نعم للحكومة


عندما تذكر اسرائيل شعبيا تنقلب الدنيا ولا تقعد ، وعلى المستوى الرسمي تستقر الدنيا وتصبح فن السياسة ، فهل نعيش ازدواجية في الفكر وبالتالي في السلوك ؟ ،والحديث هنا عن الدولة بمكوناتها دون اية عملية فصل لأي من مكوناتها .

وفي تلك اللحظة التي تبرز بها هذه الازدواجية تصمت الحكومة كجزء من الدولة صمت القبور ، وتخرج الاصوات من الشعب كالعاصفة ، وهذه العاصفة يراقبها اشخاص من بعيد ويقومون بالتعليق على الصمت الحكومي مستغلين العاصفة الشعبية ، وهؤلاء الاشخاص هم كثر ويعتاشون على هذه الازدواجية .

وبوجود هؤلاء من المرتزقة على الازدواجية تتحول العاصفة الشعبية الى زوبعة في فنجان ، وصمت الحكومة كصمت الحملان ، ويختلف هؤلاء المرتزقة باختلاف انتماءاتهم وولاءاتهم ، ويبقى الشعب هو من يمتلك الحق بالحديث او الصراخ .

وصراخ الشعب لن تسمعه الحكومة كونها صاحبة الولاية وهي التي تمتلك السلطة التنفيذية ، والحديث هنا عن قرارات تنفذ سواء رغب بها الشعب ام لم يرغب ، وهذا السلوك الحكومي اصبح نمطا يؤمن به الشعب ، وعليه ماذا سيحدث لو ان الشعب قال للحكومة نعم فيما يخص اسرائيل فلمن وعلى من سيصرخ هؤلاء المرتزقة ؟.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات