مخيم الفدرالية الاسبانية للتعايش في .. Alarcon .. !!!


الفدرالية الاسلامية من اجل التعايش في اسبانيا تقيم فترة التخيم في منتجع Alarcon السياحي بتنظيم من قبل رئيس الفدرالية الدكتور علي بو سعيد وإدارة الفدرالية ... وبحضور العلامة الاسلامية دكتور محمد كمال مصطفى رئيس المركز الاسلامي في ملقا عاصمة أقاليم الأندلس ، والدكتور أحمد النعيمي من بريطانيا والمهندس ياسين العزيري الذي تابع فعاليات المخيم خطوة بخطوة وهو صاحب الجهد المميز والفكر الغير متحييز ومعه بعض معاونين من الشباب المكرمين والشابات الطيبات بالخلق والدين .

وقد وصلنا منطقة الأركون الجميلة بطبيعتها الخلابة حوالي الساعة التاسعة من مساء الجمعة والتي تقع في منتصف المسافة بين العاصمة الإسبانية مدريد ومدينة بلنسيا بلد البرتقال ، التي حيث وزعت المجموعات على أماكن أقامتها وبعد ذلك تناول الجميع وجبة العشاء في مطعم المنتجع .

وفي صباح السبت أقيمت المحاضرة الأولى من قبل الدكتور محمد كمال والتي أشاد فيها للدور المنتظر للشباب المسلم في بلاد الغرب ومنها اسبانيا وشدد على جيل الشباب من كلا الجنسين ، للتمسك في كتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وحملهم أمانة المسؤولية كقادة للجالية المسلمة في أوروبا ودول الإغتراب.

والشباب هم أمل الأمة وحملة لواء عزتها بالدين المنزل كتابه القرآن الكريم على قلب سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وهو شامل للبشرية كافة لا يستثنى أحدا كونه الخاتم من الرسالات السماوية ، التي تخص وتسير بإنتظام نواميس الكون وقوانين البشر وتعايشهم الأمثل والأسلم في عالم عيشنا وكلنا شركاء فيه وفي المحافظة على ديمومة البناء والإعمار لكافة الأجناس البشرية .

ومن هنا حث الدكتور محمد كمال على المحافظة على تعاليم الرسول الكريم التي أخذها من آيات القرآن العظيم وسن سننها لتكون لبنوا الإنسان مقربة للجنان ومنجاة من التوهان ، الذي نشاهد في دول التطور والتقدم التقني الذي تطورت معطياته وكثرت وسائله التي تخدم بنو البشر بيسر وسهولة وبدون معاناة وجهود .

ولكن علينا أن نفكر بعقلنا لنستخدم ما ينفع ظروف معيشتنا ولسهولة أمورنا والتمسك بتعاليم الدين القويم المرتبط بحبل القرآن الكريم المتصل مع الله الخالق للبشر ورحمانهم ورحيمهم ، لتكون أعمالنا خالصة لله سبحانه وتعالى ... تجنبنا عذاب النار يوم القيامة وتكون الجنة التي أعدت للمتقين الذين يخافون الله قياما ً وقعودا لا يعصون له أمرا .

ويتجنبون كل ما يبعدنا عن تقوى الله الذي أكرمنا بأن جعلنا أمة محمد صلى الله عليه وسلم الشفيع للأمة والمشفع لها ، ولهذا جعله للبشرية ليس مخصوص لفئة معينة ... بل لكل الأجناس البشرية أحمرهم وأسمرهم عجمهم وعربهم ، فالكل من الخلق عند الله سواء لا يفرق أحد عن أحد سوى التقوى بما أمر الله " أن أكرمكم عند الله أتقاكم " والتقوى تأتي بإتباع كتاب الله جل وعلا وسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو الذي قال أنا جد كل تقي ولو كان عبدا ً حبشي .

وفي المحاضرة الثانية التي تسيد الموقف عالم النفس الدكتور أحمد النعيمي ذاك الشاب الخليجي الوسيم بسمرته المعهودة بجمال الشكل العربي , الذي يأخذ من لندن ساحة عمل ليفرغ طاقاته التربوية والتعليمية فيها ... كون الجاليات المسلمة بحاجة لتوعية ورعاية وعناية من قبل كل عالم ومعلم ، والإسلام يحث على العلم والتعلم فكان الدكتور أحمد صاحب التعلم في أسلوبه الرائع كان السهل الممتنع والعلم به المتعلم ينتفع .

فضرب الامثال واقعيا ً ودرب بالتمارين عمليا ً فكان مع كل فرد من الحاضرين وهو من خيرة المحاضرين فشد الجمع الطيب له وكلهم متعاونين من المشاركين في المخيم التربوي والتوعوي والإرشادي للتقارب للقيادين من الشباب والشابات ، لجيل المستقبل من المشاركين في جاليات الاغتراب من المسلمين والعرب المتشوقين لبنوا جلدتهم ولهم متجاهلين كل عرب المسؤولين... ومن المسلمين لم يفوقوا بعد لما تهدر من طاقات لأبنائنا المغتربين في دول إغترابهم التي تهيئ لهم الحياة المثلى بالطرق الميسرة والمسهلة .
يتبع .... (1)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات