الحكيم


ليس ثوري او يساري وليس حكيم ثورة او حتى عيادة بيطرية ؛ انه دولة الرئيس، حكيم الزمن الحاضر الأردني وعرابه ومنقذه من كل آزماته سواء اﻹقتصادية او السياسية او اﻹجتماعية وحتى الثلجية منها ، الجميع يصرخون ويبكون من مواطنين ومراقبي ارصاد ومقدمي برامج إذاعية وكتاب مقالات ، والجميع لم يترك وصف إلا ووضعوه في الحكومة وبشخص الرئيس ، وفي النهاية جاء كلامه بهدوء كبر عمره وطريقة كلامه؛ عطلوهم.

وبعد هذا الكلام لايوجد كلام ؛ الرئيس الحكيم تكلم ، ومن لديه كلام أخر عليه ان يصمت ، وهتف الجميع بقوة ؛ يعيش الرئيس ، يعيش الحكيم العجوز الذي غادر سرير نومه الى النافذة وفتحها وضربة وجهه رياح بارده فصرخ غدا عطلوهم ورجع لسريره ، ومن بعده عدل رجاله معنى عطلوهم وقسموها كما تم اﻹعلان عنها ﻷن الحكيم اصابه البرد بمغص عقلي .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات