فضيحة


اذا أردنا أن نعرف ماذا يحدث في السودان علينا أن نعرف ماذا يحدث في عمان ، طلاب أردنييون يتقاتلون فيما بينهم على أسئلة امتحان التوجيهي المهربة في السودان والنتيجة جميعهم أصبحوا متهمين بالغش في السودان في امتحان الثانوية العامة ، وسماسرة الغش السودانيين هم المستفيدون من الفضيحة الأردنية في شوارع الخرطوم ، وعن ما يجري في الأدرن فهي قصة أخرى تؤكد على أن عقلية الغش الأردنية في امتحان التوجيهي تم تهريبها الى الخرطوم وبموافقة الأهل ، وهي عقلية تم قمعها إداريا وأمنيا من قبل وزارة التربية والتعليم على مدار عامين ،ولكن العقلية التي يمتلكها أهالي هؤلاء الطلاب " الغشاشين " هي التي تتحكم في الفضيحة الأردنية في شوارع الخرطوم ، وهم من أرسلوا أبناءهم للخرطوم لدراسة الثانوية العامة قفزا عن امتحان التوجيهي الأردني الذي أصبح صخرة صلدة تتحطم عليها أمواج الغشاشيين ومن يمتلك عقلية الغش في كل شيء.

والمفارقة هنا أن من يتمكن من ارسال إبنه لدراسة الثانوية في الخرطوم سيكون قادرا على تدريسه في الجامعات الحكومية على نظام الموازي أو القطاع الخاص وربما تكون هناك معادلة يتم من خلالها قبوله على نظام التنافس، وتبقى عقلية الغش المدعوم ماليا وفكريا من قبل الأهل هو المسيطر على مستقبل هذا الطالب ، ويكون الوالد على كل شيء قدير ، والسؤال هنا ما هو دور وزارة التربية والتعليم في هذه الفضيحة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات