المقاطعة سلاح سيفتك بالفاسدين أولا


إجراءات الحكومة وقراراتها التي اتخذتها في الفترة الأخيرة بعد نيل الثقة . وعدم قناعة المواطن من القرارات التي طالت قوت يومه. وفقدان الثقة بالحكومة . علما بان المواطن أصبح على قناعة بان الحكومة لديها العديد من الحلول لتتجنب جيب وقوت المواطن .

إلا أنها مصرة على الجباية .. والتي أصبحت ابرز المبررات للبدء بحملات تزعج الحكومة والمسؤولين . ومنها المقاطعة .
مقاطعة البيض والبطاطا كانت نقطة الانطلاق بروح المبادرة عندما أحبط المواطن من مواقف النواب. لتفهم مفهوم المقاطعة لدى المواطن وما مدى تأثيرها وايجابياتها. لذلك نظم المواطنون أنفسهم لمقاطعة ثانية . الأسبوع القادم على المشتقات النفطية والتي ستحجب الملايين عن خزينة الدولة .
وسيتولد عن ذلك حملات وجهود قد يرتفع سقفها إذا أصبح لدى المواطن خبرة ونتائج ايجابية لصالحه جراء تطبيق المقاطعة . وإذا طرأ نمو نوعي على مفهوم المقاطعة ومجالات تطبيقها . وتوسعت وتبنتها النقابات والمؤسسات والمنظمات المدنية واتحادات الطلبة في الجامعات والمؤسسات وأوساط ثقافية وفنية وغيرها .

إذا نمى المفهوم سيصبح أول سلاح أو عقوبة يرفع في وجه الفاسدين . والشللية . ورفع الأسعار وستصبح وسيلة ضغط قوية وستفعل دور المواطن المهمش منذ سنين . وسيؤدي إلى ما يسمى بتكيف السلوك الاستهلاكي . وسينحصر التبذير والانصراف .

وهل ستنوي الحكومة وضع خطط واستراتيجيات لمحاربة ظاهرة المقاطعة .؟ وهي لا زالت في بداياتها قبل أن تتطور في المجتمع وتصبح فاعلة أكثر من النواب .

رغم الحملات المناوئة وحملات التشهير التي تعترضها المقاطعة . لأنها ستؤثر أولا على الفاسدين قبل الحكومة .لا زالت في أوجها وتطورها. وتتزايد ردة فعل المواطن والتزامه مع الجماعة . وبدأ يحس المواطن بفعالية دوره كمواطن.

أن الظاهرة ستنتشر وتتمدد بسبب الظلم والقهر وفقدان الثقة بين المسؤول والمواطن ووسائل التواصل الاجتماعي الفعالة هذه الأيام . وزيادة وعي المواطن . وتطور خبرات العمل الجماعي. وسيتفاعل المجتمع وستتدحرج كرة الثلج لان أول ايجابياتها ردع المسؤول عن فرض مزيد من الضرائب .و سلامة وجودة ما نأكل. وسيصح سلوك مجتمعي يسهم في الإصلاح.



تعليقات القراء

موااطنة
انا ماعندي سيارة
بس بدي اشتري لاشارك بحملة صف سيارتك
05-02-2017 03:06 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات