لافروف كيري دي مستورا .. مثلث الموت


كلنا نعرف قصة مثلث برمودا في الاطلسي وكم من حوادث غرق لسفن وطائرات حدثت دون تفسير مقنع, واليوم وبالأمس ومنذ سنوات الطيران الروسي يقصف سوريا من شرقها حتى غربها ومن شمالها حتى جنوبها وبمساعدة الطيران الايراني وطيران النظام حتى سويت بالارض وقضى مئات الالوف تحت الانقاض شيوخ ونساء وأطفال وهُجّر اكثر من نصف الشعب السوري الى دول الشتات,, لافروف يطالب دي مستورا بتنفيذ خطه للسلام في سوريا!!
لقد اتفق الغرب والشرق على تدمير سوريا واعادتها الى عصر ما قبل الحضاره حتى لا تقوم للشعب السوري قائمه ولربما يحتاجون الى عشرات السنين لعودتها الى سابق عهدها اذا ما وضعت الحرب اوزارها وأني أشك في حدوث ذلك.. هم يريدون للمنطقه ان تبقى تعيش صراعات داحس والغبراء الى يوم الدين ..العراق يعيش حرباً طائفيه لن تتوقف,, واليمين كذلك,, ومصر مهدده لمثل ذلك, لا يريدون في محيط الدوله العبريه من يشبع الخبز حتى لا يتذكروا فلسطين والقدس الشريف وأقصاه الجريح ..الا تباً لهم.
أوهمونا منذ القرن بأننا أمه ولدينا ما يعزز وحدتنا ومصيرنا من لغة ودين وموقع مشترك, وأنسونا سايكس وبيكو وما افرزت طاولتهم وما عليها من خرائط من دكاكين تياسه لا سياسه,, كيانات غير متصله واجبرونا على الحدود واحترامها والدفاع عنها, أثاروا بيننا النعرات منها أثنيه وثانيه طائفيه وثالثه تعتمد الأصول والمنابت وأصولنا جميعاً كمحدثين من قبائل الجزيرة العربيه واليمن بعيداً عن التاريخ والممالك التي ترجع اليها اصولنا..واليوم تتقاسمنا روسيا وامريكا والدولة الصهيونيه ومقبلون على حدود جديده ودويلات جديده وأثنيات جديده حتى مناهجنا اضحت جديده,, اسرائيل دوله لا اقول شقيقه ولكنها اليوم ليست عدوّه,, كيف لا وفي الوقت أن الطيران الروسي يقصف اهلنا في حلب ,طائرات المد العربي تطفىء نيران الحرائق في اسرائيل وسادة الخليج يقدمون الدعم المادي ايضا!!
إن أجلاً أم عاجلاً ستطالنا آلة الهدم والتهجير من اقصى المغرب حتى الخليج لطالما قد حط النفط في اراضينا كنقمه لا نعمه وقد قارب أن ينضب كما نضبت عائداته على أسرة الخليلات وفي التسابق في علو البنيان واستيراد المومسات,,فما يحل بنا ليس لأنهم يريدون بنا شراً فحسب ولكن بأيديهم والعذاب من الله,, نعم لقد ابتعدنا عن شرع الله وحللنا الحرام ,,الأمة ان جاز التعبير مهزومه,, ودويلاتها مآلها الهدم والتفتيت والتهجير,, لطالما نحن منقسمون على انفسنا بضع وسبعون فئه تدعي الاسلام والاسلام من اغلبها براء,, كيف لا والقتل بيننا على الهويه والأسم..
باعتقادي سوريا ستصبح افغانستان 2,, والعراق والموصل بالتحديد تورا بورا2 ايضاً,,والحوثيون والرافضه يحيطون بأهل السُنة احاطة السوار بالمعصم,, وليبيا وما ادراك ما ليبيا بعد القذافي ستصبح دولٌ ودويلات.. نعم لن يكتفوا لطالما هناك مسلم يذهب الى صلاة الفجر في المسجد دون خوف او وجل,,لن يهدأ بال بوتن والاسد وعمامات اهل الفرس ما بقي مسلمٌ سني لا يخشى الذئب على غنماته, وما أكثر الذئاب البشريه التي تستمرىء حياء العذارى ودماء الاطفال وكرامات الشيوخ وشيبتهم.. الا تبت أيديهم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات