الملك .. كلنا عليه نتوافق والله خير مرافق!


للأردن حكاية والحكاية الاردنية ظللتها الراية الهاشمية وسميت الراية العربية والراية العربية ظللت تحت ظلها الأمني مجاميع المواطنين من شتى بقاع الأرض ضمت ومن حولها التف ، وكانت البداية التي إنطلقت لبناء الدولة كشرق النهر الخالد وسميت شرق الأردن أمارتها والهواشم سادتها ومن عقبة مصر بدايتها على شواطئ خليجها كان السكن الهادئ للمؤسس والبادئ.
وفي معان أولى محطاتها ولم يكن تايه رائدها حينما استنجد بالحويطات واولهم بن جازي وابو تايه وبنيت الركائز والاتصال امتد ووصل اصحاب حمر النواظر وعلى رأسهم بن الفايز الذي كان بوقفتهم خير رجال وزعيمهم بشوره فائز دوما كلامه جائز على الشباب والعجائز فنعم الرجال هم وللدولة ركائز.
والتف حول الهواشم باقي العشائر وكل مهاجر ويطلب أمن مستدام ويلاقي كل طيب واستقرار واحترام , من عرب وشركس وشيشان وشوام وفلسطينية وبنوشمر ومصاروة واكراد وحجازيين ومسيحي ومسلم من كل بقاع الارض , أصبحت الوحدة وكبرت الأمارة وفيها طبق القانون وساد النظام بقيادة الأمير الذي أصبح الملك المؤسس.
وبعد ذلك احتلت فلسطين واصبح اهلها مشردين منهم واسمتهم هيئة الامم المتحدة لاجئين على ما تبقى من فلسطين التي اصبحت الضفة الغربية بعد الوحدة مع الضفة الشرقية للنهر لتتكون المملكة الأردنية الهاشمية , بجناحيها الغربي والشرقي واصبحت الارض المباركة الاردنية , وحدة واحدة وشعب واحد , يقودها ملوك بنو هاشم كابر عن كابر بدء من المؤسس عبدالله بن الحسين بن علي شريف مكة آل عون .
و ثم المغفور له طلال بن عبدالله الذي واضع الدستور... ومن ثم الباني الحسين بن طلال , الذي عرب الجيش وطرد الانجليز بقيادة كلوب وسرع البناء العمراني والتعليمي , ورسخ الديموقراطية ليتطور بالعدل والمساواة البناء الانساني... لتنعم الاردن بأمنه المقدام بسواعد رجال ابطال الجيش العربي والاجهزة الامنية بكافة تسمياتها ورجال الامن العام , وها نحن ننعم بالأمان المستدام الذي قاده حبيب الشعب وحادي الركب الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه وولي عهده الامين ورفيقة الدرب ام ولي العهد ام كل الاردنين اكرمها رب العالمين ليس احد من البشر لتكون ام الحسين ونعم الأم والطيبون للطيبات كما قال رب العالمين المقدر لكل الموازين .
وها نحن نحتفي بعيد ميلاد سيدنا الرابع والخمسين اللهم اجعله ميلاد خير وبركة على كافة المواطنين ... وعلى كل الارض الاردنية والعربية التي نتمنى لها العودة لأمنها المرتجى .. وربنا أكرم الاردن بقياداتها الهاشمية وها هو مليكنا ابا الحسين يجوب الدنيا ليبقى الاردن واحة للأمن وساحة رحبة للأمان و جلب الاستثمار واكتساب المستثمرين , وكل ذلك لرفع مستوى العيش للمواطنين والوافدين وكذلك اللاجئين , الذي فتح لهم الاردن أبواب السلامة ليعيشوا معنا مشاركين في أمننا وازدهارنا .
كما تبنى بنو هاشم العناية للمقدسات منذ بداياتهم على الارض المباركة , فها هو جلالته يولي المقدسات جل اهتمامه ويعتبر القدس ومسجدها الاقصى خطا احمر لا يمكن اجتيازه ... لمن كان ومن يكون ، ولا ننسى المشافي الميدانية الاردنية العسكرية تداوي انين المرضى من الشعب الفلسطيني , وجرحى اعتداءات العدو في رام الله وغزة ، وكذالك الخير الهاشمي بقوافله التي تنهال على اهلنا في فلسطين وقت الشدائد التي تؤلم شعبنا نتائجها من قبل عدونا اللئيم الذي لا بد أن يندحر عن تسلطه علينا بقوة الله رب العزة .
الذي جعل من الملك عبدالله معززا لمسيرة والده واجداده ومن التعزيز الاستمرار في بنيان الدولة وعمليات الاصلاح المستمر نحو بسط سيادة القانون وتطبيق نصوص الدستور على كل مجاميع الشعب الاردني ، الذي يتمنى ذلك ويكون الجميع بدرجة واحدة تحت سلطة القانون والنظام لتكون العدالة التي يتطلع لها سيدي صاحب الميلاد وصاحب الولاية على العباد من الله الذي قيضه علينا ليكون أخا ً وأبا للجميع وملكا ً على الجميع نحبه كما هو يحبنا ، ونلتف حول قيادته ونستظل تهت ظل رايته ونستمد قوتنا بنهمه ونستنير برأيه .
أدام الله عزك يا سيدي أبا الحسين مبارك لك العيد ومبارك لنا أنت سيدا كبيرا بالمقام وملكا لك جل الاحترام . يا سيد الشعب وحبيب الرب الذي إختارك من فوق سبع سماوات لتكون الأب الحاني لكل بنو وطنك وأنت العدل في الأرض بعد الله يا عبدالله كن للجميع وكل المجاميع لك محبين قسما ً بالله رب العالمين لا تسمع للمغرضين من بعض المتنفعين من البطانة التي تتقرب منك سيدي يا صاحب التاج ربي لك موفق وكلنا عليك نتوافق ربي يرعاك وهو لك خير مرافق .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات