سيدي الرئيس اوغلت في دمي .. يكفيك
لست ادري ماذا اكتب لك غير اني متخم بالجراح ...واتهمك شخصيا بالداء والوجع فاسمع مني وانصت سيدي الرئيس
حين بدأت حكومتك – حماها الله- وسدد على طريق الوطن خطاها كان منك ان قمت بأقرار مدونة للسلوك كنت انا اول ضحاياها .....فالذي حماني من بطش البطيخي –ذات يوم غابر اسود- هو سعد خير رحمه الله فقد كان في العسكرية الاردنية فارسها النبيل الطيب ...واتذكر كيف حملني نضال الحديد بسيارته الى دائرة المخابرات وكان اليوم الاول لتولي سعد خير زمام المسؤلية ...واستقبلني على باب مكتبه وقال لي : - افصح عما يجول بخاطرك وافصحت وقدمت رصيدي من التعب على مكتبه ..وكان الرصيد اعتقال واهانه واساءه وتوج في( 13 -7 -1999) بأعتداء من ثلة مجهوله على حياتي وكان نصيبي (3) كسور في (3) اضلاع وكسر في الانف ..وضابط امني يأتيني كي يحقق في الحادثة ...ثم يقول لي ان هناك امراة تقدمت بشكوى عليك واحجم عن الرد.
صمت يومها وجائني الزميل فهد الخيطان كي يكتب عما حدث فبكى وابكاني كانت جراحي مؤلمة والجلاد قسى علي بأكثر مما يجب .....فردت ذلك على طاولة سعد خير ووقتها حدثني بما هو اخطر وهو الان بين يدي ربه وانا في الخطيئة غارق ومن ضمن ما قاله لي :- ( كان من الممكن حدوث ما هو اكثر من ذلك لولا وجودي ووجود منصور المجالي ..ثم صمت واكمل :- يا بني وانا موجود ما حد رح ايلزقك ع الطور ) واكملت شكواي ونزفي حين تطوعت يومها وكالة الانباء الاردنيه لاتهامي باني غازلت انثى وايضا تطوع سدنة المال الحرام والكوميشن للقول :- بأ ن القصة عائلية ......... بعد ذلك التاريخ ضمني سعد خير الى دولة رفضتني ولفظتني وعملت في مؤسساتها واعدت صياغة فنون الرفض من جديد
دولة الرئيس :-
وانت تدري بنيسان ايضا ...فقد ذقت فيه ما ذقت من عاديات الحكومه واعترف اني كنت نصيرا في صفوف البعث فهو نشأتي الاولى وهواي ..وتم القاء القبض علي حين كان عمري وقتها (15) عاما بتهمة كتابة شعارات على حيطان المساجد وكان الشعار الذي كتبته :- على دربك يا وصفي التل سائرون ... وتم اقتيادي لمخفر القصر وهناك تم ضربي وكسرت اسناني وبعد ايام تردد المحقق في تجويلي لمركز احداث معان فخرجت وعمدت بعثيا اردنيا يذوب صبابة في هوى الكرك .
دولة الرئيس :-
وبين نيسان بداية النضوج وبين سعد خير بداية الاحتضان وتطبيق معادلة(عيالنا ما بلتزوا ع الطور) ها قد جئت انت لتترك على مساري ودمي اخطر لحظة واصعبها ...وياليت انك كسرت في اسناني او سفكت من دمي فقد اغلقت علي منافذ الرزق واتهمت بجناية الاخذ والعطاء وانت تدري وحدك.... وحدك وليس غيرك يدري كيف كان البعض يتسول على باب مكتبك الفاخر في طريق المطار ...وحين جئتك انا وتحدثنا مطولا وقلت لك اني اغار عليك من الذين يحسبونك في صفهم اغار على مسارك واردنيتك ونريدك كركيا معانيا سلطيا اردنيا ...اتذكر دولة الرئيس حديثنا المطول ..اتذكر حين قلت لك:- ان فئات من انصاف الكتبه يقدمونك على انك ابن مدرسة (التكنوقراط) ويحسبونك في صف ليس اردني .....وقلت لك ايضا انني خائف عليك ..اتذكر حين قلت لي ان احد انصاف الكتبه حدثك على الهاتف وانت في مطار هيثرو ووشى بي لديك .
ليس هذه هي القصه ولكن مربط الفرس كان اني جئت بقلبي الاردني النابض خوفا عليك وانت اختبرتني بتقديم العطايا وتعرف اني تمنعت ...واوصلتني لباب البناية مع ان سكرتيرك اخبرتني فيما بعد انك نادرا ما تخرج مع ضيف حتى الباب .....لماذا اذا تقطع الود الذي بيننا وما الذي جنيته حتى استحق كل ما حدث معي ودعني اسألك برسم الغضب والعتب والوطن ماذا جنى عبدالهادي راجي حتى يحاط بشائعات من اداتك الاعلامية تفيد بان رواتبي الشهريه تبلغ (6) الالاف دينار ..ومن الذي افتى بذبحي واصدر في قرارا بالايقاف عن الكتابة ثم تحويلي لمجلس تأديبي ثم انهمار شلال من القضايا علي ....ومن ثم تكالب الكل في محاولة لسفك دمي ويتوج ذلك يحبسي (3) اشهر وتغريمي (50) الف دينار ...واليوم لحظة كتابة هذا المقال احول مرة اخرى لمجلس تأديبي وتسجل قضيه من الزميله رنا الضبغ علي في المحكمة ..والغريب ان عمر المقال المنشور عام كامل والشكوى محفوظه في النقابه منذ عام كامل ....وفجأه تخرج الشكوى وتتوج بقضيه ..والانكى من كل ذلك حين تصدر مؤسسة كبيره مثل (ابسوس) دراسة تقول اني للعام الثالث مازلت الاكثر شعبية والاول على الاردن وتقرر ادارات الصحف وبتوجيه من احد اذرعك الاعلاميه طي الامر ..ولو ان كاتبا اخر حقق هذا الرقم لقامت الدولة بالاحتفاء به الف عام .
دولة الرئيس:-
انا ابن عسكري امضى العمر بين دبابات القوات المسلحة وبين تعب لقمة العيش وانت ابن رئيس ورئيس لوزراء الاردن ..وانا قلبي وعقلي ودمي وعمري موزع بين (3) اطفال ينتظرون ما اجيء به الى المنزل في المساء كأفراخ الحمام ....ولولا ابتسامة زينه وشقاوة ياسر وغضب امهم ما كتبت حرفا ولا اعرت اهتماما للوظيفة والرزق ..وانت محاط بالحرس والهواتف ورغد العيش ..وانا ابكي في قلبي على ظلم ذبحني من وريدي لوريدي واذوق طعم كربلاء واعلل النفس بان دم (الحسين) سيهزم سيف يزيد ..وافهم.. افهم معاني الظلم في الارث الشيعي وانت ياصديق لم تظلم يوما وكربلاء لا تعنيك والتاريخ محض هراء ....وانا.. انا متعب جدا واستمد من مداد الحرف صبري على العاديات وقسوة الزمن وارى ان ذاك سيكتب في صفحات قلبي وكأن القلب صار على موعد مع المرض والقسطرة والوجع ..اما انت فقلبك سليم معافى من تعب العيش وثقل الحياة .
دولة الرئيس:-
قبلت وانصعت لأمر فقداني باب الرزق ولكن ما يقال في المجالس هو ان اذرعك الاعلاميه تسعى لتكسير ما تبقى من ضلوعي وحروفي ....واذا كنت عبئا على وطني فأنا انصاع واخرس ...واذ اكنت عبئا عليكم فدلوني على طريق اصبح بها لكم وليس عبئا عليكم ....واسمح لي ان اعترف بأني مهزوم امام سلطتكم وادواتكم وحضوركم ولا اقوى على المواجهة ابدا
دولة الرئيس :-
قبل اسابيع قليله كنت عند الدكتور (رجائي المعشر) وتحدثنا مطولا عما قيل وما سيقال ...ورجائي وطني اردني حر يحمل الناس على اهداب عينيه ان لم تتسع الاكف ...اسأله عما قلت له وعما قال لي واسأل من تبقى من خيرة القوم عني فأنا في الوطن راهب ...وما عاندته يوما او سلبت منه القه او حضوره ولكني اشعر انها رحى كربلاء التي تعصف بي ويريدون تقديمي قربانا على مذبح اذرعك الاعلاميه واسترضاءا لاصحاب الهوى والبزنس ويفصح احد اذرعك الاعلامية على مراى ومشهد الناس بأنك انت باركت شخصيا تحويلي الى المحكمة والاقتصاص مني ..واسمع ما يقال واكذبهم وحتى هذه اللحظة لم اتورط بالهجوم على حكومتك ولم اقدم ولاءات لأحد ..ولكني افكر في مشهد الظلم يوما ودعني اخبرك بشيء مهم ولا ادري ان كنت تهتم بالتاريخ .
كربلاء –دولة الرئيس- احدثت مفصلا مهما في حياة الامه وهو ان الظلم حين يعم فالناس تنقلب على الثوابت وقد انقلب فسطاط من امة محمد على الشرع نفسه ...وفي سياق الفهم التاريخي لولادة التشيع فان اي انقلاب سيكون مبررا في اللحظة التي يحمل فيها رأس الحسين الى يزيد ويوضع امامه على مذبح الشرعية العربية الاسلامية ويداس على شفتيه الطاهرتين فيخرج رجل صارخا في وجه عسكري من جيش يزيد:-( لاتدس على هاتين الشفتين فأني قد رأيت رسول الله يقبلهما) .....لهذا فأن من طبع المتشيع ان يحس بالظلم ذاك ان الحسين اورث الامة ثأره ...ولهذا كانت كربلاء درسا مهما في الحكم مفاده :- ان للظلم ردة فعل قاسيه وللقهر مسار يتغلغل في صفوف الناس وقد ينقلب في لحظة الى قوة ونحن للان في ممارستنا للادارة مازلنا نعجز عن فهم المكامن العميقه في نفس الاردني ...الذي مر بكربلاء حين قدم رأس وصفي للذبح في عاصمة العروبة القاهره ..وقتها شعر كل اردني بالظلم والالم ولهذا تشيعنا لوصفي المظلوم لأننا جزء من تكوينه وحالته ...ولكنه حتى في موته وشهادته العظيمه اعطانا درسا في الصبر والوقوف والقوه .
اقرأ دولة الرئيس- طبائع الاستبداد- لعبدالرحمن الكواكبي واكتشف معنى الظلم والقهر واعرف ان هذا الابداع هو نتاج للملحمة العربية الكربلائية ....وتعلم سعة الصدر فالفارق بينا الكاتب والوزير هو اننا تقرا حركة التاريخ وكيف نوظفه في واقعنا المريض ولكن في دولة مثل الاردن تحول المسؤل فيها الى رجل يقرأ حركة الرقم والاقتصاد كي يوظفها في ذبح الناس وتجويعهم.
دولة الرئيس :-
في هذه اللحظة التي استجدي فيها رضا الله على بوابات المحاكم واللحظة التي صرت فيها ضيفا دائم الزيارة على مجالس نقابة الصحفيين والساعة التي اطمئن فيها على ان مقالي في الرأي وانه مازال يرى النور والحاله التي اعتصر فيها من ضيق العيش وراحة البال ..فأنني افتح عيوني كل ضحى على كتاب الله واقرأ زمن ابي ذر الغفاري ايضا ....والذي نفي وعذب وشرد وقال فيه الرسول :-( طوبى لابي ذر رجل يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده).....واستلهم منه ومن كربلاء معاني الصبر العظيمة واصمد واحاول ان الغي من ذهني لحظة اجد فيها بلادي تسير على نصل سيف يزيد ...فانني ادعوك دولة الرئيس لأن تحاول ان تلغي الظلم عن الناس وان تسمع للناس وحدهم وليس للأدوات الاعلاميه الكاذبه في نصحها ومسيرتها ..وان تعود كما كنت سابقا تجول عمان بسيارتك ومعك الاولاد وترد على الهاتف وتسمع كل شاردة وواردة ....لقد كثر الظلم واستشرى وانا اكتويت بنار سهامك وما عاد لنا طاقة الا ان نقرا في صفحات الكتب ونعلل النفس بالامال ....ونسألك سؤالا مشروعا......... لماذا اوغلت في دم عبدالهادي راجي المجالي الى هذا الحد؟
(بالتزامن مع اجبد)
لست ادري ماذا اكتب لك غير اني متخم بالجراح ...واتهمك شخصيا بالداء والوجع فاسمع مني وانصت سيدي الرئيس
حين بدأت حكومتك – حماها الله- وسدد على طريق الوطن خطاها كان منك ان قمت بأقرار مدونة للسلوك كنت انا اول ضحاياها .....فالذي حماني من بطش البطيخي –ذات يوم غابر اسود- هو سعد خير رحمه الله فقد كان في العسكرية الاردنية فارسها النبيل الطيب ...واتذكر كيف حملني نضال الحديد بسيارته الى دائرة المخابرات وكان اليوم الاول لتولي سعد خير زمام المسؤلية ...واستقبلني على باب مكتبه وقال لي : - افصح عما يجول بخاطرك وافصحت وقدمت رصيدي من التعب على مكتبه ..وكان الرصيد اعتقال واهانه واساءه وتوج في( 13 -7 -1999) بأعتداء من ثلة مجهوله على حياتي وكان نصيبي (3) كسور في (3) اضلاع وكسر في الانف ..وضابط امني يأتيني كي يحقق في الحادثة ...ثم يقول لي ان هناك امراة تقدمت بشكوى عليك واحجم عن الرد.
صمت يومها وجائني الزميل فهد الخيطان كي يكتب عما حدث فبكى وابكاني كانت جراحي مؤلمة والجلاد قسى علي بأكثر مما يجب .....فردت ذلك على طاولة سعد خير ووقتها حدثني بما هو اخطر وهو الان بين يدي ربه وانا في الخطيئة غارق ومن ضمن ما قاله لي :- ( كان من الممكن حدوث ما هو اكثر من ذلك لولا وجودي ووجود منصور المجالي ..ثم صمت واكمل :- يا بني وانا موجود ما حد رح ايلزقك ع الطور ) واكملت شكواي ونزفي حين تطوعت يومها وكالة الانباء الاردنيه لاتهامي باني غازلت انثى وايضا تطوع سدنة المال الحرام والكوميشن للقول :- بأ ن القصة عائلية ......... بعد ذلك التاريخ ضمني سعد خير الى دولة رفضتني ولفظتني وعملت في مؤسساتها واعدت صياغة فنون الرفض من جديد
دولة الرئيس :-
وانت تدري بنيسان ايضا ...فقد ذقت فيه ما ذقت من عاديات الحكومه واعترف اني كنت نصيرا في صفوف البعث فهو نشأتي الاولى وهواي ..وتم القاء القبض علي حين كان عمري وقتها (15) عاما بتهمة كتابة شعارات على حيطان المساجد وكان الشعار الذي كتبته :- على دربك يا وصفي التل سائرون ... وتم اقتيادي لمخفر القصر وهناك تم ضربي وكسرت اسناني وبعد ايام تردد المحقق في تجويلي لمركز احداث معان فخرجت وعمدت بعثيا اردنيا يذوب صبابة في هوى الكرك .
دولة الرئيس :-
وبين نيسان بداية النضوج وبين سعد خير بداية الاحتضان وتطبيق معادلة(عيالنا ما بلتزوا ع الطور) ها قد جئت انت لتترك على مساري ودمي اخطر لحظة واصعبها ...وياليت انك كسرت في اسناني او سفكت من دمي فقد اغلقت علي منافذ الرزق واتهمت بجناية الاخذ والعطاء وانت تدري وحدك.... وحدك وليس غيرك يدري كيف كان البعض يتسول على باب مكتبك الفاخر في طريق المطار ...وحين جئتك انا وتحدثنا مطولا وقلت لك اني اغار عليك من الذين يحسبونك في صفهم اغار على مسارك واردنيتك ونريدك كركيا معانيا سلطيا اردنيا ...اتذكر دولة الرئيس حديثنا المطول ..اتذكر حين قلت لك:- ان فئات من انصاف الكتبه يقدمونك على انك ابن مدرسة (التكنوقراط) ويحسبونك في صف ليس اردني .....وقلت لك ايضا انني خائف عليك ..اتذكر حين قلت لي ان احد انصاف الكتبه حدثك على الهاتف وانت في مطار هيثرو ووشى بي لديك .
ليس هذه هي القصه ولكن مربط الفرس كان اني جئت بقلبي الاردني النابض خوفا عليك وانت اختبرتني بتقديم العطايا وتعرف اني تمنعت ...واوصلتني لباب البناية مع ان سكرتيرك اخبرتني فيما بعد انك نادرا ما تخرج مع ضيف حتى الباب .....لماذا اذا تقطع الود الذي بيننا وما الذي جنيته حتى استحق كل ما حدث معي ودعني اسألك برسم الغضب والعتب والوطن ماذا جنى عبدالهادي راجي حتى يحاط بشائعات من اداتك الاعلامية تفيد بان رواتبي الشهريه تبلغ (6) الالاف دينار ..ومن الذي افتى بذبحي واصدر في قرارا بالايقاف عن الكتابة ثم تحويلي لمجلس تأديبي ثم انهمار شلال من القضايا علي ....ومن ثم تكالب الكل في محاولة لسفك دمي ويتوج ذلك يحبسي (3) اشهر وتغريمي (50) الف دينار ...واليوم لحظة كتابة هذا المقال احول مرة اخرى لمجلس تأديبي وتسجل قضيه من الزميله رنا الضبغ علي في المحكمة ..والغريب ان عمر المقال المنشور عام كامل والشكوى محفوظه في النقابه منذ عام كامل ....وفجأه تخرج الشكوى وتتوج بقضيه ..والانكى من كل ذلك حين تصدر مؤسسة كبيره مثل (ابسوس) دراسة تقول اني للعام الثالث مازلت الاكثر شعبية والاول على الاردن وتقرر ادارات الصحف وبتوجيه من احد اذرعك الاعلاميه طي الامر ..ولو ان كاتبا اخر حقق هذا الرقم لقامت الدولة بالاحتفاء به الف عام .
دولة الرئيس:-
انا ابن عسكري امضى العمر بين دبابات القوات المسلحة وبين تعب لقمة العيش وانت ابن رئيس ورئيس لوزراء الاردن ..وانا قلبي وعقلي ودمي وعمري موزع بين (3) اطفال ينتظرون ما اجيء به الى المنزل في المساء كأفراخ الحمام ....ولولا ابتسامة زينه وشقاوة ياسر وغضب امهم ما كتبت حرفا ولا اعرت اهتماما للوظيفة والرزق ..وانت محاط بالحرس والهواتف ورغد العيش ..وانا ابكي في قلبي على ظلم ذبحني من وريدي لوريدي واذوق طعم كربلاء واعلل النفس بان دم (الحسين) سيهزم سيف يزيد ..وافهم.. افهم معاني الظلم في الارث الشيعي وانت ياصديق لم تظلم يوما وكربلاء لا تعنيك والتاريخ محض هراء ....وانا.. انا متعب جدا واستمد من مداد الحرف صبري على العاديات وقسوة الزمن وارى ان ذاك سيكتب في صفحات قلبي وكأن القلب صار على موعد مع المرض والقسطرة والوجع ..اما انت فقلبك سليم معافى من تعب العيش وثقل الحياة .
دولة الرئيس:-
قبلت وانصعت لأمر فقداني باب الرزق ولكن ما يقال في المجالس هو ان اذرعك الاعلاميه تسعى لتكسير ما تبقى من ضلوعي وحروفي ....واذا كنت عبئا على وطني فأنا انصاع واخرس ...واذ اكنت عبئا عليكم فدلوني على طريق اصبح بها لكم وليس عبئا عليكم ....واسمح لي ان اعترف بأني مهزوم امام سلطتكم وادواتكم وحضوركم ولا اقوى على المواجهة ابدا
دولة الرئيس :-
قبل اسابيع قليله كنت عند الدكتور (رجائي المعشر) وتحدثنا مطولا عما قيل وما سيقال ...ورجائي وطني اردني حر يحمل الناس على اهداب عينيه ان لم تتسع الاكف ...اسأله عما قلت له وعما قال لي واسأل من تبقى من خيرة القوم عني فأنا في الوطن راهب ...وما عاندته يوما او سلبت منه القه او حضوره ولكني اشعر انها رحى كربلاء التي تعصف بي ويريدون تقديمي قربانا على مذبح اذرعك الاعلاميه واسترضاءا لاصحاب الهوى والبزنس ويفصح احد اذرعك الاعلامية على مراى ومشهد الناس بأنك انت باركت شخصيا تحويلي الى المحكمة والاقتصاص مني ..واسمع ما يقال واكذبهم وحتى هذه اللحظة لم اتورط بالهجوم على حكومتك ولم اقدم ولاءات لأحد ..ولكني افكر في مشهد الظلم يوما ودعني اخبرك بشيء مهم ولا ادري ان كنت تهتم بالتاريخ .
كربلاء –دولة الرئيس- احدثت مفصلا مهما في حياة الامه وهو ان الظلم حين يعم فالناس تنقلب على الثوابت وقد انقلب فسطاط من امة محمد على الشرع نفسه ...وفي سياق الفهم التاريخي لولادة التشيع فان اي انقلاب سيكون مبررا في اللحظة التي يحمل فيها رأس الحسين الى يزيد ويوضع امامه على مذبح الشرعية العربية الاسلامية ويداس على شفتيه الطاهرتين فيخرج رجل صارخا في وجه عسكري من جيش يزيد:-( لاتدس على هاتين الشفتين فأني قد رأيت رسول الله يقبلهما) .....لهذا فأن من طبع المتشيع ان يحس بالظلم ذاك ان الحسين اورث الامة ثأره ...ولهذا كانت كربلاء درسا مهما في الحكم مفاده :- ان للظلم ردة فعل قاسيه وللقهر مسار يتغلغل في صفوف الناس وقد ينقلب في لحظة الى قوة ونحن للان في ممارستنا للادارة مازلنا نعجز عن فهم المكامن العميقه في نفس الاردني ...الذي مر بكربلاء حين قدم رأس وصفي للذبح في عاصمة العروبة القاهره ..وقتها شعر كل اردني بالظلم والالم ولهذا تشيعنا لوصفي المظلوم لأننا جزء من تكوينه وحالته ...ولكنه حتى في موته وشهادته العظيمه اعطانا درسا في الصبر والوقوف والقوه .
اقرأ دولة الرئيس- طبائع الاستبداد- لعبدالرحمن الكواكبي واكتشف معنى الظلم والقهر واعرف ان هذا الابداع هو نتاج للملحمة العربية الكربلائية ....وتعلم سعة الصدر فالفارق بينا الكاتب والوزير هو اننا تقرا حركة التاريخ وكيف نوظفه في واقعنا المريض ولكن في دولة مثل الاردن تحول المسؤل فيها الى رجل يقرأ حركة الرقم والاقتصاد كي يوظفها في ذبح الناس وتجويعهم.
دولة الرئيس :-
في هذه اللحظة التي استجدي فيها رضا الله على بوابات المحاكم واللحظة التي صرت فيها ضيفا دائم الزيارة على مجالس نقابة الصحفيين والساعة التي اطمئن فيها على ان مقالي في الرأي وانه مازال يرى النور والحاله التي اعتصر فيها من ضيق العيش وراحة البال ..فأنني افتح عيوني كل ضحى على كتاب الله واقرأ زمن ابي ذر الغفاري ايضا ....والذي نفي وعذب وشرد وقال فيه الرسول :-( طوبى لابي ذر رجل يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده).....واستلهم منه ومن كربلاء معاني الصبر العظيمة واصمد واحاول ان الغي من ذهني لحظة اجد فيها بلادي تسير على نصل سيف يزيد ...فانني ادعوك دولة الرئيس لأن تحاول ان تلغي الظلم عن الناس وان تسمع للناس وحدهم وليس للأدوات الاعلاميه الكاذبه في نصحها ومسيرتها ..وان تعود كما كنت سابقا تجول عمان بسيارتك ومعك الاولاد وترد على الهاتف وتسمع كل شاردة وواردة ....لقد كثر الظلم واستشرى وانا اكتويت بنار سهامك وما عاد لنا طاقة الا ان نقرا في صفحات الكتب ونعلل النفس بالامال ....ونسألك سؤالا مشروعا......... لماذا اوغلت في دم عبدالهادي راجي المجالي الى هذا الحد؟
(بالتزامن مع اجبد)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
يا أخي مش منعوه من الكتابه لمدة 6 أشهر ؟؟؟ منشان الله حل عنا
ايران فاتحه الابواب
...واعتراف انه المخابرات هي اللي حطتكوالمرحوم سعد خير تحديدا اذا كان كلامك صحيح ليش (بتنهش) بهالوطن واعراضه وحتى مشاعره ....
ولك فعلا شـــاهت الوجوه وانت اولها ....
مع الاحترام والتقدير لجراسا...ارج النشر
في ارض تدعى ابو طريوش عندما يريدون "تجهيز" زعيم بيسجنوه وببهدلوه وبصير يرفع اشارة النصر باصابعه وبحلقش لحيته (مش فاضي من الصمود)....فجأة بصير .. المناضل!!!!
طبعا بكون اخد كورسات مكثفة اثناء فترة "الصمود" كيف يكون سفير ناجح ....لمين؟
انا اصبح عندي قناعة بان كل ما تراه وتسمعه وتقرأه في كافة وسائل الاعلام ضع امامه مرايه صالحة للاستعمال وعندها ترى الحقيقة لانها تعطيك صورة غير حقيقية
\
ابو حيدر
لماذا تهين نفسك بهذا المقال ولا يا اخي الجوع مع الكرامة اهون وان شا الله عمرهم ما فهموا بالاضافة الى انه المقال يسء الك كان ممكن تكتب بطريقة اقوى وافضل وتحفظ كرامتك
وانا مثلك اعشق تراب الاردن الغالي
انا مثلك احب وصفي .
وانا مثلك اهوى ان اكون حرا طليقا
ايها الكاتب القريب من قلب كل قراء الرأي
وكانك تقول ( هربا من تحت الدلف اجيا تحت المزاب )
ويا عبد الهادي ...والله يا رجل صار الحول بسعر امه وبطلنا نعرف الديان من المطالب ...... لكني ارجوك ان تبقى قويا صامدا فانت يا اخو خضراء من النشامى
......... وماذا عساني اقول غير ذلك ....... قلبي معاك
لو بس ما كتبت هالمقال ...يعني سمير الرفاعي من وين بدو يلا قيها ...الله يعينه ..من هالبطانة اللي حواليه ولا من المتنفعين المتنفذين ...لك الله يا بلدي ...أصبر يا خالوه ..ما هنت و لا هانت الكرك أم الرجال ...
بس بتوقع امورك ح تتمشي ولو تعيد صياغة الموضوع خدمة لاخوانك الي اقل منك ثقافة بتكسب فينا اجر ولاتخلونا زي الاطرش بالزف
اذا حدا فاهم يكسب فينا اجر
وبتوقع حسب راءي اذا بهمك
اذا انك صح
بتطلع بقرشين كويسات
اوالله بعرف الصحيح
*اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ حَفِظَكَ فَحَفِظْتَهُ، وَمِمَّنْ
اسْتَنْصَرَكَ فَنَصَرْتَهُ، وَمِمَّنْ اسْتَهْدَاكَ فَهَدَيْتَهُ، وَمِمَّنْ
اسْتَغْفَرَكَ فَغَفَرْتَ لَهُ، وَمِمَّنْ دَعَاكَ فَأَجَبْتَ دُعَاءَهُ،
وَمِمَّنْ تَوَكَّلَ عَلَيْكَ فَكَفَيْتَهُ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ
الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ حَقَّ التَّوَكُّلِ. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ أَحْوَالَ
الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ.
أبشررررررررررررررررررررررررررررر
شو في ؟؟
شو صار؟؟
خبرونا يا جماعة ؟!
نذخ ونذخ؟
هذة سياسة التنفيعات ولت
بكفى نذخ واستجداء ؟
فضحت الكركية؟
ما طار طير وارتفع الاظظظ وقع
عيب \ عيب
خلط فيها الحابل بالنابل فما علاقة وصفي التل بالبعث وكيف ينم تشبيه وصفي التل بالحسين بن علي زكان الأحرى أن يشبه بيزيد.
على كل حال واضح ان كل كتابتك مدفوعة الثمن من المخابراتوالآن انتهى دورك.
لا أعتقد أنهم جميعهم من عارضوك قادرين على كتابة سطر واحد من هذه المقالة أو غيرها ... ( فرحان ... الجدار ... هز ..... وغيرها كلها إضاءات عظيمة في مسيرة قلمك على الورق ... وأتمنى منك مقالة بعنوان .. سنحهم ... لأنها مناسبة لهم )
الى الأمام يا بطل .....
اتقى اللة ياابن الناس.
ما هذة الطريقة المزعجة
ولا اقولك بلكي بيطلعلك ابو لؤلؤة المجوسي ولا بتا عون قم؟؟.
افتح حسينية وزين دايرها بالتا المربوطة التي وردت بمقالك,فهي من شدة الالم والجرح الكربلائي نزعت العقال عن رائسها وظهرت بدون نقاط !!!.
مشهد سقوطك رسمته انت بيدك ,للا سف كان مشهدا مقرفا ومقززا.
كنت نمرا من ورق, سرعان ما تمزقت واحترقت.
تشيعت بدون مقابل!! الا تعلم بانهم يدفعون مقابل ذلك ؟؟واخشى انك قبضت وطلبوا منك اشهار ذلك؟!.
تعلم الاملا ,فهناك من يصلحون لك فاخطائك كثيرة ومخزية.
انتماءنا الفطري لتراب بلدنا....واسال نفسي والسؤال واجب هنا:ما الذي يجنوه من تمزيق وقتل الانتماء؟؟؟؟اخشى ان تكون مقدمة لما بعد......
من الاستسلام والخنوع والذل هزلت والله فضيحة مطنطنة ،اصلا كشف الكاتب نفسه وانه كان يحاول ان يجد لنفسه مقعد عند كبار المسؤولين من خلال تلميعهم في مقالاته التي تطفح بالتزلف واعتقد انه على راسه ريشة متخندقا وراء اسم عشيرته وصدق نفسه انه كاتب متميز ويحق له ما لا يحق للمواطنين خاصة ان مقالاته كانت تصب في موال واحد يشتم منها الاقليمية وادعاء الوطنية واحتكارها وكان لا احد غيرة يحب الوطن والجيش والملك ،وكان هدفه واضحا منذ ان طاح بالبرباشوت على الصحافة وهي الترزق باي طريقة واستلام اي منصب اعلامي موازي وفكر نفسه انه وصل للقمة وهو بحكم المتابعين لا يطلع له ان يكون صحفي من الدرجة الرابعة .
كتاباتك كلها ضحك عال اللحا والله ما ظل واحد يحبك خليل عطية كان فاتح بيته الك ولزباينك من اجل اكل السمك وغيرها ومن ثم تقوم بعقره ولم تبقي مسؤولا الا وعقرته بعد ان منحك العطايا والثنايا وبكفي وروح روح .
اما كتباتك فكانت غالبيتها اقليمية ونتنة واللي ما بيعرف الرمسي مش اردني والبصطار وغيرها من الافلام والخرابيش الهزلية ولم تتمكن يوما من توجيه انتقاد الى امانة عمان بسبب الرواتب والمزايا وغيرها والاساءة للاخرين وسبهم وشتمهم والتطاول على اصولهم وانا لا اخصصك بقدر ما اخصص كل المستشارين الصحفيين والعاملين في الحكومة والله انه هاي مهزلة وين اجبد اللي كنت تجبدها فاحسن لك هو ان تلبد والشكاوى التي عليك هي من زملائك الصحفيين الاحرار بعد طعنتهم واسئت اليهم حيث لم يسلموا من نفاقك ولسانك الذي لم يكن يوما في المصلحة العامة بقدر ما كان في ابتزاز الاخرين من خلال اهانتهم وسبهم والرجوع لاصولهم اعوذ بالله منك ومن كتاباتك
اقترح عليك هذا الاسم لموقعك بدل اجبد سميه ( إهبش ).
فطريقتك هبيشة تهبش عالروحة وعالجية
لانه فيه كثير من شاكلتك وصوليين ومتملقين ولايهمهم سوى مصالحهم الضيقة
ومعظم المعلقين على هذا المقال الظاهر انهم عارفينك
على كل حال الرزق على الله يا ضحية كربلاء ؟؟؟؟؟
ومن ثم يا سيد عبد الهادي كلنا من هذا الوطن الغالي وجميعنا فداء لهذا الوطن فليس انت الوحيد الذي كان والدك بالجيش وليس انت الوحيد الذي تعتز بالفوتيك العسكري فكلنا والله نعتز بها ونضرب لها التحية فبصراحة مللنا كثيرا من كلامك عن ان والدك كان عسكريا وكأن والدك - مع احترامي الشديد لك وله - كان لوحده في هذا الجيش العربي المصطفوي واريد ان تعرف ماذا كان يقول الناس اتريد ان تعرف ؟؟؟؟؟؟ كان الناس يقولون " ييييييييييييه زهقنا عبد الهادي بابوه كأنه ما في غير ابوه خدم بهالجيش وكأنه ما في بالاردن الا الكرك "
انا لا اهاجمك سيد عبد الهادي لكن قلمك هو الذي بدا ومن ثم ما هذا الاسلوب الذي اتخذته للتعبير عن رأيك في هذا المقال والذي بصراحة ان دل على شيء انما يدل على انك اصبحت Expire Date
وارجو ان يكون صدرك واسعا وان نستقبل هذا الكلام بكل روح رياضيه
شكرا لك سيد عبد الهادي :-)
B-)B-)كما انصحك بسحب المقال والاعتذار للقراء...ولاهل الكرك...
عيب مايحصل والله العظيم
هناك كتاب افضل منه مائة مره مازالوا يعيشون عيشةمتواضعه وليس لهم شقق مملوكه ومديونيين لكن المجالي استغل اسم عائلته الشهير والمحترم ليرتزق ووجدمن يتجاوب معه للاسف