العقل منك يا بلتاجي


ناعم وسلسل وهادىء ويخرج الكلمات بكل روية وفي النهاية ربما يكون يخرفن أو أصابه مغص سياسي حاد أفقده صوابه ، وفي نفس الوقت ربما يجهل ان هناك من يراقب ويتابع ما يبث عن وطن كبير بأهله صغير بحجمه ومنهوب بمن يتربعون على مقاعده ، والشيء الملف هنا والذي لابد وان يقال وبعد مشاهدتي لمقابلة أمين عمان مع قناة فرانس 24 ماذا اراد بهذا عقل بلتاجي ؟ .

باص سريع عبر الوطن دون ان ينتبه له الشعب ولم يعد وبقي عابرا للحكومات والمسؤولين والشعب ينتظر عودته مرة أخرى كي لايصبح هذا الشعب الفقير الى ربه والغني عن مسؤوليه كغودو الذي انتظر القطار ولم يأتي ، مركبة بلتاجي تسير 400 كيلو متر فقط بتكلفة دولار واحد ! ، أين هذه المركبة عن الشعب الذي خدع بنصف دينار اسطوانة الغاز وبشلن تخفيض سعر البنزين قبل شهور قليلة ، شارع واحد تم استخدام الطاقة الشمسية في إضاءته وهو شارع الوهم السريع كنوع من التغطية عن حجم الفساد والفشل الحكومي ، ومع ذلك لم يتم احتساب المسافات بطرق صحيحة لأماكن وضع الالواح الشمسية فأصبحت عرضة للصدم من قبل المركبات الكبيرة التي تعبر الشارع .

وهنا لن نتحدث عن طاقة كهربائية ناتجة عن استغلال النفايات لأن عقل عمان وعجوزها إختلطت عليه الأمور وكونه يتحدث مع قناة فرنسية أعتقد " وهذا علمه عند الله " أنه ما زال في فيينا بعد أن اصبحت شقيقة لعمان ، أو ربما اعتقد العقل بلتاجي أنه في باريس ، وخلاصة الموقف السياسي المحلي المخزي هنا أن معاليه ورغم شيبه الذي غطى رأسه وشورابه لم يجد خجلاً في أن يكذب ويصدق كذبته ويقوم بعد ذلك بنشرها عبر وسائل الإعلام الأجنبية من باب درء الحسد ، ولكن حسد من لمن معاليك ؟ .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات