الاردن كلما أرادوا بها فتنة زادها الله تماسكاً .


• يتوجب القضاء على الارهاب وأهله .

إن الإرهاب والقائمين عليه باختلاف تسمياتهم وجماعاتهم وجنسياتهم خطرا آخذا بالنمو بسرعة كبيرة ، وهذا أمر من الواجب أن يخشاه كل عاقل يبحث عن الأمن والاستقرار له ولأبنائه من اجل حياة آمنة مستقرة . ولذلك يجب أن تتكاتف جميع الجهود للقضاء على الإرهاب وإبادة أهله وأصحابه والقائمين عليه ، وهذا عمل يحتاج إلى أن تتكاتف جهود رجال الأمن مع جميع أبناء الشعب الواحد ، بالتيقظ والحذر والانتباه لكل ما يقد يسبب إرباكا لهم في أمنهم واستقرارهم ، وبذلك فقط نستطيع القضاء على شرمذة نفوسهم مريضة يريدوا أن يعبثوا بأمننا واستقرارنا ومقدرات بلدنا.

وليعلم هؤلاء الحثالة الذين قاموا بما قاموا به في مدينة الكرك ، أن تحرير الاراضي المغتصبة ، ليس من خلال قتل جندي أردني ، يشهد أن لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله ، وبشهادته هذه فهو معصوم الدم والمال لا يحق لأي شخص كان أن يسفك دمه ، وان دم هذا الجندي لهو أغلى عندنا من دماء جميع هؤلاء الحثالة الذين تستروا بالإسلام ، والإسلام براء منهم .

وليعلم هؤلاء الحثالة ، أن المس بأمن الأردن واستقراره أمر مقدس ومن المحرمات التي لا يحق لأي شخص كان أن يعبث به أو أن يمسه مهما كانت جنسيته أو هويته أو عقيدته .
وليعلم هؤلاء أيضا أن العبث بمقدرات الأردن واستقرار واقتصاده لا يعيد أرضا محتلة بل يضر بالأردن وبالمواطن الأردني الذي ضحى وقدم لامته العربية والإسلامية ما لم يقدمه أي مواطن آخر في العالمين الإسلامي والعربي .

وليعلم هؤلاء أيضا أن الأردن ومواطنيه سيبقى عصيا عليهم ، صامدا في وجوههم ، شوكة في حلوقهم ، وذلك بفضل الله أولا ، ومن ثم بفضل تعاضد أبناء الأردن مع بعضهم البعض شعبا وحكومة وقيادة ، بإذن الله تعالى .

فاللهم احفظ لنا أردننا وأبقيه عصيا على من يتسترون بالإسلام لبث سمومهم وأحقادهم وعنصريتهم على اختلاف جنسياتهم مهما كانت ، وعلى اختلاف عقائدهم الزائغة والباطلة ، فهؤلاء ليسوا بالرجال ولا بأنصاف الرجال حتى ، بل هم خفافيش ظلام سيقضى عليهم إن عاجلا أو آجلا بإذن الله تعالى ، وذلك على أيدي رجال عاهدوا الله ان يكونوا حراسا للأردن ليلا ونهارا يبذلون في سبيل حمايته واستقراره الغالي والنفيس فالله معهم وعين الله ترعاهم ، داعيين لهم بالغلبة والنصرة على هؤلاء الحثالة انصاف الرجال ، ونحن معهم بقلوبنا وأنفسنا وأبنائنا ، حفظ الله الاردن وحفظ له رجالا اوفياء نذروا انفسهم لخدمته والذود عن ترابه الطاهر



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات