الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة تحتفي بعيد ميلاد الملك


جراسا -

أقامت الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة احتفالا بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني استذكرت فيه التطورات والمناقب التي رافقت عهد جلالة الملك عبد الله الثاني في شتى المجالات حيث تحدث في الاحتفالية التي اقامتها الجمعية بالمناسبة كل من رئيس الجمعية معالي المهندس سمير الحباشنة والوزيران الاسبقان د.صبري ربيحات ود.عبد الحافظ الشخانبة وفي الجانب الاقتصادي تحدث د.عبد النور حبايبة وادار الاحتفالية المهندس عبدالله المجالي عضو الجمعية .

وتحدث المهندس سميرالحباشنة رئيس الجمعية عن السياسة الخارجية التي انتهجها جلالة الملك والتي اتسمت بالتوازن والشفافية بين جميع الاطراف على المستوى الدولي رغم الضغوطات والاوضاع الحرجة التي كان يتعرض لها الاردن في العديد من القضايا في الشرق الاوسط الا انه كان يصر على التوازن والحكمة في موقفه العروبي من الامة العربية وخاصة ما يتعرض له الشرق الاوسط الايام الحالية وموقف الاردن الرافض لاي تدخلات خارجية وداعيا على الدوام الى الحل السياسي في سوريا رغم صعوبة الموقف الاردني اتجاه الازمة السورية والعلاقة القوية التي تربط الاردن مع امريكا ودول الخليج الا انه كان منذ بداية الازمة ينادي بوحدوية الحل السياسي في سوريا وكذلك ما يحدث في العراق ايضا كان موقفا وسطيا من كافة الاطراف.

ومن بداية الازمة العراقية والملك ينادي بالحوار بين الجميع ورص الصفوف لمصلحة العراق وتفويت الفرصة على ما حدث بعدها من كوارث يدفع ثمنها العراقيون والامة العربية جمعاء واضاف الحباشنة ان الموقف الاردني مؤخرا من كافة القضايا الشائكة في الشرق الاوسط كان واضحا لا يقبل اللبس فرغم الاحلاف والمصالح التي تجمعنا مع الولايات المتحدة الامريكية ودول الخليج لكن الموقف الاردن الممثل في جلالة الملك كان متوازنا الى ابعد حد ممكن اتخاذه اتجاه الازمة السورية وتبين ذلك من خلال لقاء جلالة الملك مع عدة مسؤولين روس خاصة بعد تدخل روسيا العلني في الازمة السورية واعادة التوازن الى المعادلة على الارض السورية فالموقف الاردني دائما يدفع باتجاه الحل العربي والوسطي الذي يجمع جميع الفرقاء على الطاولة في القضايا العربية واختتم الحباشنة حديثه ان صوت جلالة الملك هو الصوت الوحيد في العالم الذي بقي يذكر القضية الفلسطينية في ظل الانشغال العربي بما يحدث في الدول العربية وان مشاريع جلالة الملك على المستويين الداخلي والخارجي تحتاج الى زمن طويل لتحقيقها .

وقد تحدث وزير الثقافة ووزير التنمية السياسية الاسبق صبري ربيحات عن الاوراق النقاشية التي طرحها جلالة الملك وانها تشكل خارطة طريق للاصلاح السياسي والاقتصادي وتشكل الدرجة الاولى نحو سلم الملكية الدستورية التي ننشدها جميعا ولكن قوى المجتمع المدني لم تلتقط هذه الاوراق بما تستحق من اسمها وهو النقاش فالبرلمان وهو الاولى بنقاش هذه الاوراق والعمل على توظيفها في تشريعاته وتحسين العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بما يتناسب مع افكار وتطلعات الملك التي طرحها من خلال هذه الاوراق فلم تكن تداولات البرلمان بالمستوى المطلوب لهذه الاوراق وما تحتويه من برامج وافكار مستقبلية فالتفاعل مع هذه الاوراق كان شكليا واضاف ربيحات في حديثه ان ما نفعله في الاردن وما نبنيه ليس كافيا بما يتناسب مع حجم الاردن في العالم وما اكتسبناه من حب وتقدير عالمي للملك والاردن ونحن بحاجة الى اعادة بناء فكرنا وثقافتنا من جديد وتحصين الديمقراطية الاردنية من محاولات اختراقها فهي مكتسبات صنعتها القيادة للشعب ويجب الحفاظ والبناء عليها .

وقال وزير العمل الاسبق د.عبد الحافظ الشخانبة عن المناسبة ان الانجازات التي تتعاظم في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني مفخرة اردنية هاشمية بامتياز حيث في ظل تعاظمها وتطورها يتساقط اخرون في ظل سياستهم مع شعوبهم وان السياسة الحكيمة والوسطية التي ينتهجها جلالة الملك خاصة ما يتعلق بالاسلام وبيان سماحته وعدالته مع جميع المذاهب والعقائد الاخرى هي السياسة التي ثبتت ووقفت شامخة في وجه رياح التغيير التي صنعتها الاجهزة الامنية الغربية وخاصة امريكا حيث هذه الايام تلتهب الحرب المذهبية والطائفية والتي ينادي الملك بالحرب عليها واطفائها لان لهيبها سيحرق الجميع حال استمرت وقال الشخانبة عن رسالة عمان :- ان جلالة الملك عندما جمع اكثر من خمسمائة عالم من جميع انحاء العالم لتدارس ما يحدث في العالم الاسلامي وتوجيه رسالة الى العالم ان الاسلام يقبل الجميع ويحارب الفرقة والطائفية وبالتالي صدرت رسالة عمان التي ننادي بها حتى الان وهذا يدل على رؤية جلالة الملك واهتمامه بالمستقبل لهذه الامة والحفاظ على دينها.


وقال ايضا د. عبد النور حبايبة عضو الجمعية عن التطورات الاقتصادية في عهد جلالة الملك انها تطورات هامة الا ان الهم الاول عند المواطن يبقى الامن والامان والذي اصلا يبنى عليه التطور الاقتصادي ويزدهر الاستثمار فالمواطن الاردني يبقة همه امن امواله في البنك المركزي وحماية ابناءه في الجامعات وهذا ياتي من الامان والاستقرارالذي يعيشه الاردنيون في عهد جلالة الملك والذي يسعى بكل ما اوتي من قوة ومنعة ليؤمن المواطن الاردني بقوته وامواله تبقى بامان وذلك يدعو وقتها راس المال ليستثمرفي الاردن وتجلى ذلك في العديد من المشاريع التي تمت في عهد الملك عبد الله الثاني ومن اهمها منطقة العقبة الاقتصادية ومياه الديسي ومشروع قانون اللامركزية الذي رأى النور مؤخرا وغيرها العديد من المشاريع التي لولا متابعة جلالة الملك الشخصية لما تمت واشار حبايبة ان الاهمال والتقاعس لدى موظفي الدولة الرسميين هو من عوائق الاستثمار الذي يسعى له جلالة الملك.

وشارك مجموعة من الحاضرين الحوار واستذكار مواقف جمعتهم بالملك عبد الله الثاني والازدهار والاستقرار الذي نعيشه في الاردن وابرزهم الشاعرة نرجس القطاونة التي قاللت قصيدة جميلة بهذا الصدد وقال سيادة الشريف فواز شرف عن موقف ولادة جلالة الملك عبدالله الثاني وفرح المغفور له الملك الحسين به وكذلك العميد المتقاعد المهندس خالد المعايطة الذي تحدث عن زمالته للملك في الجيش العربي وبعض المواقف التي جمعتهم وكذلك الوزير الاسبق عادل الشريدة ونهى المعايطة رئيس الاتحاد النسائي الاردني العام وتحدثت من جانبها علا ذيابات عضو مجلس بلدي الحسينية عن انسانية جلالته ومواقفه ودعمه للمرأة الاردنية ومجموعة كبيرة من حضور المناسبة .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات