الاعمال التي هي لمصلحة هذا الوطن داخليا وخارجيا ، فنحن الاردنيين من اعطاهم هذه الشرعية واعطى الحكومات المتتالية حق ادارة شؤون مؤسسات الدولة .. التي تقدم خدمات لابناء المجتمع كافة فنحن من اعطيناهم تفويض على ذلك ،واعطينا مجلس النواب حق محاسبة اداء الحكومة على اعمالها السياسية الداخلية والخارجية .. وكل ذلك مقابل الامن والامان لوطننا وللمواطنيين ..

في حين يتوجب على الحكومات العمل لجلب الاستثمار وتوفيرفرص العمل لابناء الوطن وان تقوم بكل واجباتها وان تؤمن جميع المتطلبات للمواطن الاردني للعيش الكريم .. فنحن الاردنييون نعلم علم اليقين ان الدولة الاردنية وحكوماتها قائمة على نفقة ابنائها ونعلم ان هناك ممارسات ترتكبها الحكومة الاردنية تضغط بها على المواطنيين من شانها الجباية المالية لتغطية نفقات الدولة والحكومة ..

والان ما قدمناه نحن الاردنيين كافي ولا يوجد هناك رقم مالي اكبر تستطيع الحكومة جبايته منا .. فكفى محاولة وتلاعب وتبديل في طرق الجباية "فالرقم لن يتغير" .. كونه هناك تقصير باداء الحكومة وسوء تخطيط لجلب السياحة والاستثمار للدولة لكي ينتعش الوطن والمواطنيين اقتصاديا فبالتالي تستطيع الحكومة تلبية رغباتها وشهواتها ..

فعلى كل مواطن اردني ان يكون يدا بيد مع اخوانه الاردنيين دائما ويسعى لنشر المودة والرحمة والاخلاق والامانة وان ينتخبوا نوابا يعملوا لمصلحة الوطن بآمانة ولا نكون فاسدين وننتخب الفاسد حتى لا نخسر الام الاردن وان نقع كما وقعوا عيال خالاتنا من فلسطين وسوريا والعراق ..



تعليقات القراء

الى الكاتب
سيد طلال
سمعت بهرم ماوسلو للحاجات الانسانية
عرفت انه في قاعدة الهرم شي اسمه
خاجات اساسية
غذاء ماء مسكن ملبس زواج
09-09-2017 05:31 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات