بوسه تحت القبة


الحدوته اقصر من قصة واكبر من فكره ؛ هي الحدوته ، ويتم سردها نتيجة لموقف حدث بين مجموعة من الاشخاص ، ونهايتها تكتب بناءا على اقوال المنتصر في الموقف ، وتنتشر الحواديت في الاوقات التي تكثر بها المواقف ونجد ان الحدوته السياسية هي الاكثر والاسرع في الاختلاق والانتشار ، واذا كانت الحدوته السياسية خارجة من تحت قبة البرلمان وموثقة بالصوت والصورة ؛ كانت نتائجها كارثية على من تمثلت بهم شخوص الحدوته .

وما حدث تحت قبة البرلمان من تبادل " للبوسات " بين النواب يجعل هذه الحدوته تاخذ تطورا كبيرا في حبكتها ، والملفت بهذه الحدوته انها سبق تطورت احداثها من موقف حقيقي طغت عليه " البوسة " والعناق وتغيير الملابس ، ويبقى فعل " البوس" هو المسيطر على تلك الحدوته ويصعب نسيانه ، وحدوتة النواب تلك مع كل ما بها من لقطات اغراء وردح سياسي سوف تنمو وربما تتجاوز حدودها كحدوته وتصبح قصة وربما يكون عنوانها " بوسه تحت القبة ".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات