علي دوابشة .. حريق العام وشهيد العصر .. قرب النصر


اوجه السؤال الى ساداتنا القادة العظام من ملوك ورؤساء وحكام ظلام تسيدوا الدول والناس نيام واصبحوا حكام ولهم منا كل تحية وسلام ، بالله عليكم لو حرق كل اطفال اليمن الحزانا وليبيا الضائعين بين اليسار واليمين... والعراق الميت شعبه ومحكوم عليهم بالقتل اجمعين نصارى ومسلمين ... وسوريا التي ضاعت من عرب باللهو كانوا فيها تائهين ، بالله عليكم لا تنكروا الشهاد يا كذابين لو حرق طفل مجهول النسب في باريس بلد التطور وبرج إيفل اللعين كم ملك ورئيس سيشارك حفل التابين ، وكم دولة ستسعد لمحاربة المسلمين في بلادهم وتشن عليهم حرب ابواق الخزي والعار من فضائيات المأجورين.

علي دوابشة طفل من نابلس يحرق وهو رضيع من بين يدي والدته ولم تتحركوا يا خنازير القرن الواحد والعشرين... تبا لكم والف تبا لكم يا انجاس القوم اينما كنتم ومتى حللتم ستظلوا انجاس الامة ساقطين ، متى ستفوقوا من سباتكم الابدي يا زعامة القوم يا من بعتم العباد قبل البلاد وهذا لن يمر بفضل الله رب العالمين ... لا حيلة لنا لاننا جبناء نعم جبناء في كل مكان لم نستطيع قول كلمة حق في كل منظومة الدويلات العربية التي تتبع العم سام وسمسام ، وتعيش على مساعدات وفتات دول العالم يا مجرمين... يحرق علي دوابشة وانتم متسرطنيين ومتسلطنيين على شعوبكم يا ملاعين.
تبا لك عباس وسلطتك يا اسقط الناس انت ومن نصبك على سلطة ليست بسلطة يا سماسرة اوسلو وزنادقة غزة في محنتها قبل عام ويزيد ، يقتل طفلكم يا جرب العربان وانتم تختفون امثال النسوان يا امثال خلفان ابو الجديان ...عرب سقط مسلمين مدسوسين منهم الكثير بتستر تحت لواء الدين يا عيب على كل الخسائس والمدسوسين ، وين الانذال من الصهاينة وقطعانهم المستوطنين طفل يحرق يا كلاب الزمن البخس بعنجهيتكم وعنصريتكم يا ابناء القردة والخنازير.

من الجهة التي تتحمل نتائج ما سيجري بعد حرق الرضيع ومنزل اهله من قبل أصحاب الغل والحقد مستوطني أرض الغير، في زمن تهتم فيه منظمات حقوق الانسان في كلب يعوي ... وهرة يقام لها حفل في ارقى فنادق العهر العربي والاجنبي التي تديرها خلائف الصهيونية في عالمنا العربي الذي يهان فيه الانسان جهارا ً نهارا ً، والعربان تتفرج ولا ضمير يتحرك ولا دم تظهر ملامحه في الوجوه المتخنزرة من قادة عرب بعامة وفلسطيني السلطة بخاصة ...الذين باعوا الوطن بمصالح نفعية لاذنابهم وعاثوا في الارض فسادا يقيمون حفلات الخنا لاولادهم بملايين الدولارات بالامس في احدى اهم عاصمة عربية يعول عليها الامل بعدما فقد الحياء من وجوه النساء وتلاشى من قلوب الازلام المخنثة الذين تسيدوا مقاليد تسيير الامة في هذا الزمان .

الذي يعاد فيه سايس بيكو جديد لتحديد جغرافية لدويلات العربان ومشيخاتهم بعدما نخر الربيع العربي هيكلة الامة السياسية والعسكرية والمجتمعية وتبعها بالاخلاقية ، واصبح الحياء نادرا في زماننا الذي نعيش اسوء مراحل حياة امتنا العربية والاسلامية التي تمتلك كتاب لا يوازيه اي شيئ في هذه الدنيا ، التي تقوى فيها الظلم على الحق ولكن للحق جولة فلا بد لظهورها بعدما طفح الكيل وزاد الحد عن حده ... ولم تعد الامة تتحمل الجور والظلم ان يدوم اتباعه بعنجهيتهم وسلطويتهم ولكن الظالم سيبلى باظلم منه وربنا قادر على ان يرسل للظالم ظالما ً يناكفه ويحاججه ويصرعه وهذ امر الخالق الذي لم يقبل ان يظلم العباد بعضهم بعضا .

فالخلاص قريب بنوا امتنا من هذا الكابوس السرطاني الذي أصاب الامة بوجود الجسم الغريب فيما بينها وهو وجود اسرائيل في منطقتنا العربية ، والنصر مع الصبر وربك ليس بظلام للعباد ولن ولم يقبل الظلم لهم .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات