أكثر من 150 طفل سورى قتلوا فى أغسطس بعيدا عن عيون العالم


جراسا -

استفزت صورة الطفل عمران دقنيش، الطفل السورى الذى تم إنقاذه من تحت الأنقاض بعد تهدم منزله فى غارة جوية على مدينة حلب، المشاعر الإنسانية حول العالم، خاصة أن الطفل بدت عليه الصدمة الشديدة للدرجة التى جعلته يمسح الدماء من وجه وكأنها عرق يسيل، ولا يبدى أهات ألم.

وقبل صورة عمران بأشهر، انتشرت صورة جثة الطفل ايلان الكردى، الذى لفظته أمواج البحر المتوسط على أحد السواحل التركية، بعد أن غرق مع أمه وأخيه أثناء محاولتهم الفرار من نيران الحرب إلى أوروبا. ونشرت صحيفة نيويورك تايمز، الاثنين، عددا من الصور لأطفال سوريين طالتهم نيران الحرب، دون أن يلتفت الكثيرون لهم.

وبحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان، مقره بريطانيا، فإن 149 طفلا لقوا حتفهم هذا الشهر فى أنحاء البلاد. وهناك أطفال يقعون باستمرار ضحايا للكثير من المعارك فى أماكن عديدة، عبر سوريا التى مزقتها الحرب.

وقد توفى "على"، الأخ الأكبر لعمران، وعمره 10 أعوام، متأثرا بجروح أصيب بها خلال الهجوم. ولم تحظ وفاة "على" بالاهتمام الإعلامى الكبير الذى حظيت به صورة شقيقه الأصغر، وهو حال الأغلبية العظمى من أطفال سوريا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات