مؤهل رئيس البلدية
عجباً لما تناقلته وسائل الاعلام برد ورفض مجلس الاعيان ومجلس النواب مقترح الحكومة والمتضمن ان لايقل مؤهل من يترشح لانتخابات رئاسة البلديات عن البكالوريس , والاكتفاء بأن يحسن المرشح القراءة والكتابة , وتستثنى البلديات الكبرى .
الغريب ان النواب انقسموا الى قسمين , الاول رفض قرار اللجنة المشتركة المتضمن شطب المرشح لرئاسة البلدية اذا لم يكن حاصلاً على درجة البكالوريس , واشترطوا (جزاهم الله خيراً) ان يحسن القراءة والكتابه .
اما الفريق الثاني فقد اصروا وأكدوا على ضرورة ان يتم اعتماد المؤهل الجامعي كشرط للترشح لرئاسة البلدية ولجميع الفئات , الاولى والثانية والثالثة .
اليس من المخجل ان نجد ابواقاً نخالها حريصة على الاصلاح والتطور من الساده الاعيان , والنواب تدعوا الى نكتفي بأن من يترشح لرئاسة البلدية من الفئة الثالثة ان يتقن القراءة والكتابه , وهل حملة شهادات الهندسة قاصرون عن القيام بهذا الدور ؟ وهل من يحسن القراءه والكتابه قادر على ان يقرأ المخططات الهندسية والتنظيمية لبلديته التي سيرأسها ؟ وهل هو قادر على مناقشة الميزانيات ؟ .
وهل هذا يتماشى مع ما يدعوا اليه جلالة الملك من الارتقاء باداراتنا وتطوير اداءاتنا ؟
والسؤال لماذا نكرس طروحات تتعارض مع التطور وتدعوا الى التورط ؟.
الا يكفينا ما نسمعه ونراه من ترهات للبعض ممن يجلس تحت القبه وهو لا يميز بين القانون , والنظام , لا يميز بين الخطط والمخططات , حتى ان البعض لا يميز بين حروف الجر والنصب , فيجر المنصوب وينصب المجرور .
نحن بلد نفاخر بأننا من اكثر البلاد العربية تعليمياً , وان جامعاتنا اكثر من مستشفياتنا , وان عدد الذين يحملون المؤهلات العليا يزيدون على الربع مليون .
ورغم كل هذا نريد لمن يتسلم زمام ادارة ورئاسة البلدية وحتى لو كانت من الفئه الثالثة او حتى العاشره . ان يحسن القراءة والكتابه , حتى لم يشترطوا الاتقان .
والله هذا برأيي قمة الرده في الاصلاح .
واقول لممثيلنا من السادة الاعيان والنواب لا نريد ان تعيدونا الى المربع الاول , وسيروا بنا لما ننشده من التقدم والارتقاء في كل منظوماتنا التشريعية والرقابية والتنفيذيه , احسن الله اليكم .
د. نزار شموط
عجباً لما تناقلته وسائل الاعلام برد ورفض مجلس الاعيان ومجلس النواب مقترح الحكومة والمتضمن ان لايقل مؤهل من يترشح لانتخابات رئاسة البلديات عن البكالوريس , والاكتفاء بأن يحسن المرشح القراءة والكتابة , وتستثنى البلديات الكبرى .
الغريب ان النواب انقسموا الى قسمين , الاول رفض قرار اللجنة المشتركة المتضمن شطب المرشح لرئاسة البلدية اذا لم يكن حاصلاً على درجة البكالوريس , واشترطوا (جزاهم الله خيراً) ان يحسن القراءة والكتابه .
اما الفريق الثاني فقد اصروا وأكدوا على ضرورة ان يتم اعتماد المؤهل الجامعي كشرط للترشح لرئاسة البلدية ولجميع الفئات , الاولى والثانية والثالثة .
اليس من المخجل ان نجد ابواقاً نخالها حريصة على الاصلاح والتطور من الساده الاعيان , والنواب تدعوا الى نكتفي بأن من يترشح لرئاسة البلدية من الفئة الثالثة ان يتقن القراءة والكتابه , وهل حملة شهادات الهندسة قاصرون عن القيام بهذا الدور ؟ وهل من يحسن القراءه والكتابه قادر على ان يقرأ المخططات الهندسية والتنظيمية لبلديته التي سيرأسها ؟ وهل هو قادر على مناقشة الميزانيات ؟ .
وهل هذا يتماشى مع ما يدعوا اليه جلالة الملك من الارتقاء باداراتنا وتطوير اداءاتنا ؟
والسؤال لماذا نكرس طروحات تتعارض مع التطور وتدعوا الى التورط ؟.
الا يكفينا ما نسمعه ونراه من ترهات للبعض ممن يجلس تحت القبه وهو لا يميز بين القانون , والنظام , لا يميز بين الخطط والمخططات , حتى ان البعض لا يميز بين حروف الجر والنصب , فيجر المنصوب وينصب المجرور .
نحن بلد نفاخر بأننا من اكثر البلاد العربية تعليمياً , وان جامعاتنا اكثر من مستشفياتنا , وان عدد الذين يحملون المؤهلات العليا يزيدون على الربع مليون .
ورغم كل هذا نريد لمن يتسلم زمام ادارة ورئاسة البلدية وحتى لو كانت من الفئه الثالثة او حتى العاشره . ان يحسن القراءة والكتابه , حتى لم يشترطوا الاتقان .
والله هذا برأيي قمة الرده في الاصلاح .
واقول لممثيلنا من السادة الاعيان والنواب لا نريد ان تعيدونا الى المربع الاول , وسيروا بنا لما ننشده من التقدم والارتقاء في كل منظوماتنا التشريعية والرقابية والتنفيذيه , احسن الله اليكم .
د. نزار شموط
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
طرحك الجميل والمفيد يناسب مع احترامي الشديد الدول المتقدمة والتي تتحلى بالشفافية.
عندما تشترط وجود شهادة عليا فقد قضيت على الرشاوي وهددت حياة الفاسدين فكلما تدنت الشهادة زادت الطاعة العمي
ينصر دينك وقلمك يا دكتورنا