هزائم الامس وتفاؤل اليوم لماذا؟


كلما اثير موضوع نهاية إسرائيل او زوالها يخرج البعض من معسكر " السلام " والمثبطين ليتحدث بالواقعية والاستفادة من التجارب مستندا الى التاريخ القريب المليء بالهزائم المختلفة والأصوات الدعائية المرتفعة التي كانت تتحدث عن " جوع يا سمك ورميهم في البحر وهكذا " غافلا عن التاريخ البعيد او ماضي الأمة المشرق الذي جعلها اعز حضارة واقدر امة وأشجع رجال وأقوى حجة وأفصح بيان استطاعت من خلاله ان تشكل امتدادا مساحيا وعمقا جغرافيا على امتداد الكرة الأرضية في زمن قياسي لم يكن له مثيل في تاريخ الحضارات الغابرة او المعاصرة .. ومع ذلك فان مقارنة ميدانية بين هذا الماضي الذي يشيرون إليه والحاضر الذي نرى فيه نور الحقيقة القادم وقائع لا ينكرها احد يمكن ايجازها :
1ـ نعم لقد صدح احمد سعيد من صوت العرب عن رميهم في البحر وتجويع السمك ليبتلعهم ولكننا لم نكن نمتلك القوة والقدرة على تدمير إسرائيل او حتى هزيمتها في معركة كبرى فقد غلبت المؤامرات والدعايات وتحصيل الشعبية على الامكانات والقدرات والجاهزية بالمقابل فان الحديث الآن عن زوال إسرائيل يرافقه قوة واقتدار يربك ليس إسرائيل وحدها بل وأمريكا التي تقف خلفها التي تقف عاجزة عن اتخاذ موقف تجاه ملف اسمه " الملف النووي الإيراني " ناهيك عن سيل الأحاديث المتكررة لاحمدي نجادا عن زوال اسرئيل وتحدي الغرب وأمريكا وإسرائيل ان يحاولوا ضرب إيران ، وحتى لا نبعد كثيرا فان المعلومات العسكرية ومراكز الدراسات تشير الى ان حزب الله في لبنان وحده دون غيره قادر ولديه جاهزية وترسانة من الصواريخ تفوق الأربعين ألف والبعض يتحدث عن سبعين ألف صاروخ قادرة على إحداث تدمير هائل في إسرائيل فيما لو تم توجيهها الى مراكز ومعامل كيماوية وأبراج سكنية وأحياء مكتظة وان ضربة مثل هذه من قبل حزب الله على إسرائيل كفيلة ان تحدث هثيان مدني وذهول عسكري تضع إسرائيل على عتبة الانهيار الذي سيتبعه تدفق بشري هائل الى فلسطين يسيطر على كافة المرافق فيها فكيف إذا كان الحديث عن محور متكامل وطوق ناري متآلف يشمل حزب الله وإيران وسوريا وحماس وحشد بشري جاهز للتدفق فيما لو نفذ هذا السيناريو...
2ـ لم يعد سرا حجم الاختراق ألمخابراتي المذهل وبالذات الإسرائيلي للمنظمات والفصائل الفلسطينية لمنظمة التحرير الفلسطينية ما قبل عملية السلام فقد تحدث عن ذلك الكثير من مدراء وضباط المخابرات السابقين وصدرت مؤلفات بذلك وصل حدا ان الشين بيت كان يعد البعض من الكوادر عند التحقيق معهم ان يصبح قائدا فيما لو اعترف وتعامل معهم ، وهذا الاختراق اخذ بعدا خطيرا في تاريخ القضية الفلسطينية وحول هذه الفصائل الى مجرد أسماء وبيانات وأصوات إعلامية ودعائية وتنسيق وضباط ارتباط وحجوزات بالفنادق والشقق المفروشة بعيدا عن واجبها الأساس وهو العمل الميداني والمقاومة بل وأخذها الى إثارة الفتن وطحن وصراعات فيما بينا وكانت الذروة الأسوأ في ذلك مواجهة وقتال الأنظمة والدول والعواصم التي احتضنتها منذ البداية الى ان أصبحت تنافسها على الحكم والسلطة بشكل دمر هذه الفصائل ماديا ومعنويا وأبعدها عن حاضنتها الشعبية والعربية والإسلامية وجعلها محل نفور وعزلة وإحباط الى ان توجت ذلك في سابقة مخزية ومستغربة غير معهودة في التاريخ بإلغاء بند المقاومة والتحرير الكامل لفلسطين في ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية التي وجدت أصلا من اجل ذلك عام 1964 ( أي قبل احتلال عام 1967 ) وبعدها هرولت هذه الفصائل مسرعة الى السلام الموعود ( بإقامة الدولة القابلة للحياة ) وسارع البعض الى القشور والإجراءات الشكلية والبروتوكولية الى فرش البساط الأحمر واخذ يستعرض حرس الشرف قبل إقامة الدولة لهذا السلام الذي كانت نتائجه معروفة للجميع ، بالمقابل فنحن الآن أمام مقاومة تكاملية متصاعدة قادرة وعقائدية وحقيقية ومحصنة ومثمرة على ارض الواقع في العراق الذي أصبح مدرسة وميدان تدريب لتخريج المقاومين وفي لبنان وغزة وصلت حد تحرير الأرض وإطلاق الأسرى وكانت عصية على الاختراق الاستخباري وهي تنجز بشكل متواصل ومتواتر لم نشهده من قبل وهنا لابد من الإشارة الى ان المقاومة العراقية في اغلبها واللبنانية من خلال حزب الله وحركات المقاومة الإسلامية والشعبية في غزة وراس حربتها حماس فهي منذ تأسيسها استفادت من هذه التجربة ولم تنجرف الى صراعات مع الأنظمة او اختراقات على غرار ما حصل في السابق لذلك حققت هذه الإنجازات وحصلت على هذه الشعبية المتنامية بين الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي في زمن قياسي غير مسبوق .
3ـ الإرادة في قرار المواجهة مع إسرائيل وإزالتها كان في السابق يرتبط في اغلبه بتثبيت الكراسي وتحصيل الشعبية والنجومية والهتافات والتصفيق وما رافق ذلك من مؤامرات ودكتاتوريات وانقلابات وصراعات للقوميين وإعدامات للإسلاميين أمثال سيد قطب وقد أعجبني قول لأحد الناصريين بمثابة نقد ذاتي حين وصف القائد جمال عبد الناصر قال " ان عبد الناصر عظيم الأمجاد عظيم الأخطاء " بالمقابل فان الإرادة في قرار المواجهة مع إسرائيل وإزالتها يرتبط الآن في ثلاثة إبعاد متلازمة وعازمة على تحقيق الهدف هي عمق عقائدي متلهف للمواجهة ومصلحة استراتيجية إيرانية وتحالفية مع حزب الله ترتبط بأجندة متكاملة بمشروع طموح فوق العادة لقيادة الأمة الإسلامية مفتاحه الأساس هو زوال إسرائيل على أيديهم وبدون ذلك لن تستطيع إيران تحقيق مشروع عظمتها وثالثا الإعداد والاستعداد المتواصل قدرة واقتدار وتشكيل حلف متماسك وقادر على المواجهة وتحقيق الهدف ومن يريد الاستزادة والتفصيل فهي موجودة في بحث لي سابق ومنشور بعنوان " مدى جدية واستراتيجية تصريحات الرئيس الإيراني احمدي نجادا
4 ـ الاستعداد للتضحية وتحمل الخسائر وهنا لا أريد المقارنة فهذا الاستعداد كان موجود في السابق لدى أبناء الأمة ولكن لم تكن هناك قيادة موحدة وقيادة مقاومة قادرة وعازمة ونظيفة على استثمارها باتجاه التحرير بل وللأسف استثمرتها باتجاهات أخرى أما الآن فالوضع مختلف تماما وقد رأينا ذلك بوضوح في العراق الذي هو رصيد قادم وفي لبنان وغزة والأيام سوف تثبت ذلك اكثر وأكثر..
5ـ ان معظم الدراسات وكافة المعطيات والمستجدات المتسارعة تشير الى مرحلة جديدة تغيب فيها دولة إسرائيل كنظام سياسي وعسكري وأيدلوجي دون المبالغة في رمي اليهود بالبحر كما كان يقال سابقا بل في استيعاب من يبقى منهم على ارض فلسطين في إطار دولة فلسطينية ديمقراطية تحكمها صناديق الانتخاب ، وان انهيار عملية السلام القادم قريبا وتصاعد الإعداد والاستعداد المتواصل للمقاومة وحلفائها في المنطقة ومنهجية القلعة والحماقة والهواجس الأمنية التي تسيطر على العقلية الإسرائيلية هي بداية النهاية لتدحرج إسرائيل نحو نهايتها بشكل متسارع ، وان إسرائيل تدرك ذلك جيدا تبعا لكل الحوارات والدلائل والمظاهر والمؤشرات الميدانية والإعلامية والسياسية لديها حيث يزداد التخبط وتنعدم الخيارات وتتدنى معها المعنويات التي لولاها ولولا امريكا لما بقي هذا الكيان قائما لغاية الآن ،،،،
drmjumian@gmail.com



تعليقات القراء

ابو سند
سلمت وبارك الله فيك على هذا التحليل
27-03-2010 11:46 PM
من هو ؟؟
ماهو الاسم الحقيقي لهذا الكاتب : د محمد الخصبة / د محمد جميعان / هل هما نفس الشخص

يرجى التوضيح مع الشكر
28-03-2010 08:29 AM
دكتور احمد الحسنيات
ارجوا ان اختلف معك دكتور لان ايران هي في الصف الاسرائيلي وكل ما نسمعه على لسان نجادا هو مسرحيات لتخدير العرب امام مشروعهم النهضوي القادم الذي هو من الهام الرئيس االرمز الراحل صدام والقائد الرمز عبدالنصر فهما من يرفعون الامة عبر الاجيال الذين يلتزمون خطهم شاكرا لكم والاختلاف لا يفسد للود قضية
28-03-2010 02:11 PM
د النعيمي
استاذي تناقشنا سويا في هذا الموضوع اذا كنت تذكر على هامش موتمر المقاومة في بيروت وقد اختلفنا في الشكل ولكننا اتفقنا في المضمون ان ايران اذا حققت اي انتصار على اسرائيل فانها سوف تتجبر وتتعالى على امتنا وهذا قد يخل في الامن القومي العربي حيث نصبح امام عدوين اسرائيل وايران
صحيح اننا لم نكمل النقاش ولكن لماذا يا دكتور جميعان نسعد اذن بانتصار ايران وحلفائها في المنطقة ما دام ذلك خسارة لنا على الصعيد العربي مستقبلا ؟
احتراماتي وتقديري لك واطمأنتك المقاومة العراقية تحقق انتصارات اكتر من الذي يذكر في الاعلام والى لقاء
28-03-2010 02:38 PM
علي جميل فليح الخصبه
الى التعليق رقم 2 الدكتور محمد عبد العزيزالخصبه مدرس بالامارات اما الدكتور محمد احمد جميعان فهو ايضا من الخصبه ولكن يختم اسمه دائما بي جميعان وهم الاثنان من الناس الذين يحترمون لي اراهم وكتاباتهم الجميله وحين يكتبون يقرا لهم الجميع رحم الله الوالد احمد جميعان
29-03-2010 03:11 AM
ابن غزة
التحالف السوري الايراني ، ضد العراق و ضد المقاومة الفلسطينية في لبنان (وكيف التقت المصالح) و من ثم احتلال العراق ، و يلاحظ الجميع أن ما قام به الجيش الأمريكي المحتل لا يذكر أمام ما قامت به ايران من تدمير للعراق و قتل للعراقيين !
*C* و اما الملف النووي الايراني فهو خدعة امريكية ايرانية اسرائيلية لفرض السيطرة على الدول العربية الخليجية و تقاسم الادوار، فكيف تكون ايران ضد أمريكا و هي التي سهلت دخول امريكا لأفغانستان و كذلك دخول امريكا للعراق ، و الآن (تقول الاخبار) امريكا تمنع اسرائيل من ضرب المفاعل الايراني ولا تعطيه الاولوية ! *D* ايران تأمر حماس بالابقاء على الانقسام الفلسطيني
*E* ايران أشعلت حربا في اليمن بدعم الحوثيين
*F* ايران كانت السبب في انهيار اقتصاد لبنان في 2006 بما قام به حزب الله بسبب خطف جنديين من اسرائيل كلفت لبنان تدمير وخراب ما يقارب 15,297,480,000.00 $
*G* صواريخ حزب الله ... في حرب تموز ، قصف حزب الله اسرائيل ب 5 آلاف صاروخ عسكريا معدل القتل (نظرية عسكرية) بكل صاروخ 5 اشخاص ، اي المفروض ان هذه الصواريخ قد قتلت خمسة وعشرون الف اسرائيلي ، عدد قتلى اسرائيل 104 عسكريين و 40 مدني ، و أين حزب الله الآن ؟
*H* ماذا قدمت ايران اثناء الحرب الاسرائيلية على غزة قبل 14 شهرا غير المال و الكلام ؟ *9* آلاف صواريخ حماس خلال خمس سنوات أدت الى مقتل اسرائيلي (من الخوف) لكن كم قتل و جرح من الفلسطينيين كرد فعل عليها و كم بيتا دمر ، حسب علمي الامور تقاس بخواتيمها
*I* الآن حماس تمنع اطلاق الصواريخ على اسرائيل من غزة ، وتطالب السلطة بفتح المجال للمقاومة من الضفة ! ابن جلا
29-03-2010 10:43 PM
لا تامنوا لهم
ايران ، حتي كلمة فارسية لا تستغني عنها ايران و هي التي حاربها نبينا الكريم محمد رسول الله و تفتخر بها ايران و تقيم ضريحا لأبو لؤلؤة الذي قتل سيدنا عمر ابن الخطاب ، ايران (و ازلامها) التي قتلت و تقتل السنة في العراق كيف ستكون في صف العروبة ؟و عن قول السيد الكاتب بأن جاهزية حزب الله 40 الف الى 70 ألف صاروخ ! لماذا لم نسمع عنها و لم نراها خلال هجوم اسرائيل العام المنصرم على غزة ، و لماذا لا تستخدم في استعادة مزارع شبعا و مرتفعات كفر شوبا ، و لماذا لا يحرر بها الجولان ؟ ام لجعلها سلاح مواجهة و مساومة ضد الحكومة اللبنانية ؟ و عن قول السيد الكاتب عن الاختراق الامني و المخابراتي الاسرائيلي للتنظيمات الفلسطينية قد أوافقه الرأي بنسبة معينة كونها تنظيمات و تفتقر لمقومات دولة ، لكن ماذا عن الاختراق لدوكة قوية و عتيدة و اغتيال عماد مغنية بها و ضابط كبير له علاقة بالبرنامج المتطور الذي تم تدميره في تلك الدولة ؟ و قصف الطائرات الاسرائيليه له ؟ و عن كون التنظيمات اصبحت اسماء و بيانات و أصوات اعلامية ! فاننا نرى ذلك من التنظيمات التي تختضنها ايران و هي تعشعش في العاصمة العربية التي تدين بالولاء التام لأيران ، و من يصارع على السلطة هو التنظيم المدعوم من ايران أم أن السيد الكاتب لا يعلم ذلك ! و عن كون م ت ف الغت بند المقاومة من ميثاقها ، فان ضرورة التغيير مطلوبة و سبب التغيير نفسه هو الذي جعل من الشيطان الأكبر الصديق و الحليف لأيران و سوريا ! اذن كيف يفسر السيد الكاتب و قوف سوريا بجيشها مع قوات التحالف الغربي ضد العراق في 1991 ، و ان كان اللجوء للسلام معيبا لهذه الدرجة من تنظيمات ابلت بلاء حسنا لعدة عقود في مقارعة العدو ، ماذا يسمي الكاتب لجوء سوريا لمفاوضات مباشرة و غير مباشرة ، معلنة و غير معلنة مع اسرائيل بقصد استعادة الجولان ! يضيف الكاتب ... فنحن الآن أمام مقاومة تكاملية متصاعدة قادرة وعقائدية وحقيقية ومحصنة ومثمرة على ارض الواقع في العراق الذي أصبح مدرسة وميدان تدريب لتخريج المقاومين وفي لبنان وغزة ... ان كان هذا الكلام صحيحا لماذا ايران تحتل العراق و تقاتل المقاومين العراقيين ! و عن قول الكاتب بأن حماس منذ تأسيسها لم تنجرف في صراعات مع الانظمة ! فهذا كلام غير دقيق حيث أن حماس لم تعمل من خارج فلسطين و لم يكن لها تواجد عسكري خارج فلسطين أساسا ، و عندما سنحت لها الفرصة انقضت على الشرعية الفلسطينية المتمثلة بالسلطة و استولت على الحكم ، مما تسبب بحصار مليون و نصف المليون انسان منذ ذلك الحين حتى اليوم
و عن ما نقله الكاتب عن أحد الناصريين (لو كان صحيحا) ... " ان عبد الناصر عظيم الأمجاد عظيم الأخطاء " فان كل من يعمل يخطيء و مهما كانت أخطاء عبد الناصر فانها لا تساوي وضع اليد و المصالح و تسليم كل شيء للأجنبي ! و هذا ما لم يفعله عبد الناصر و فعله كثيرون يتشدق بهم السيد الكاتب ! و ان كان اعدام سيد قطب عار و معيب على عبد الناصر و نظامه ؟ فما رأي السيد الكاتب ب 850 مناضلا أعدمتهم حماس (عند انقلابها) كونهم من منتسبي السلطة ! و ماذا عن قصف و تدمير حماه بالمدفعية و تشتيت الاخوان المسلمين من سوريا حتى اليوم ، و لماذا يلجأ الاخوان المسلمين الى بريطانيا و امريكا ضد بلدانهم !و الأمثلة عديدة ... فرنسا احتضنت الخميني ، بريطانيا احتضنت الاخوان ضد عراق صدام ، بريطانيا احتضنت الاخوان ضد نظام سوريا ، بريطانيا احتضنت الاخوان ضد مصر ! هل لهذا تفسير لدى السيد الكاتب ؟ و أين دلائل قرار المواجة مع اسرائيل الذي تقوده ايران هل هو بالسيطرة على الدول العربية و تغيير هويتها ، ام بنشر التشيع و لو بالمال لكسب التحالفات ، و ان كانت ايران هي التي ستقود تحالفا اسلاميا ، فليكن اسلاميا و ليس فارسيا و لا شيعيا ! و من يريد القضاء على اسرائيل و استعادة حقوق العرب لا يقتل العرب في العراق و لا يدمر العراق الذي كان رأس الحربة ضد اسرائيل و داعميها ! و تصريحات رئيس ايران لا تتعدى كونها زوبعة في فنجان سرعان ما تتلاشى و الكلام لا يقدم و لا يؤخر
-المثال الذي عرضه السيد الكاتب عن ... الاستعداد للتضحية وتحمل الخسائر ... مثال خاطئ و لا يعتد به ، و خير دليل الخسائر البشرية و المادية التي تعرض لها لبنان بسبب حرب تموز و الخسائر البشرية و المادية التي تعرض لها قطاع غزة بسبب عدم تجديد التهدئة -5- الاستنتاج الذي قدمه الكاتب بزوال اسرائيل لا يرقى للواقع و نحن نسمع ليل نهار عن التزام امريكا و الغرب بأمن اسرائيل و الحفاظ على بقائها و بالمقابل لا نرى ما هو ملموس على ارض الواقع لما يبني عليه الكاتب من آمال – آسف للأطالة في الرد – تحية للكاتب رغم اختلاف الآراء
29-03-2010 11:14 PM
متابع اعلامي
الى تعليق 5 انا متاكد بنسنة كبيرة ان الدكتور محمد احمد جميعان هو الدكتور محمد الخصبة رغم انك كما يبدو على معلرفة تامة به
22-04-2010 10:50 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات