جراسا -

دخل اتفاق وقف " الأعمال العدائية " في سوريا حيز التنفيذ، عند السابعة من مساء الإثنين، بعد ساعات من إعلان الرئيس السوري بشار الأسد تصميمه على استعادة كل المناطق الخاضعة لمن أسماهم " الإرهابيين".

ومن المقرر أن تعقب الهدنة - التي تستمر 10 أيام - غارات أمريكية-روسية على مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) المتشددين.

وأفادت وسائل الإعلام السورية الرسمية بأن الرئيس بشار الأسد رحب بالاتفاق، الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا في وقت متأخر الجمعة في جنيف، بعد أشهر من المحادثات بينهما.

وقالت جماعة الجيش السوري الحر في رسالة إلى الإدارة الأمريكية إنها في الوقت الذي "ستتعاون فيه إيجابيا" مع وقف إطلاق النار، فإنها تعبر عن قلقها من أن يفيد الاتفاق الحكومة.

لكن جماعة متشددة أخرى من مسلحي المعارضة، هي أحرار الشام، رفضت الاتفاق.
وقال الرجل الثاني في قيادة الجماعة، علي العمر، في بيان بالفيديو: "جميع المعارضين الذي قاتلوا وعانوا لمدة ست سنوات، لا يمكنهم قبول أنصاف الحلول."