ماذا طلب كلاي من صدام حسين ؟ (فيديو)
جراسا - أعاد رحيل نجم الملاكمة العالمي محمد علي كلاي، الذاكرة للعديد من المواقف الإنسانية التي قام بها كلاي لحماية أرواح الآخرين، وكان من أبرزها مبادرته لطلب لقاء الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، لمحاولة الإفراج عن رعايا أمريكيين اعتقلوا خلال الغزو العراقي للكويت عام 1990.
وشهدت الأسابيع الأخيرة للوجود العراقي في الكويت زيارة محمد علي كلاي لبغداد وتجوله في العديد من مرافقها، واللقاء مع عدد من المسؤولين العراقيين الكبار، بالإضافة لإطلاقه تصريحات يؤيد فيها حل الأزمة بعيدا عن الحرب.
لكن الحدث الأبرز في الزيارة كان اللقاء مع صدام حسين والحفاوة التي حظي بها محمد علي من قبل الرئيس العراقي، وتلبية طلبه بالإفراج عن الأمريكيين.
وكان الجيش العراقي اعتقل المئات من الأشخاص لدى احتلاله الكويت، كان بينهم عدد من الأمريكيين الذين بقوا قيد الاحتجاز في بغداد للمساومة عليهم مع الإدارة الأمريكية.
ورد صدام على محمد علي كلاي، بالإيجاب على مبادرته للإفراج عن ستة أمريكيين معتقلين في بغداد، وقال له: "لن نجعل الحاج محمد علي يعود إلى أمريكا بيدين فارغتين ودون أن يرافقه عدد من الأمريكيين الموجودين لدينا".
وبالفعل أفرج صدام في حينه عن ستة أمريكيين وعادوا بالطائرة مع محمد علي إلى بلادهم، لكن الحرب اندلعت بعد ستة أسابيع من الإفراج عن الرهائن، وانسحب العراق من الكويت بخسائر فادحة في صفوف جيشه.
صورة تذكارية للنجم محمد علي مع الرهائن الأمريكيين بعد الإفراج عنهم في بغداد
أعاد رحيل نجم الملاكمة العالمي محمد علي كلاي، الذاكرة للعديد من المواقف الإنسانية التي قام بها كلاي لحماية أرواح الآخرين، وكان من أبرزها مبادرته لطلب لقاء الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، لمحاولة الإفراج عن رعايا أمريكيين اعتقلوا خلال الغزو العراقي للكويت عام 1990.
وشهدت الأسابيع الأخيرة للوجود العراقي في الكويت زيارة محمد علي كلاي لبغداد وتجوله في العديد من مرافقها، واللقاء مع عدد من المسؤولين العراقيين الكبار، بالإضافة لإطلاقه تصريحات يؤيد فيها حل الأزمة بعيدا عن الحرب.
لكن الحدث الأبرز في الزيارة كان اللقاء مع صدام حسين والحفاوة التي حظي بها محمد علي من قبل الرئيس العراقي، وتلبية طلبه بالإفراج عن الأمريكيين.
وكان الجيش العراقي اعتقل المئات من الأشخاص لدى احتلاله الكويت، كان بينهم عدد من الأمريكيين الذين بقوا قيد الاحتجاز في بغداد للمساومة عليهم مع الإدارة الأمريكية.
ورد صدام على محمد علي كلاي، بالإيجاب على مبادرته للإفراج عن ستة أمريكيين معتقلين في بغداد، وقال له: "لن نجعل الحاج محمد علي يعود إلى أمريكا بيدين فارغتين ودون أن يرافقه عدد من الأمريكيين الموجودين لدينا".
وبالفعل أفرج صدام في حينه عن ستة أمريكيين وعادوا بالطائرة مع محمد علي إلى بلادهم، لكن الحرب اندلعت بعد ستة أسابيع من الإفراج عن الرهائن، وانسحب العراق من الكويت بخسائر فادحة في صفوف جيشه.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |