"حربنا و دستورنا " و "حربهم و دستورهم"



بعثي و فتحاوي و جبهة شعبية وحمساوي و سين و صاد وغيرهم اجتمعوا لاصدار بيانا اعطوه عدد السبعيني , و اسموه " ليس حربنا ".


و اسم "ليس حربنا " هو اسم مغري و جميل لان لا احد مع الحرب ، لا احد مع نتائجها المدمرة ، و اعمم هنا " اي حرب " الا الحرب على الارهاب ، و الحرب دفاعا عن احتلال الوطن الاردني فكل وطني محب لتراب اردنه الغالي معها و هي معركته الاولى.


عموما ، انضمت لقائمة التوقيع اسماء معروفة يحترمها العامة و يرى تواقيعها لاول مرة ، هي بداية شد و جذب لقدامين جدد على الساحة ، و لواعيد قرأة ما نشر لانسحب البعض مما كتب حيث لا يقبل احد المساس بسمعة الاردن خارجيا و لا داخليا ، و اعتقد انه ليس عيبا ان ينسحب بعض ممن وقعوا بعد اعادة القرأة لما صدر منهم وبعد فهم اوضح لمواد الدستور الاردني الذي غاب عنهم ، و هو ما يعتقد البعض انه سيحدث خلال ايام .


 قرأ الناس اسماء الموقعين ,وعدت انا بذاكرتي الى عهد التنظيمات الفلسطينية التى كانت تتلاعب في ساحة الانتخابات النقابية ، و الى شيكات عبر السفارات كانت تأتي لدعم بعض قوائم و تقويها على الاخرى، و الى اوراق و منشورات ترسل من تحت الابواب للوقوف مع هذا النقيب المرشح ضد الاخر في اخر لحظات الائتلاف و التحالف الخارجي المنعكس على الساحة في الداخل ، و الى مشاركات تعصف بنتائج على حساب الاردن الحر و الوطني، و الى تنظيمات عقائدية مرتبطة بدول خارجية و ضحكت .


نعم ضحكت ، لان البيان فيه خلط واضح ، بين الحرب و الدستور و الصهيونية و الوطنية و سياسات فردية ، صاغتها مجموعة من النشطاء القدامى على عجالة في اجتماع "سويعوي" ( من ساعة) ، كل حسب توجهه ، ربما لقرب الانتخابات النيابية او للعودة الى صدر الاحداث النقابية او لمجرد التعبير عن حالة من الركود التى اسدلت الستار عن بعض منهم .


و ضحكت اكثر لان بعض الاسماء التى تعودنا ان نراها في كل بيان او منشور مشابه لم تكن موجود تلك المرة و السبب انها تقلدت مناصب وزارية و خرجت منها . كنت اتمنى ان ارى اسمائها ليصبح العدد ثمانين او حتى مائة ضمن خمس ملايين مع الدولة ، مع الدستور ، مع النظام ، مع الموالاه والمعارضة الوطنية لاجل اردن مستقر لا من اجل مصالح و رؤى .


و اشتد الضحك عندما رأيت ردة الفعل الحكومية بالهجوم علي بيان السبعين ، و الذي لا يمثلوا في مجتمع الخمس ملايين الا نسبة لا تتعدي ثلاثة عشر بالمليون ، و هم انفسهم الداعون الى الحرب الى جانب العراق و رئيسها المخلوع ضد الامريكان و ضد الكويت . هل كانت وقتها تلك هي "حرب الاردن "المطلوبة ؟؟..  و منهم من رأي الملائكة تحارب الى جانب الرئيس صدام وقتها ؟


 لمذا يدفع الاردن سبب جنوح و طموح رئيس في احتلال دولة عربية و يعتبر ذلك حقا مشروعا عند بعض منهم ، و مساعده طبية ، و ترجمات ، و تعاون في تحقيقات تحمى الاردن من ارهاب مرفوض عند اخرين .


 لماذا علينا ان نقبل ان تنسف فنادق اردنية ،و ان تهدد الساحة الاردنية ،  و ان تجرى محاولات قتل ضباط اردنيون و نسف مواقع  و مبان و منشأت اردنية بيد الارهاب بحجه انها ليست حربنا ؟..لماذا علي الاردن ان يقبل باطلاق النار على سفرائه ، على سائحيه ، على مرتاديه ، و يسكت و ينتظر المزيد لاجل عيون بيان " ليست حربنا " في نظر سبعين مفكر و مثقف اجتمعوا و قرروا و اختصروا حق المجتمع بتواقيعهم السامية ؟.


هل هذا معقول ، انه خلط للاوراق ، و تعبئة ضد سياسات الوطن.


سبعين رجلا و امرأة ، لهم ثقافة و علم و مناصب سابقة و فكر ، اجتمعوا و اصدروا بيانا و ارسلوه الى كل جهة تعادي سياسة الاردن فنشر بترحاب في جرائد كل اهتمامها " شتم الاردن " و في جرائد اخرى تعادى سياسات و حكومات و افعال .هل هكذا تعرف الوطنية ؟؟.


 ما الخطأء ، في اجتماعهم ، لا شيء من وجهة نظرهم ، و لكن الخطاء الحقيقي هو في تفسيرهم لمعنى الوطنية التى تجرد البعض منها معتبرا ان دفاع الاردن عن ارضه و حقه في عدم وصول الارهاب الى اراضيه هو عمل "مضاد للاردن و مسيء لسمعته" .  هل مكافحة الارهاب ، متابعته ، حماية الاردن منه هو توريط لمؤسسات وطنية ؟ ام التغافل عن ذلك هو التوريط بعينه ؟.


هل تعرف الديمقراطية و الوطنية برأي سبعيني ؟، اليس الديمقراطية هي اغلبية ؟ اليس الديمقراطية هي لاجل الاردن ؟ اليس الوطنية هي في الحفاظ علي اردن مستقر و امن ينعم به الجميع و يتنقل فيه الفرد و عائلته بكل امان بدون قتل او ارهاب ؟..


ما هو تعريف الوطنية عند بعض من اهل "السبعين "؟؟، و من يحددها و يعرف اطرها ؟ و ما هو تفسيرهم للدستور و مواده ؟؟، اعتقد انهم لو عادوا لقرأة الدستور بفهم قانوني دستوري لعرفوا حق حرية اتخاذا القرار ، و كيف ان الشعب بايع الهاشميين تاريخيا ، و ان الملك هو رأس النظام و هو صاحب قرار الحرب و السلم ، حسب الدستور ، ايها الساده ..


فلماذا التلاعب ؟ و لماذا التهجم ؟، و لماذا التصعيد ؟ و لماذا القفز فوق اسوار الحقيقة ؟؟.


هل دستور "السبعين " يختلف عن "دستور المملكة الاردنية الهاشمية " ، هل هم من يقرروا الحرب ؟ و هل هم من يقرروا ابطال مفعولها ؟ ووقتها و نهجها و منهجيتها ؟، من اعطاهم هذا الحق دستوريا ؟..


بعض من اصدر البيان تمرس على السجن  و الحبس ، و اعتاد على الجدران المغلقة ، لا يهمه الزنزانة المنفرده او الجماعية خصوصا و ان هناك من يصرف عليه و على عائلته في حال اعتقل ، في وقت ان الوطني الاردني  الاصيل اذا غاب يوما عن عمله يقتطع من رزق ابنائه .

 

و اقصد القول ، ماذا لو قام الاردن بالتنسيق مع ايران مثلا لاحتلال جزء من العراق ، او مع الاتحاد السوفيتي السابق ، هل سيبقى نفس الاسماء و نفس التواقيع ؟ ، هل تصبح بيناتهم " انها حربنا و الله اكبر "...ام وقتها "حربنوف و نحن احرار فيها".


يعتقد البعض ان "بيان السعبين " محاولة نبش عظام ميتة ، احياء رميم مطحون بعد ان جفت عنه اقلام الصحف المعادية للاردن ..انها نبش بعضه يماثل "دجاج وارانب" في زمن "اسود" تكافح الارهاب داخليا و خارجيا.


في كل موقع ، في كل مكان ، في كل زمن ، في كل اتجاه الحرب على الارهاب هو واجب ديني ووطني و قومي، لا مجال فيه للمزايده و لا للبيانات و المنشورات التى تبكى و تضحك في ان واحد .


ان صمت العين الدامعة بحب الوطن و فراق شهداء التضحية بارواحهم لاجله هو اقوى من صراخ "القطار السبعيني " الذي يصل متأخرا في عهد القطار التوربيني .


ان حب الوطن اغلى من الارتهان لراي "سبعيني" او مهادنته رغم جل احترامي لهم جميعا ، لذا اكتب اليوم.

 aftoukan@hotmail.com


 



تعليقات القراء

رائده
ما مفهوم الوطنية لدى موقعي السبعين ولدى الكثيرين من متشدقي الوطنية هو ذاته المفهوم الذي يصاحب إيقاع مفردة (شرف) التي سرعان ما يضعونها رديفاٍ للجسد وبالتحديد جسد انثى !!
الشرف ليس سرير وليس جسد .. انه ولاء اصيل وانتماء منهجي.. هو محاربة للتبعية وطأطأة الهامات.. هو وطنية استباحها "حيتان" المال والقرار ..
بين مفهومي الوطنية والشرف تترنج المبادئ والمرجعيات على طاولة قصية لا تشبه الوطن فينا .
د. طوقان .. تحية لروحك
19-01-2010 10:21 AM
منشية بنى حسن
ايها الوطني الطوقاني الهمام الهاشمي الدماء نحي فيك صدقك وجرأتك و قدرتك على مواجهة قوية لسبعين حوت و تبقى انت الاقوى بعلمك و خلقك و انتمائك

اخي نحن معك و الوطن معك فيما تكتب و حيا الله جلالة الملك ابا حسين و نصره على كل من يعاديه
19-01-2010 10:41 AM
أبو حميد حسونه...USA

هل نحن سائرون على الطريق الصحيح؟إنا وجدنا أباءنا على أمة وانا على أثارهم مقتدون إلى التمرد على الديمقراطية, على أساس أن هذة الموروثات هي عائق أمام الأحزاب و القوى السياسية في سعيها لجميع مصالحها..وعلى الرغم من أن 70 شخصية اردنية تطوى بداخلها عقليات سقيمة ومريضة وقلوب تبدو سوداء مظلمة مليئة بنيران الحقد والكراهية و العداء والخوف من إعتدال وحيادية الاردن ولأنه(االاردن) ينادى دائماً بإعمال الحريات لكن هذه الواقعة تعد مخالفةً لما يدعيه 70 شخصية من قيم الحوار والوطنيه والتسامح والتعايش وقبول الآخروتؤكد مبدأ العنصرية تجاه كل ماهو ديمقراطي وكما يبدو تناقض الموقعين فيما يطرح من شعارات وأقاويل عن الاردن

فإن الغريب هذه المرة وما يدعو للحذر والعقل وعلى ذلك ,,,,, فإننىا ندعو الموقعين هناك إلى إلتزام الهدوء فى التعامل مع مثل هذه المواقف من اجل بناء مستقبل افضل لنا وللاجيال القادمة من بعدنا وكذلك محاربة العدو الحقيقي والمشترك لنا جميعا كالفقر ,الجهل,المرض...علينا ان نحل مشاكلنا لا ان نزيدها . فعجبا لمن يسعون لشقاء انفسهم وشقاء الاخرين. والخالق لا يريد لنا سوى السعادة وجعل من العدل مفتاحا للسعادة. فلتكن الاردن الحضارة كمنارة للبشر اجمعين, ومثال يحتذى به في التعايش بمحبة وسلام. سلام هناك إلى إلتزام الهدوء فى التعامل وإستخدام العقل مع مثل هذه فلنكن أكثر جرأة في مواجهة مشاكلنا .. فأمامنا الكثير من المشاكل المواقف وإستخدام العقل و كفانا مشاكل أخري تحيط بنا . وأتساءل,,,,, أين موقف الحكومة من هذا الحدث الذى لا ينبغى التراخى فى التصدى له؟
19-01-2010 11:16 AM
علي ظاهر النعيمي
كالعادة جماليات المقال تفرض نفسها على القارىء

ربما البعض يفقد شعور الوطنية ويجد نفسه تائه بين الأنتمائية والانتقامية بسبب غياب الأسلوب الحواري المفقود في الساحة الأردنية ....
أنا أؤيد الحرب على الأرهاب و هدم كل شي يؤدي بالابرياء الى الموت، لكن أتمنى من بعض المسؤولين ان يخاطبوا الشعب الأردني خطاب رسمي واضح المعالم و يمتزج بوضوحية الاشياء فوق دهاليز الخطاب الرسمي ، للأسف نحتاج الي محترفين أعلام رسمي قادرين على ترسيخ منظومة " صناعة الوطن في الشعب الأردني "
المواطن الاردني ليس بمغيب عن الواقع العالمي بل على العكس ها هو مفتوح على جميع وسائل الاعلام العالمي يقرىء جميع الصحف ويرى بعينه الشد والربط بين الحكومة والشعب ، وهذا ما نحتاجه الان في أعلامنا "خطاب اعلامي حضاري يتمشى مع حضاريتنا "
لسنا في عصور العثمان حتى تتم تغيبنا عن الواقع بل على العكس نحن افضل الجميع في المنطقة العربية في فهم " التغير السياسي "
لما تحتاج دائما الحكومة تبرير بعض الممارسات لها ان كانت مفيدة للوطن ، لانها قد استخدمت الدهاليز وهي غنى عنها
لما يقف الكثير في الضد لمجرد العناد وليس لاسباب اخرى .


مصلحة الوطن فوق اي أعتبار و العشب الاردني قادر على دعمها و الوقوف لها كالجدار
لكن تحتاج الحكومة لمشاركتنا الأراء



19-01-2010 11:35 AM
يزن الرواشده
نعتذر
19-01-2010 11:53 AM
هاني مرايات/اربد
رائع يا ابن طوقان وحقيقة نحتاج لمثل طرحك

مع التأكيد ان هناك من يحب الوطن بصدق لكن محاربته تجري في الخفاء
19-01-2010 12:08 PM
د. غوشة
تحية لك دكتور طوقن ولكن الا تتفق معي ان حماةالوطنية هم صنا القرار الاردني ؟؟؟؟؟
الواقع الوطني الاردني يراوح في مكانه واحانا الى الوراء بفعل السياسات الخاطئة التي تنفها الحكومة على حساب الشعب
وعندا يجوع الشعب ويعرى عن اي وطنية قد يفكرون؟؟؟؟؟
19-01-2010 12:13 PM
يزن الرواشده
لماذا الاعتذار يا جراسا اليس من حقي ان اعبر عن راي ولست متخفي ولا اكتب باسم مستعار ون يدعي انه وطني مثل السيد طوقان يجب ان يرد عليه وعلى ما يدعيه واشكركم على حرية التعبير وليس مستغرب فهذا حال المواطن من جميع الجهات مقموع حكوميه وخاصه وامنيه وكل حسب ميدانه.....

جراسا نيوز: اعتذرنا عن نشر تعليقك لمساسه بما هو شخصي ولم يكن منهجيا.. واهلا بك
19-01-2010 12:21 PM
ابو عودة
عجيب حملة شهادات عليا ورموزو يعتقدون انفسهم ذلك ! ما يقروا ورق ؟ سبعين يارب تعين في كل موقع وفي كل مكان وفي كل زمن يرقصون في الظلام والاردن اكبر من السبعينيين الكهول
19-01-2010 04:25 PM
منال بدران/الجامعة الاردنية
طوبى للانتماء الصادق ولمن يطبعون ويزمرون دون فهم كان الله بعونهم
19-01-2010 04:28 PM
الضعيف
لقد تعودنا على مقالات طوقان , وارى فية انة ينطلق من جانب المفكر الذي يطرح الافكار السليمة التي تعبر عن الوطنية الحقيقية ونشكرة ونشكر جراسا على ذلك .
ولكن للنظر الى الموضوع من وجهة نظر اقوي , هناك اشخاص فقهاء في علمهم ولكنهم غير معنين في التشريع ولكن معنين ببث الفكر مثل طوقان وهولاء يتحملون مسئولية بناء الفكر الوطني الاردني الحقيقي , والنوع الاخر المعني بالتشريع وهم المعنين بوضع اسس وقواعد الوطنية الاردنية . فطوقان اصاب الواقع بفكرة كفقيه في الوطنية ولم يقدم الحلول وبالمقابل لم يتعرض احد من اصحاب التشريع الوطني لدعم ما قال وبناء القواعد والاسس الوطنية . ربما يعترض احدهم ويقول ان الوطنية ليست بحاجة الى تشريع وقواعد واسس كون الوطنية هي سلوك . ولكني اقول بالمقابل ان السلوك حتى لوكان وطني يجب ان ينظم في دولة المؤسسات والقوانين لان هناك العديد من الاشخاص لديهم انتماء وطني ولكن لا يعرفون كيفية تنفيذ الانتماء الوطني .
الاردن بلد المؤسسات والقوانين ومهما كثرة التواقيع لتغير سياسة البلد فلن يجدي ذلك لان البلد ترتكز على مؤسساتها وقوانينها , وعلية مهما علت الاصوات لتغير اتجاة الاردن الوطني لمصالحهم الشخصية من خلال تحريك عامة الشعب فلن يجدي ايضا لان المواطن مهما تغيرت المعطيات يبقي صاحب الوطنية والبيعة لسيد البلاد .
الاردن قيادي في منطقتة وفي العالم وعلية هناك دائما اتجاة حكومي بان تكون الاردن في طليعة الدول في كافة المجالات التي تخدم الانسانية والعالم والانسان , فكيف بها اذا كانت في طليعة الدول في خدمة مواطنيها .
نعم الاردن تمر بمراخل متعددة حسب المتغيرات العالمية والمتغيرات الدولية ولكن دع المواطن يشاهد ما هي النتيجة بعد هذه المتغيرات , ان المتتبع يلاحظ ان الاردن يخرج اقوي مما دخل في المتغيرات , نحن جيل الاردن المعاصر وابائنا جيل النهضة الاردنية واجدادنا جيل الثورة العربية الكبرى , من هذه الاجيال الثلاث نستطيع بالتحدث معهم ان نخرج بنتجة واحدة الاردن موجود بقدراتة الوطنية وقدراتة على تحمل المتغيرات السلبية وقدراته على الاستجابة للمتغيرات الايجابية , ويمكن ان نسوق مثل عملي وهو ان الاردن استطاع ان يدخل العالم من خلال قدرات قواته العسكرية والامنية في قوات الامم المتحدة ولماذا اختير الاردن لذلك والجواب هو انة انعكاسات الوضع الداخلي رفع الاردن الى مقدمة الدول في هذا المجال , ومثال اخر وهو لماذا العالم يتجة نحو الاردن بالاستثمار والجواب البيئة الداخلية المعززة بالامن المنعكسية على العالم , ومثال اخر لماذا الاردن في مقدمة الدول التي لها ارتباطات مع العالم الخارجي والجواب هو قدراتها على التعاون مع العالم واحترام الاخرين . ولنأتي بامثلة متغيرات محيطة وكيف ان الاردن استجاب لهذه المتغيرات بطرق سليمة واول هذه المتغيرات القضية الفلسطنية حيث ابدي الاردن مرونة في المساعدة في حل القضية وقدم الكثير لاخواننا الفلسطنين , ولننظر الى قضية العراق وكيف انة يفترض ان تكون سلبية على الاردن ولكن تعامل الاردن معها بايجابية وكفاءة عالية وقدم الكثير لاخواننا العراقين . لماذا يسمع العالم عن المستشفيات الاردنية في المناطق المنكوبة وعن قوافل المساعدات وغيرها من الامور .
ويأتي المغرضون وينظرون الى قشور الامور بشان اظهار انفسهم , العاقل والمتزن ينتظر ان يخرجة تيار الوطنية الى السطح والوصولي المندثر يعمل على شاكلة التواقيع ليظهر . فليفهم الجميع بان الوطنية الاردنية دائرة اتساع وان المزايدة على الاردن دائرة اندثار . هذا واقع الحال . ولينظر الجميع الى سلسلة الاردن على مدى خمسة اجيال ( يعتبر كل 20 سنة جيل تقريبا ) من الثورة العربية الكبرى الى يومنا هذا ما هي الصورة التي تكونت داخليا وخارجيا عن الاردن ؟ اترك الاجابة الى ابناء الاردن الوطنين والى المزايدين على الاردن . ولكن اعرف النتيجة مسبقا .
الى اصحاب التواقيع وغيرهم اقول لهم من العيب ان من ينعم بنعم بلدة الى يبداء بجلد الذات او جلد بني جلدتة , والصحيح تقديم الحلول اذا كان هناك خطاء .
سيبقي الاردن هو الاردن وما في احسن من الاردن مهما حكي ..........
الهاشميون هم الهاشميون وسيبقوا سادة وحكام الاردن وهم قادة المسيرة .
وسيكون الاردن وسادة الهاشمين على مر العصور رمزا للوفاء الوطني وسيبق الاردن والهاشميون في وجدان التاريخ القديم والمعاصر والقادم .
الله الوطن الملك
20-01-2010 11:54 AM
النسور
كبببببيييييييييييييير يا كببييييرررر
وكلام كبييير

ياخساره عمرك الي ضاع بين الكلام والكتب والاقلام وناسي حالك في وقت ما حدا بيستاهل

انا حزينه عليك مو من باب الاحباط بل من باب حبي لشخصكم الكريم
لوطنيتكم و قدركم وانتمائكم الهاشمي فأت مثلا يحتذى في التضحية للوطن الذي لا يقدر ابنائه و يحتضن غربائه و من يشتمه و مع كل ذلك استمر فنحن نؤيدك و نقف معك في طريقك الذي اخترته والذي يمثل طموح الاردنيين الشرفاء
20-01-2010 12:03 PM
عمر
احترم ذلك
18-02-2010 04:14 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات