سجين أم معتقل


عاجلني بجملة صباح الحرية ؛ حرية ماذا ؟ لقد تم الافراج عن البطل الدقامسه بالامس !، اذا انتهت قصة الدقامسه وانتهت معها المزايدات على الوطنية ، لأن الذي همش في تلك الزوبعة التي لم تغادر فنجان اليسارين والاسلامين منذ عشرين عام كان الوطن هو دولة القانون والقضاء .

انتهت محكوميته وغادر السجن وليس المعتقل ، وشتان بين الاعتقال والسجن في وطننا العربي الذي يعيش معظم شعوبه في ثقافة المعتقل التاريخية ، والسؤال الذي طرح مباشرة من متزلفي الوطنية وهو ايضا سؤال يمس ليس فقط قانونية الدولة بل سيادتها ؛ هل ستحمي الدولة الاردنية الدقامسه من ايادي الموساد كي لا تغتاله ؟.

لماذا نحن بحاجة دائما لسؤال الشك المبطن بخيانة الفكر الوطني في علاقتنا مع الحكومة ؟، ومن يتحمل مسؤولية وجود مثل تلك الاسئلة ؟، وكي نبعد انفسنا عن هامش الشك ذلك علينا ان نحكم العقل ، وان نؤمن بأن العلاقات السياسية بين الدول دائما تجير صالح وطن هو أكبر من متشكك ويساري واسلامي يبحثون عن ثغرة كي يشاهدوا من خلالها الوطن عازلين بقية مكوناته من مجال رؤيتهم ..والحمدلله على سلامة السجين وليس المعتقل !.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات