كذبة وطن


عامل وطن.. مسمى وظيفي تم اختراعه في زمن غاب فيه العقل اﻹداري في احدى الحكومات اﻷردنية ، وكان الهدف منه اخراج الوطن من ثقافة العيب تحت تجميل القبيح شعبيا فقط ، وفي زمن قديم كان عامل الزبالة اردني يجلس معنا على كوب الشاي صباح كل يوم وكان يطلق عليه اسم " ابو محمد وابو العبد ..." ،

واليوم ومن تجربتي الشخصية اصبح الزبال اخ مصري يشاركني كوب الشاي صباحا وهو ينتظر يوم خروجه على التقاعد ومغادرة البلد الى وطنه .

ونتيجة لاستمرار الفشل الحكومي في ملف عامل وطن ؛ كان لابد من تحفيز من وظفوا تحت مسمى عامل وطن وتحولوا بين ليلة وضحاها الى موظفين اداريين ، وذلك بصرف مكافاءة 300 دينار لكل عامل وطن اردني يعمل بالميدان " يمسك بمكنسة ويجر امامه عرباية او يقف على حافة الموت وراء ضاغطة النفايات، وحسب رواية الحكومة يبلغ عددهم 3500 عامل وطن يشترط انه يعمل في الميدان ، وهؤلاء يستحقون ذلك المبلغ وكذلك الاخ المصري عامل الوطن " المستورد "

يستحق نفس المبلغ ﻷنه يعمل بعرق جبينه وليس عامل الوطن اﻹداري الذي يعمل تحت مسمى عامل وطن ولا تنزل عن جبهتة قطرة عرق.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات