ضيوف فوق القانون .. فلا أهلا ولا سهلا
كل العالم يشهد بأن الأردني حين يسافر للخارج يحمل معه أخلاقه وأدبه وإنسانيته الى جانب جواز سفره ، لأنه ولد مؤدبا وترعرع خلوقا وعاش إنسانا بكل ما في هذه الصفات من معنى للإنسانية ، وبالمقابل نندهش حين يأتينا (البعض) كضيوف هاربين أو لاجئين أو دارسين أو متدربين أو مرضى أو سائحين وقد حملوا معهم كل أنواع البذاءة والرداءة والفهلوة ليمارسونها فوق ترابنا الطهور ، تارة يتحرشون بإحدى بناتنا التي حذاؤها اطهر من شعر رؤوسهم ، وتارة يطعنون صدر أحد ابنائنا ... ذلك الصدر الأردني المفتوح على الدوام لإستقبالهم من هول ما الحقوا بانفسهم من المصائب ...
إن ما يربطنا بالعراق الجريح من وحدة الدم والهدف والمصير والمصالح المشتركة أكبر بكثير من بضعة صعاليك تمادوا الى حدود الإنحطاط الدنيء بشارع الجامعة الأردنية ، وهؤلاء لا يمثلون العراق ولا نخيل العراق ولا دجلة العراق ولا فرات العراق ... هؤلاء يمثلون فقط شريحة من الغوغائيين تتربع على قمة الإنحطاط الأخلاقي والتهتك البنيوي والإنسلاخ العروبي ، لأن الذي لديه ولو بقايا من ذرة شرف على حرمه وحريمه وحرمته لا يسمح لنفسه أن يتحرش ببنات الآخرين وخصوصا بنات الأردن التي كل واحدة منهن بالنسبة لنا أنقى من الزباء وأهم من بلقيس وأشرف من زنوبيا وأقوى من شجرة الدر وأكثر عفة من كليوباترا ... لكن واعتباه على زمن لو كان فيه صدام حسين ما زال على قيد الحياة لأنتهى الأمر بتعليق مشانق الصعاليك الخمسة على مدخل الجامعة الأردنية ... فالعراق الحبيب أكبر من هؤلاء الصعاليك الخمسة ، والعراق الشامخ شموخ بلاد ما بين النهرين أشرف من ان يخرج سفيه وسافه ومسفه على احدى الدكاكين الفضائية العراقية ليقول أن الأردن وقطر عبارة عن زائدة دودية ... يا لسخف هذا الرداح الذي هدده بنو قومه بالقتل قبل ايام ... ألم يبق سوى الكلاب تتطاول على الأردن في هذا الزمن الغجري ... لقد مر من قبلك يا قبيح الوجه عشرات من الكلاب العاوية والذئاب الضارية لتختلق الشقاق والنزاع بين الأردن والعراق ... وحين عرفوا أن علاقة الأردن بالعراق هي علاقة الشريان بالشريان ... وعلاقة الأردن بسوريا هي علاقة الوريد بالوريد ... وعلاقة الأردن بكل العرب هي علاقة الروح بالجسد ... توارت الكلاب وهربت الذئاب ، وبقي النزوع القومي العروبي الوحدوي سيد الجميع ... نحن وطن أردني (المرأةُ ) فيه مثل الأحنف بن قيس ... اذا غضبت غضب لأجلها مئة ألف دون أن يسألوها لماذا غضبت ... أما اذا كانت القاعدة العرفية تقول (ضيف وبيده سيف) فإن القاعدة القانونية ( المرتقبة ) ستقول عشر سنوات يمنع فيها دخول غير الأردني الى ارض الوطن اذا تمادى ولو برفع الصوت على طفل أردني ... مليونا أردني خارج الوطن لم نسمع ولو لمرة واحدة أن احدا منهم أساء لأي كان ... لأننا تربينا منذ طفولتنا أن الجار قبل الدار وان الرفيق قبل الطريق ... وأن الدفاع عن العرض أهم من الدفاع عن الأرض.
كل العالم يشهد بأن الأردني حين يسافر للخارج يحمل معه أخلاقه وأدبه وإنسانيته الى جانب جواز سفره ، لأنه ولد مؤدبا وترعرع خلوقا وعاش إنسانا بكل ما في هذه الصفات من معنى للإنسانية ، وبالمقابل نندهش حين يأتينا (البعض) كضيوف هاربين أو لاجئين أو دارسين أو متدربين أو مرضى أو سائحين وقد حملوا معهم كل أنواع البذاءة والرداءة والفهلوة ليمارسونها فوق ترابنا الطهور ، تارة يتحرشون بإحدى بناتنا التي حذاؤها اطهر من شعر رؤوسهم ، وتارة يطعنون صدر أحد ابنائنا ... ذلك الصدر الأردني المفتوح على الدوام لإستقبالهم من هول ما الحقوا بانفسهم من المصائب ...
إن ما يربطنا بالعراق الجريح من وحدة الدم والهدف والمصير والمصالح المشتركة أكبر بكثير من بضعة صعاليك تمادوا الى حدود الإنحطاط الدنيء بشارع الجامعة الأردنية ، وهؤلاء لا يمثلون العراق ولا نخيل العراق ولا دجلة العراق ولا فرات العراق ... هؤلاء يمثلون فقط شريحة من الغوغائيين تتربع على قمة الإنحطاط الأخلاقي والتهتك البنيوي والإنسلاخ العروبي ، لأن الذي لديه ولو بقايا من ذرة شرف على حرمه وحريمه وحرمته لا يسمح لنفسه أن يتحرش ببنات الآخرين وخصوصا بنات الأردن التي كل واحدة منهن بالنسبة لنا أنقى من الزباء وأهم من بلقيس وأشرف من زنوبيا وأقوى من شجرة الدر وأكثر عفة من كليوباترا ... لكن واعتباه على زمن لو كان فيه صدام حسين ما زال على قيد الحياة لأنتهى الأمر بتعليق مشانق الصعاليك الخمسة على مدخل الجامعة الأردنية ... فالعراق الحبيب أكبر من هؤلاء الصعاليك الخمسة ، والعراق الشامخ شموخ بلاد ما بين النهرين أشرف من ان يخرج سفيه وسافه ومسفه على احدى الدكاكين الفضائية العراقية ليقول أن الأردن وقطر عبارة عن زائدة دودية ... يا لسخف هذا الرداح الذي هدده بنو قومه بالقتل قبل ايام ... ألم يبق سوى الكلاب تتطاول على الأردن في هذا الزمن الغجري ... لقد مر من قبلك يا قبيح الوجه عشرات من الكلاب العاوية والذئاب الضارية لتختلق الشقاق والنزاع بين الأردن والعراق ... وحين عرفوا أن علاقة الأردن بالعراق هي علاقة الشريان بالشريان ... وعلاقة الأردن بسوريا هي علاقة الوريد بالوريد ... وعلاقة الأردن بكل العرب هي علاقة الروح بالجسد ... توارت الكلاب وهربت الذئاب ، وبقي النزوع القومي العروبي الوحدوي سيد الجميع ... نحن وطن أردني (المرأةُ ) فيه مثل الأحنف بن قيس ... اذا غضبت غضب لأجلها مئة ألف دون أن يسألوها لماذا غضبت ... أما اذا كانت القاعدة العرفية تقول (ضيف وبيده سيف) فإن القاعدة القانونية ( المرتقبة ) ستقول عشر سنوات يمنع فيها دخول غير الأردني الى ارض الوطن اذا تمادى ولو برفع الصوت على طفل أردني ... مليونا أردني خارج الوطن لم نسمع ولو لمرة واحدة أن احدا منهم أساء لأي كان ... لأننا تربينا منذ طفولتنا أن الجار قبل الدار وان الرفيق قبل الطريق ... وأن الدفاع عن العرض أهم من الدفاع عن الأرض.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |