حاول خطف وإغتصاب زميلته فكانت نهايته السجن


جراسا -

بعدما نالت الشابة "ل" قبل ثلاث سنوات درجة عالية في الثانوية العامة قررت الالتحاق بإحدى جامعات مدينة غزة، ورغم أن مكان دراستها سيكون بعيدا عن سكناها، لكنها تمكنت من اقناع ذويها للعدول عن رفضهم خوفا عليها. بعد احلام وردية رسمتها "ل" لمستقبلها، لاسيما حينما اختارت التخصص الذي رغبته وهو المحاسبة، وباتت تحلم بوظيفة في احد بنوك القطاع، فكانت تشارك زميلاتها أفكارها وأمنياتها.

وفي احدى المرات خلال دورة للمحاسبة تعرفت على الشاب "ج" ويمتلك والده مطعما معروفا وسط القطاع، حاول اغراءها والتودد لها من خلال حديثه عن أقاربه وأصدقاء والده أصحاب النفوذ ورجال الاعمال. وكانت الطالبة الجامعية تنصت إليه بجدية، رغم أن أغلب حكاياته من وحي الخيال، فكما وقعت في حباله نتيجة علاقة غرامية بينهما، استغلت الأمر وطالبته بدفع رسوم جامعية لها، فسارع ولبى مطالبها.

استغل الطرفان بعضهما، حيث أن الشاب "ج" يريد قضاء وقته مع فتاة جميلة يسعى زملاؤه للحديث إليها، بينما هي ابنة عائلة فقيرة تريد شابا غنيا كالمصباح العجيب يحقق رغباتها.

بعد مرور عام على العلاقة بين "ل" والشاب إكتشفت أكاذيبه فهو لا يريد الزواج منها كما وعدها، ولا يستطيع أن يتدبر لها وظيفة مرموقة كما وعدها، فحاولت الاختفاء من حياته. ويبدو أن حياة المدينة أغوت الطالبة "ل" وجعلتها تتعمق فيها أكثر، إلى أن تعرفت على شاب اخر ساعدها في الحصول على عمل في مؤسسة مرموقة.

علم "ج" بحكايتها وتمكن من الوصول إليها للانتقام، ففي صبيحة أحد الايام اتصل بصديقه سائق الأجرة واخبره أنه يريد اختطاف الفتاة التي تعرف عليها قبل عام، لأنها نصبت عليه بالمال. استجاب السائق لطلب صديقه، فتربصا لها حتى خرجت من المؤسسة التي تعمل فيها، سارع "ج" وسحبها من يدها وادخلها السيارة، وهددها بالقتل إن حاولت الصراخ، أخذ هاتفها وسحب "ذاكرته" التي تحتوي على صورها الشخصية. طلب العشريني "ج" من السائق الذهاب بهم إلى أرض خالية تعود لأحد اقاربه، ليكمل انتقامه منها لكنه رفض ذلك وساعد الفتاة على الهرب.

لم يكتف "ج" بما حدث، فأصبح يهددها عبر الجوال بانه سيخبر والدها بعلاقتهما السابقة، وسيعرض صورها على "الفيسبوك"، مما اخاف الفتاة وطلبت العفو مقابل ارجاع ما اخذته منه تدريجيا، بالإضافة إلى عدم اخبار والدها فهو إن علم بالأمر سيقتلها بحسب قولها. وكان "ج" قد حصل على رقم هاتف والدها منذ شهور، بحجة أنه سيأتي لمقابلته وطلب ابنته للزواج، لكن عائلته رفضت لعدم التكافؤ الاجتماعي بين العائلتين كما ذكر خلال تحقيقات الشرطة.

وبعد مرور اسبوعين من التهديدات تمكن السائق من الوصول إلى الفتاة وحمل إليها "ذاكرة" هاتفها التي تمكن صديقه من سرقتها، وطالبها بعدم الرد على هاتف صديقه. حينما علم الشاب "ج" بما حدث راح يضايق الفتاة أكثر من السابق، حتى قررت ابلاغ الشرطة بما حدث واخبرتهم أن والدها لا يعلم بعلاقتها الغرامية مع الشاب. وبمجرد أن ألقي القبض على الشاب تم استجوابه، فأقر بانه كان يريد خطفها ورميها في أرض خاليه بعد اغتصابها للانتقام منها.

ولايزال ملف القضية مفتوحا حتى اللحظة، حيث ينتظر الشاب حكم المحكمة ففي حال لم تقع المصالحة بين الطرفين سيأخذ حكما أدناه ثلاث سنوات وفق القانون الفلسطيني. 



تعليقات القراء

عمران
هذه روايه الفتاه التى تريد المال ولكن هل هذه الجقيقه الله اعلم
رد بواسطة صلوح.
طبعا هذه هي الحقيقة لأن التقرير يقول بأنه اعترف بما حدث وتحدث عن نيته السيئة الذي خطط لها .
08-09-2015 10:53 PM
اصيل الطراونه
لا تستقوي على ضعفاء الطباع .. ههه ليست رجوله
09-09-2015 07:44 AM
اصيل الطراونه
منت بعلـى خبـري .. تغيـرت يآهيـه
برد المساء ما عـاد عانـق حضـورك
ما عادك أنت إيـاه .. ولا آعـرف ليـه
ولا عاد ذا شوقـك .. ولا ذا بشعـورك
عنيتنـي لـدرب العـذاب .. ومساريـه
وآنا آتعنى فـي رضـاك / وسـرورك
09-09-2015 11:23 AM
اصيل الطراونه
لا تسومني دمع الوفا..صعب تشريه !!
بأيدك هدمت البيـت والسـور سـورك
انا هديتك خافقـي .. وأنـت تهديـه ؟؟
للحزن/والليـل العتيـم/وغـرورك
ترى الهديه عيـب تهـدى ..وتنويـه :
( إن ما آحترمت العهد شـيكون دورك )
رد بواسطة ؛؛؛؛؛؛؛
لااااايك اصيل...
رد بواسطة الى اصيل
على حساب انك ما بتهدي قلبك لحدا...... وﻻ صرت تقدم تنازﻻﻻﻻﻻﻻت...ههههه
رد بواسطة اصيل الطراونه
ولا رح اتنازل لاكن عجبتني فقط لا غير .. هو انا اهبل حتى افكر حتى بالموضوع
09-09-2015 11:24 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات