جراسا -

ذكرت مصادر أمنية عراقية، الأحد، أن سيارة مفخخة انفجرت مستهدفة إحدى نقاط التفتيش جنوبي العاصمة بغداد، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، في حين أعلنت عصابة داعش الإرهابية مسؤوليتها عن الهجوم.

وأفادت المصادر، وفق ما نقلته سكاي نيوز عربية، بأن "سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت إحدى نقاط التفتيش شمالي مدينة الحلة - مركز محافظة بابل".

وأكدت المصادر أن الانفجار أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 20 آخرين في الهجوم الانتحاري من بينهم عناصر من الشرطة.

وأعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل، أن "شاحنة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت في سيطرة الآثار الواقعة شمال بابل، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى الجرحى".

وأوضح رئيس اللجنة، فلاح الراضي، أن "الشاحنة كانت محملة بـ500 كيلو من المتفجرات"، مشيرا إلى أن "المحافظة لم تشهد منذ أعوام تفجيرا مثل هذا".

وتابع أن "القوات الأمنية طوقت مكان الحادث، فيما هرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى إلى مستشفيات قريب وجثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي".

وكان العشرات قد قتلوا في هجمات شهدتها العاصمة العراقية بغداد وبلدة المقدادية بمحافظة ديالى شرقي البلاد، الاثنين الماضي.

وذكرت مصادر بالشرطة أن 8 على الأقل من قوات الأمن قتلوا في هجمات انتحارية بسيارات ملغومة، على نقطة تفتيش أمنية في ضاحية أبو غريب على الأطراف الغربية لبغداد.