عام النصر هل .. والعرب تائهون ومعظمهم عن شعبه فل .. !!!


ربنا رحماك ... رحماك ربنا لا أحد لنا سواك ونتضرع اليك بالدعاء نرفع أكف أيادينا للسماء ... نناجيك أن لا تكلنا لغيرك يفترسنا أو لأحد يكم أفواهنا كدعاة على المنابر أيام الجمع التي دعى فيها بعض خطباء المساجد لاحياء سنة الزواج المبكر والقدس تدنس ومن جوارها جبل المكبر ، الله أكبر الله أكبر على كل عربي متكبر وشتم الأقصى ورجل الأمن يتمختر الله أكبر الله أكبر على كل من ظلم وتجبر ، يا عرب من محيطكم الى خليجكم الذي بلغة فارس يهدر... فوقوا من سبات نومكم المبكر فلا نامت أعين الجبناء وبعباد الله يتجبر فاليوم نعيم دائم لكل داعم لبني صهيون وهو على أرض فلسطين يحتل ويسيطر.
من جورالظلام يتولد الظلم ويأتي الفرج ومن الضنك يأتي النور بعد ظلماء وبعد الضغط يولد الانفجار وإذا تم الإنفجار لم يبقى شاب ولا ختيار إلا شعوطته النار فيا بنو أمتنا لما تنتظروا لمصائركم وأنتم أحرار بعدكم وما زلتم تستطيعون درء الأخطار التي تنتظركم من كريم جبار أمهلكم عسى أن تعودوا لرشدكم الذي شتته لكم الأفكار بعدما لعب بكم جند ومعسكر الاستعمار الذي دولة الترك جعل ملكها شتات بين محميات بريطانية وممالك صورية ودول جمهورية وتسميات تشتيتية تعيش شعوبها في كونتونات سكنية وكأنها معتقلات وسجون لأعداء الصهيونية الذين يدافعون عن المقدسات والأوطان بالحجر وعصي الشجر وسكينة الخنجر بحمية، فيا رب الكون والبرية إنصرهم على عدو لهم قربت له الدنية .
عربان الهوان مسكتم الزمام وشعوبكم ذلت في المخيمات والخيام فلما تقبلون لم يدور حولكم بانتظام في تدمير حضارات وتقتيل الاطفال والبنات في بعض الدول العربية ، وأخيرا جاء دور القدس عاصمة فلسطين الابدية كما يحلمون عرب أوسلوا ابناء الماسونية زنادقة العصر ، فأدخلوا أهلها ومدن فلسطين في إنتفاضة جديدة بدئها مرتزقة العدو بإستفزازات وحركاشات بينهم والمصلين في الأقصى الحزين بعد جند صلاح الدين الذي يطمح العدو ويطمع إيجاد موطئ قدم لحاخاماته للزعم الكاذب الذين يروجون لوجود حائط مبكى بديل .
عن مكان كرمه الله لدابة عرجت بأشرف مخلوقات الكون وأطهر رسول خاتم للرسالات الذي ذلل رب العزة له براق الرحلة ، التي ربط بها الأرض المقدسة المبارك ما حولها بالسماء في رحلة إيمانية نزلت فيها آيات قرأنية في قبلتنا الأولى ، الذي قال فيها الله صاحب الجبروت صاحب العدل السماوي لا الجور الأرضي " سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير " صدق الله العظيم الذي قدس أرض القدس وجعلها مهبط الوحي بعد مكة المكرمة والصلة الابدية التي تصل السماء بأرض فلسطين المباركة وما حولها .
التي دنسها أبناء الصهيونية وأحتلها أتباع الماسونية الذين يتحكمون بالكرة الأرضية ويحاولون تغيير نواميس الكون بعقليتهم الخبيثة وأهدافهم الرخيصة ، وهم فتنة البشرية على مر أزمانهم وأعداء الإنسانية في كل حياتهم ....فها هم يفتعلون الإحداث في القدس من خلال إزلامهم الخبثاء ومتدينيهم الدخلاء الذين هم كالشياطين بلهاء ، فيتصدى لهم أبطال القدس الأصلاء وفلسطين تقدم من أبنائها كل يوم الشهداء الذين يدافعون عن مقدساتهم الاسلامية والمسيحية .
والعرب يتفرجون ويعتقلون المتعاطفين مع المنتفضين على أرض فلسطين التاريخية التي بدأت إنتفاضتها قبل أيام والعالم يتفرج بشعوبه البلهاء التائه في اللهو والغرام والعرب والمسلمين معظم مكوناتهم الشعبية نيام وقياداتهم السياسية تتلقى الأوامر الخارجية من قبل العم سام ، فيا عربان الخسة والعار يا عربان السخط والدمار التي حلت بدياركم ....فلسطين مصانة من الله وانتم خذلكم الله
وجعل لكم الحياة بخوف دائم تعيشونها وفي الآخرة مصيركم جهنم المقر المخلد والعذاب بالنار جزاء بما اقترفت أياديكم من تآمر على قضية فلسطين وتوسمتم بالعار، لأرضاء أسيادكم أبناء القردة والخنازير الذين خططوا للعرب وشملت الخطة الربيعية معظم الأقطار ولم تكن النتائج سوى القضاء على التراث والآثار التي أصبحت ركام بعد الدمار تاريخكم ملوث ووجودكم مشوه ، وأبناء فلسطين الأبطال حملوا السلاح الأبيض من الخناجر وسكاكين المطابخ والقذائف من الأحجار فهبت هبتهم رغم أنوفكم سيكملوا المشوار.
وأن أعتقلهم وعذبهم وسجنهم ومنعهم من مقاومة العدو البهائي الذي طمس جيل أتباع الختيار ... الذين تحيد منهم متقدمي الاعمار وكل من يخالف الرأي الذي تنهجه سلطة أوسلووو صنيعة الصهيونية بإقتدار، يا ويلكم في ليلة تسود فيها وجوهكم الكالحة من الله الذي أكرم الشهداء الذين أغاضوا بناة الجدار ، في بدء عام هجري جديد سيكون عام الانتصار بعون الله الخالق الجبار الذي سيجبر خاطر اهل فلسطين وشعبها في كل دول الشتات والاقطار .
أين الزعامات العربية والاسلامية وجلهم ملهاته التجوال بين الدول ولعب البوكر والقمار قرب النصر... ولكن ليس بهين بل بعدما تصبح الاملاك والقصور أكوام وأتلال من الحجار، وكل هذه الاثمان ستكون ضريبة التآمر والخيانة على فلسطين وشعبها الذي في آرائه إحتار لكثرتها ، وتآمر القريب والبعيد على مقدساتنا وأرضنا التي لم تحررفي عهودكم يا تجار لأن الجميع ساهم في الغدر والسمسرة وبيعت قضيتها وأشرفكم سمسار.
ومن يدعي منكم الوطنية فهو ممثل كاذب ثعلبي ٌ غدار وهذا ديدن معظمكم سلبود ٌ غدار ، فلسطين وإنتفاضتها للجيل الرابع الذي ولد في زمن التاريخ فيه كتبه أهلكتها وأتلفتها الغبار... لأن تاريخكم زوره مؤرخي المختار فبئس أنتم عرب جرب يوم يكون الحساب عند واحد ٌ أحد في يوم لا ينفع فيه واحد ٌ أحدا ، وهو ملك الملوك القادر على كل مخلوقاته وهو بالموت لهم قهار ... وبعده لا تقوى اجسادكم وجلودكم على عذاب لكم خصص بالنار ، التي تسمى لظى يا بائعي فلسطين وقضيتها المقدسة لتتلذذون في خليجكم وقصوركم وثغوركم ببائعات الهوى وجلكم بالنار سيكتوى .



تعليقات القراء

محمد المنسي
سلم قلمك
14-10-2015 05:30 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات