لمست فيك الدين والأخلاق فقررت ان اهديك عيوبك للاصلاح وظننت بي الجهل والغباء و عرفت عنك العلم والذكاء تحاورنا من المساء حد الصباح وايقنت انك بمستوى من الدهاء .

وعندما اردت ان اعود لنهجي المستقيم صابني فعلا الغباء لقد انتصرت علي مرة تلو مرة وشهد لك ذكاءا حادا يفوق حتى عبقري الزمان.

اردت ان اتتبع صفاتك لاتعلم منها فوقعت في ثغرة الاعجاب تتحاورين بقوة بين الاصدقاء و انا اظن انك غشيمة عن افكاري والجنون والهذيان .

لاعبتني كدميه وانا الان اعلن الاستسلام ولكن اقتربي مني فانا عدوك المصطنع صديق وحبيب لك مقرب احببتك حبا جما يروى في القصص والمسلسلات تركت عملي حتى الصباح وانا اتسامر معك وعندما شعرت عائلتي بالضوضاء اقتربت منك فادمنتك وعشقتك وصارت تنافسني عليك فهم اصدقاءك وانا عدوك المصطنع الذي يحبك ليهدي لك عيوبك فاتحفيني بمزيد من العطاء و ابقي دائما مرفوعه الراس شامخه حد السماء يا قرة العين ومهجة الفؤاد.

م. رشا عادل سمور