حلب تنال من الذراع الموسيقية للجيش الروسي بعد تحطم الطائرة


جراسا -

كانت متهجة إلى سوريا لتحتفل بعيد الميلاد على أنقاض حلب، لكن لعنة دماء أبنائها عاجلت الطائرة الروسية التي سقطت صباح الأحد في البحر الأسود، وعلى متنها 93 راكباً بينهم 64 فناناً من فرقة ألكسندروف للرقص والغناء العسكرية، كما يعتقد السوريون.

أقلعت الطائرة من طراز "تي يو- 154"، التي تعمل بثلاثة محركات، والتابعة لوزارة الدفاع الروسية، من مطار سوتشي عشية عيد الميلاد، وتحطمت في تمام الساعة 05:20 صباحاً بالتوقيت المحلي الروسي، بعد سبع دقائق من إقلاعها.

ولم تعد تُستَخدَم الطائرات من طراز "تي يو- 154" من قبل شركات الطيران الروسية في الرحلات المتجهة إلى الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنها لا تزال تعمل على بعض الطرق الداخلية في روسيا، ويستخدمها الجيش الروسي.

وكانت الطائرة المنكوبة تقل كذلك قائد الشرطة العسكرية الروسية، فلاديمير إيفانوفسكي، وليزافيتا جلينكا، مستشارة فلاديمير بوتين لحقوق الإنسان، ومجموعة من الصحفيين من القنوات التلفزيونية الروسية.

و"فرقة ألكسندروف" هي من أعرق الفرق الموسيقية العسكرية في روسيا والاتحاد السوفيتي السابق، تأسست في نهاية عام 1928 على يد الفنان ألكسندر ألكساندروف، وقدمت أول حفل لها في يوم 12 ديسمبر/كانون الأول من ذلك العام، ونالت وسام الراية الحمراء مرتين.

وخلال الحرب العالمية الثانية، قدمت الفرقة نحو 1500 حفلة فنية للمحاربين في الجيش الأحمر، على مختلف جبهات القتال.

وتتألف الفرقة حالياً من أكثر من 200 شخص من ضمنهم 150 فناناً محترفاً؛ بما في ذلك المنشدون والراقصون والأوركسترا التي تتضمن الآلات الأساسية والآلات الوترية الشعبية.

وزارت هذه الفرقة التابعة لوزارة الدفاع الروسية خلال تاريخها الطويل كثيراً من المناطق التي غزتها روسيا، وقدمت حفلات فيها؛ وهي أفغانستان ويوغوسلافيا وترانسنيستريا وطاجيكستان والشيشان، لكن (لعنة حلب) كما علق كثيرون حالت دون أن يطأ أعضاؤها الأراضي السورية.

ولم يخف العديد من السوريين وحتى العرب فرحهم بسقوط الطائرة الروسية، مرجعين فرحتهم إلى الجرائم التي ارتكبتها روسيا في سوريا، واتهموا ركاب الطائرة بأنهم جاؤوا ليرقصوا على دماء السوريين، بحسب ما رصد "الخليج أونلاين".

#تحطم_الطايره_الروسيه
اللهم زد قتلاهم وأهلك جرحاهم
اللهم زد قتلاهم وأهلك جرحاهم

— محمد#حلب#الموصل (@avvvat) ٢٥ ديسمبر، ٢٠١٦
#سقوط_الطائرة_الروسية
في عقر جهنم إن شاءالله
قتله ذهبوا يحتفلون على أشلاء شعب أعزل

— بوعبدالله (@Teamkw3) ٢٥ ديسمبر، ٢٠١٦
#سقوط_طائرة_عسكرية_روسية
لست فرحا بسقوط الطائرة الروسية ومقتل طاقمها وركابها
بل حزين جدا
لأن بوتين وقيادات جيشه لم يكونوا هم أيضا على متنها

— د. محمد حامد ياسين (@DrHamedyassin) ٢٥ ديسمبر، ٢٠١٦
ياعيب الشوم بس
فعلا لستحو ماتو — feeling الخجل والعار لأن الحكومه السوريه لغاية هذه اللحظه لم تعلن الحداد على فقدان ركاب الطائره الروسيه

— HAISAM MAHMOUD (@8_blacksea) ٢٥ ديسمبر، ٢٠١٦
بالنسبة للفرحين بتحطم الطائرة الروسية المتجهة إلى سوريا و التي تقل اكثر من 80 جنديا
أين أنسانيتكم؟
هدول جايين يقتلو شوية سوريين ويروحو.
بس

— Katia Rasem (@Badworld_1) ٢٥ ديسمبر، ٢٠١٦
بسم الله. بدأنا بخبر الطائرة الروسية، لأنه خبر جيد على كل حال، فمن على متنها جاؤوا لقتل الشعب السوري. أسعد الله صباح الطيبين بكل خير.

— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) ٢٥ ديسمبر، ٢٠١٦
شوف الناس عديمة الانسانية شمتانة في روسيا والعساكر الروس اللي ماتوا وهما رايحين يقتلوا السوريين ..تقولش عدويتهم !!#تحطم_الطايره_الروسيه

— fatma (@frawlyh_tota) ٢٥ ديسمبر، ٢٠١٦
#حلب_تحترق_6
سقوط الطائرة الروسية ومقتل السفير
وَيْل من الظالم من دعاء المظلوم

— العنزي(fhaad) (@fhaad191959) ٢٥ ديسمبر، ٢٠١٦
لا نستبعد أن يعتبر حسن نصرالله قتلى #الطائرة_الروسية شهداء وأنهم الآن في الجنة pic.twitter.com/QzMqVJe9fK

— عاصفةالحزم لسنة الله (@sambo1982ksa) ٢٥ ديسمبر، ٢٠١٦
#تحطم_الطايره_الروسيه
رفعتوا أيديكم مع صلاة الفجر
فسقطت طائرة الموسيقى الراقصة
تأكدوا أن الفضل لله ثم لدعائكم
ألحوا على الله في #الدعاء



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات