التل ومحادين في مواجهة عباقرة الوطنية


أتمـنى صادقا أن أجد جوابا فيه حد أدنى من الوضوح، يُبـيِّنُ الذي تعنيه هذه التهمة: الإساءة للأردن، ويشرح ما يتـصل بـها من أفعال شنيعة كالإساءة للجيش العربي والإساءة لدماء الشهداء الأردنيين. أتمـنى لو يطلعني احدهم على حيثيات الدعوة التي رفعـَتْها "مجموعة من المتقاعدين العسكريين" ضد مُواطِنَيْن أردنـيَيْن لهما باع طويل في ميادين العلم والمعرفة، كي أعرف -على الأقل- جوانب الإساءة التي ارتكباها، ثم أتجنبها وأعمل على قمع من يفكر في إتيانها. أتمنى أن نحدد الأشياء بدقة ونعطيها سمة وملامح وتفاصيل كي لا نضيع وراء عمومياتها، ولا يأتي يوم يُطْعَنُ فيه الأردني في شرف انتمائه لهذا الوطن، ويُحرَمُ من حقه في إبداء رأيه.

ربما علينا الآن أن نعيد بلورة المفاهيم؛ فكي نرتقي بهذا الوطن، علينا أن لا نجعل منه (بعبعا) وكائنا سحريا ذا سطوة على الأنفاس والأفكار والحرية الشخصية. علينا أن ننزل به من السماء إلى الأرض فنمنحه حبا بشريا عاديا، ونحنو عليه بكل ما في بشريتنا من أخطاء ونقص وعذوبة وجمال. علينا أن نجعله شيئا خاضعا لقوانين الزمان والمكان كي يكون مُلكا للجميع ومساحة تجمع أندادا وأضدادا، يختلفون في الوسيلة ولا يفترقون عن الغاية. علينا أن نفكر بجدية، أي الغايتين أهدى وأجدر بالعيش من أجلها: أن نختنق في وطن مُحْتَكَر، تحاصره جدران القهر، فتغيب فيه ملامحنا وُتقتَلُ فيه أرواحنا، أم نمارس إنسانيتنا في وطن منفتح على نداء السماء وعلى حاجاتنا كبشر عاديين، حاجات روحانية، قبل أن تكون مادية أو وظيفية!!

هذا الكلام ليس دفاعا عن أحد، بقدر ما هو دفاع عن كرامة الأردني. تلك الكرامة التي تُستباحُ كل يوم؛ إذ يُساء الظنُّ بذكائه ويُوضَعُ دون منزلته، عبر التضليل والفهلوة الإعلامية....
أيها السادة، حين تريدون (شرشحة) فلان والتشهير بعلان، فإننا نرجو منكم أن لا تُقحموا كرامة الأردن في الموضوع، ولا تنبشوا قبور شهدائنا، ثم أن لا تستهينوا بعقولنا. وحاولوا أن تدركوا أننا نعيش في زمن العلم والتكنولوجيا، حيث اخترق الإنسان آفاق المجهول، وبات الاتصال بالأفكار والتجارب أيسرَ علينا من كبسة زر. ابتعدوا عن الكلام الكبير، عن التضليل والتشويه، عن سذاجة الإعلام الذي ما زال ينتمي إلى عصور الأبيض والأسود، والأيدلوجيات المحطمة والدولة التنين.

حاولوا أن لاتجروا عواطفنا إلى معركة خاسرة، نخسر فيها عقولنا ومنزلتنا كبشر قبل أن نخسر وطنا نفتديه بحبات العيون. فإن كانت المحاكمة – بحسب رأيكم- مصير الذين يفسدون هذا الوطن الجميل وينالون من كرامته، فإننا نتمنى منكم، ملتجئين وإياكم إلى محكمة العقل هذه المرة، أن تبينوا لنا: أيهما الأولى بالمحاكمة، من ألقى القانون في سلة مهملاته فعيَّنَ ووظَّفَ مسؤولين كبارا متجاوزا بنودا قانونية لا تحتمل اللبس، أم ذاك الذي أبدى رأيا في قضية خلافية، وستبقى خلافية إلى يوم الدين؟؟

من أولى بالمحاكمة، ذاك الذي جر علينا الكازينو ومصائبه وغراماته. ذاك الذي استخدم البلطجة واعتدى على هيبة الأمن في وضح النهار. ذاك الذي حول العمل الصحفي وسيلة ارتزاق وتكسب ونهش لخيرات الوطن وموارده. ذاك الذي باع قلمه من أجل مصلحة فردية ضيقة. ذاك الذي جعل الوطن ساحة معركة وحرب نفوذ، يشتري من أجلها الضمائر والرؤوس من كدحنا وأموال ضرائبنا. أم ذلك الأعزل الذي حكمت عليه أقداره أن يكون صاحب رأي، بضاعته الكلام، مجرد الكلام، لأنْ لا سلطة بين يديه إلا سلطة عقله وضميره.

ما الذي يجعلكم تصفحون عن كل أشكال الفساد سالفة الذكر، وسواها من الذي لا يعلمه بشر، إلا الذين يمارسونه ناهشين الوطن مقوضين أركانه، ثم تخيفكم كلمة ويرهبكم رأي؟؟ هل بنيانكم هش إلى هذه الدرجة؟ أم أنكم لا تحملون من الديمقراطية إلا اسمها، ومن الحضارة إلا قشورها؟ أظن -والله أعلم- أن كلا الاستنتاجين يصحان عليكم.

لنقل شيئا أخيرا وأجرنا على الله، حين يزدهر الإنشاء والكلام الكبير والتبجيل والتفخيم والتعظيم، وحين يسهل على أي كان أن يقفز إلى استنتاجات ضخمة، كالطعن في وطنية الآخر  وانتمائه، دون سند واضح ومبرر يقترب من اليقين. وحين يساند الإعلام هذا الخلط ويغدو طرفا غير محايد، وحين تتعالون على المواطن وتراهنون على بساطة تفكيره وسهولة جره إلى مكائدكم وفبركاتكم، وحين تخوض الدولة معاركها مع مواطنيها عبر وكلاء مجهولين لا نعرف عنهم إلا أنهم (مجموعة!!!!) من المتقاعدين العسكريين، حين يحصل هذا كله فإنكم تعودون بالدولة إلى عصور الهمجية، وتسحقون الإنسان وتكبتون إمكانياته. وتثبتون صدق النظريات التي حكمت السياسة منذ أن غادر الإنسان عصوره الوسطى، النظريات التي تتحدث عن الدولة التنين، تلك الدولة المغرقة في بدائيتها، والتي لم تُستحدث الديمقراطية إلا من أجل لجمها، ثم توجيهها إلى غايتها الفضلى التي على رأس أولوياتها كرامة الإنسان وحرية فكره.
افعلوا ما شئتم فبيننا وبينكم سنن الله في الوجود، لكن لا تستهينوا بعقولنا، ولا تُلبسوا الوحش ثوب حمل وديع....

Samhm111@hotmail.com
عن (الخندق)



تعليقات القراء

من هو الشهيد؟؟؟؟
يا أخي العزيز : ما حصل هو تصنيف من الشهيد من القتيل ؟؟؟ هل هو النقيب الشريف على بن زيد أم هو همام البلوي ؟؟؟
13-02-2010 06:43 PM
جواب متواضع
هو من دافع عن الأردن في أفغانستان ... وتعاون مع دولة صديقة تتمتع بواحة من الحرية والديمقراطية.... وتسعى لنشرها في العالم ... وتقدم لنا المساعدات .... ويمكن أن تحمينا يوما" ما ... ولكنها إرتكبت هفوات في تاريخها ... دمرت العراق ... وأفغانستان ... وتقف خلف إسرائيل دائما" ... ونحن نلومها بذلك ؟؟؟؟ فهي صديقتنا أولا" .. ومن مصلحتنا أن نقف معها وتقف معنا ....
13-02-2010 06:47 PM
المغربي
اوجه تحيتي للكاتب الذي ابدع في وصف مرحلة لا يعيشها وطننل فقط بل يعيشها العالم كله
وهذه المرحلة تتلخص في ازمة المعاني والمفردات، فقد اصبح هاجسنا في هذه الايام ان نبحث في القواميس عن معاني الارهاب والوطنية والولاء، ومن هو الصديق ومن هو العدو وووو
وللاسف اصبح لكل مفردة من المفردات الف معنى ومعنى، فمرة يفسر الارهاب على انه ايذاء المدنيين سواء مواطنين او محتلين، والبعض يراه في المقاومة والتحرير للارض المغتصبة، اما الوطنية فيفسرها البعض بانها التصفيق والتزمير للوطن"مسؤولي الوطن" سواء في الصح او الخطأ، والبعض يرى الوطنية"المواطنة" انها صفة او سمة يتصف بها من ولد هو وابوه وجده في الوطن، وووووووووو الخ
ومن هنا نجد ان البعض اصبح يعطي المصطلحات معان تتناسب مع اهدافه ونواياه، فاذا قال احدهم حقيقة ما، انبرى "الوطنيون" للبحث عن معنى مناسب لما فعله هذا الفرد، لكي يصبح اتهاماً له يجره الى غياهب الجب .
وما وصلنا اليه امر متوقع لاننا اتفقنا على ان لا نتفق، واصبح كل منا يتصيد للاخر كلمة او فعلا، حتى يضعه تحت مفردة ما ليبدأ بكيل الاتهامات اليه، من مثل ما قيل في حق كاتبينا من "اساءة للوطن" ولرموزه .
دوامة سنستمر في الدوران فيها، الى ان نجد من يضع الامور في نصابها ويعرف لنا كل هذه المصطلحات لكل لا يكون لاي منا لبس او محاولة ايجاد لبس فيها .
وحتى هذا الوقت ستستمر مسيرة ضرب كل من يغرد خارج السرب، هذا السرب الذي لا نعرف الى اي وجهة سيوجهنا، ولكن بعضنا اصبح يتوقع الوجهة وهي وجهة لا نتمناها لهذا الوطن .

13-02-2010 09:44 PM
المغربي/تصحيح
اوجه تحيتي للكاتب الذي ابدع في وصف مرحلة لا يعيشها وطننا فقط بل يعيشها العالم كله
وهذه المرحلة تتلخص في ازمة المعاني والمفردات، فقد اصبح هاجسنا في هذه الايام ان نبحث في القواميس عن معاني الارهاب والوطنية والولاء، ومن هو الصديق ومن هو العدو وووو
وللاسف اصبح لكل مفردة من المفردات الف معنى ومعنى، فمرة يفسر الارهاب على انه ايذاء المدنيين سواء مواطنين او محتلين، والبعض يراه في المقاومة والتحرير للارض المغتصبة، اما الوطنية فيفسرها البعض بانها التصفيق والتزمير للوطن"مسؤولي الوطن" سواء في الصح او الخطأ، والبعض يرى الوطنية"المواطنة" انها صفة او سمة يتصف بها من ولد هو وابوه وجده في الوطن، وووووووووو الخ
ومن هنا نجد ان البعض اصبح يعطي المصطلحات معان تتناسب مع اهدافه ونواياه، فاذا قال احدهم حقيقة ما، انبرى "الوطنيون" للبحث عن معنى مناسب لما فعله هذا الفرد، لكي يصبح اتهاماً له يجره الى غياهب الجب .
وما وصلنا اليه امر متوقع لاننا اتفقنا على ان لا نتفق، واصبح كل منا يتصيد للاخر كلمة او فعلا، حتى يضعه تحت مفردة ما ليبدأ بكيل الاتهامات اليه، من مثل ما قيل في حق كاتبينا من "اساءة للوطن" ولرموزه .
دوامة سنستمر في الدوران فيها، الى ان نجد من يضع الامور في نصابها ويعرف لنا كل هذه المصطلحات لكي لا يكون لاي منا لبس او محاولة ايجاد لبس فيها .
وحتى هذا الوقت ستستمر مسيرة ضرب كل من يغرد خارج السرب، هذا السرب الذي لا نعرف الى اي وجهة سيوجهنا، ولكن بعضنا اصبح يتوقع الوجهة وهي وجهة لا نتمناها لهذا الوطن .
13-02-2010 10:29 PM
قلم ساخر...US......
لايزال مسلسل الجرائم الانسانية التي تقوم بها الحركة الاسلامية(طالباني) في افغانستان ضد المدنيين والابرياء مستمرا. هؤلاء القوم هم اول من ادخل ثقافة العنف الطلابي في الجامعات بدلا من الحوار والنقاش. هؤلاء هم اول من حمل افرادها من العناصر الطلابية السكاكين والمطاوي والسيخ وقنابل الملوتوف بدلا من الكتب والكراريس داخل الجامعة. هؤلاء هم شوهوا صورة الطالب الجامعي القدوة والمثال الى بلطجي وفتوة ومريق الدماء. جرائم هذا النظام الطالباني الافغاني لاتعد ولاتذكر وهي في معظمها ضد مدنيون وطلاب وهو ملف ضخم لايتوقف فقط ضد التصفية الدوية, بل يتعدى ذلك بكثير ومن المعروف أن الحرية تؤخذ ولا تطلب! ومن أجل ذلك ندعو الاقلام المستقلّة الحرة المدافعة عن المعلومة والخبر الحقيقي والواقعي والمستقل عن اهواء الاقلام الهادفة الى حجب الحقائق عن الشعب هادفة الى اعتزام خنق حرية الكلمة, التي تعد جريمة بحق الاعلام والثقافة والفكر يؤد يذلك دورا حاسما في ايقاف العدوان على الكلمة الحرة وربما يكون من المفيد مقاطعة الكتاب والاعلاميون والمفكرون عندما يتداعىو الى الحرية والحفاظ على ثرواتهم الفريدة وتهجمهم على القوات المسلحة الباسلة فامن الاردن ليس للمزاودة
14-02-2010 07:16 AM
قلاب مرة أخرى هو الأكثر وطنية
عطوفة القلاب طلع علينا اليوم بطلعته البهية في صحيفة الرأي الحكومية بقوله ( مرة أخرى .. عيب وحرام) ويقصد بذلك كل من وقف مع الصحافيين المعتقلين محادين والتل .....ويقول ( ... حتى لا يأتي القتلة إلينا للتفجير وتمزيق أجساد الأطفال الأردنيين في عمان والزرقاء وإربد والكرك والمفرق .... ) أسلوب رائع لإستعطاف الرأي العام ؟؟؟؟ طبعا" الأهبل منه ؟؟؟؟ لأنه لا يخفى على أحد ؟؟؟؟؟ الحقيقة ...... ليس لنا أية مصلحة في حرب أفغانستان .....
14-02-2010 07:47 AM
أبو بكر
مقالك رائع , و لن تتغير سنن الله في الأرض
14-02-2010 01:08 PM
ابن الوطن a.m.d
يا اخي ما في حد فهمان وصحفي غير التل ومحادين وبتحكي تشويه وتضخيم مثل ما شوهو سمعة الاردن على قناة الجزيره على مستوى الدول العربيه وعلى قناة نورمينا خلينا نشوه سمعتهم الم تستمع الى البرنامج في اللقاء معهم الم تتحرك مشاعرك عندما وصفو شهدائنا بالقتلى والمرتزقه ووصفو القتيل الارهابي همام البلوي بالشهيد اتقي الله يااخي ان كنت اردنياً فنحن لن نسمح لاياً كان بالاعتداء على هذا الوطن وقواته المسلحه وشهدائه الابرار الذين روو بدمائهم الشريفه ارضه وارض فلسطين
14-02-2010 06:41 PM
الحجايا
هذا اليوم الأحد 14 شباط 2010 نشرت صحيفة يومية أردنية مقالا" للصحفي موفق محادين ... حيث قمت بكتابة تعليق ولكن للأسف حتى الصحافة التي تدعي أنها تدافع عن الوطن والمواطن وحريته لها توجهات وسيناريوهات خاصة بها ولم تقم بنشر التعيلق ...

المقال كان يتحدث عن بطولات عبد الناصر ونور الدين الأتاسي وعبد الكريم قاسم ولأنهم إشتراكيين مثل حضرة الكاتب المبجل وصفهم بالأبطال والشرفاء ووصف مقابليهم بالعمالة والخيانة ويقصد بذلك ويلمح الى قيادات سياسية وتاريخية معروفة لدينا ....

فهو يصف قاتل الهاشميين في بغداد بالشريف ( عبد الكريم قاسم ويصف عبد الناصر بالشريف ويداه تلطخت بدماء الأخوان في سجون مصر من اليمان طرة الى أبو زعبل وغيرها عدى عن جر الأمة العربية الى هزيمة وكارثة سنة 67 ومن ثم يعتبر نور الدين الأتاسي من أشراف الأمة وهو الذي إحتل شمال الأردن في أيلول 1970 بالدبابات السورية التي كان أحرى لها أن تتوجه الى الجولان..

أقول لمحادين وغيره ... كفى تلاعبا" بعقولنا وإستهتارا" بنا .... كل ما تدافعون عنه هي عقائد بالية مهترئة إنهارت بإنهيار الإتحاد السوفييتي الذين كان يضحك على العرب من دول الصمود التصدي ( التصدي بمعنى الصدأ ) وأتركونا نحن بعقليتنا البسيطة نواجه الفساد والمفسدين ....

أقول إصمتوا بل وأخرسوا ... الوطن لم يعد بحاجة لثوار هانوي للدفاع عنه .... شهدائنا أشرف منكم ... وجيشنا العربي يؤدي رسالة عظيمة في التضحية وليس الإرتزاق .... لم لم تنضم الى صفوفه ... لأنك أقل كفاءة وقدرة وشجاعة من أن تكون كذلك....

أبطالنا سطروا بطولات عديدة يشهد لها التاريخ ... فمن أنت حتى تصفهم بالإرتزاق ... وهل قلمك غير مرتزق ... أوهام الماضي والرفاق والنضال هي أحلام إنتهت فاستيقظ وعد الى السرب .....
14-02-2010 07:34 PM
المشاقبه
صح لسانك يا الحجايا شهدانا الابرار وجيشنا العربي المصطفوي خط احمر لانسمح لاين كان بتجريحوا
15-02-2010 10:07 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات