العدو الصهيوني من يصنع الإرهاب في أوطاننا ويقتلنا


العديد من العرب على قناعة تامة بان أميركا وأوروبا والعدو الصهيوني يحاربون أي توجه للمواطن العربي للعيش بكرامة وشرف وتطبيق العدل والمساواة والنزاهة والشفافية . وان ويسود حكم القانون . وتعزز الهوية القومية والوطنية . هذه جميعها خطوط حمراء يمنع تجاوزها.

وتسعى أميركا إلى تدمير الأسر العربية والمرأة العربية وكما وعد بوش " ليجعلهن يرقصن في الشوارع ." وتنتشر الدعارة والمخدرات والجرائم والبطالة والفقر. ونصبح أكثر الدول استيرادا لسلاح واستهلاكا له . والإحصاءات في العشر السنوات الماضية 2004 – 2014 تقول بيع وستهلك في الوطن العربية ما يزيد على 1000 مليار دولار . فكم اشترت السعودية دول الخليج وشمال أفريقيا وأين هو...؟ استهلك في الحروب. وأسلحة قديمة. لا تستطيع أي دولة عربية شراء سلاح حديث ممنوع .

بعض التفجيرات يستخدمها بعض الحكام ذريعة إلى زيادة القبضة الأمنية وتقويتها على الشعوب وإذلالهم ماذا يعني عندما تقوم تونس بإغلاق 80 مسجدا بسبب التفجير الأخير وكل المعلومات تقول بأن المجرم الذي فجر نفسه طالب وليس من رواد المساجد هذا قد يعتبر دليل على أن التفجير مفتعل.
وفي تونس، تقول الصاندي تايمز اختارت الحكومة الطريق الأصعب والأكثر تكلفة بسنها قوانين لمكافحة الإرهاب تسمح للأجهزة الأمنية احتجاز المشتبه فيهم 15 يوما قبل عرضهم على القضاء.
هذا يعني التعذيب والقتل الممنهج وترويع الناس وعودة الدولة العميقة السابقة . علما أن التوانسة لا يثقون في رجال الأمن ويعتبرونهم مرتشين وفاسدين.

المهم معظم شباب العرب اليوم على قناعة بما يفعله الغرب ويصنع الإرهاب في أوطاننا ويقتلنا بذريعته. وينهب خيراتنا ونعيش بظلم محرومين أدنا مستويات الحياة الإنسانية.

إذا مشكلتنا في العدو الصهيوني والغرب وليس في الإرهاب الذي صنعه لنا . لأنه هو من جوع شبابنا وجهلهم وحرمهم حقوقهم ونشر المخدرات بينهم وسلب أوطانهم واستخدمهم وقودا للحروب بالوكالة .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات