شوية سياسة عاشوية فساد


لوحتان اخباريتان تم تناولهما بطرق مختلفة تبعا للخط والسياسة الإعلامية، وبالتالي من يمول مصادر هذه الاخبار ويقوم بنشرها في تلك الوسائل الإعلامية التي في النهاية لايمكنها أن تحيد عن ذلك الخط والسياسة الإعلامية .

اللوحة الأولى تناولت قصة جامعة هارفرد من خلال وضع بعض من اسباب تصدرها للمركز الأول للجامعات في العالم ، وفي نفس الوقت حجم الاقابل الضخم على الدخول اليها وقلة اعدد من يقبلون بها ، وعلاقتها بالقادة السياسين ممن تخرجوا منها ، ويقول الخبر أن حجم استثمارات جامعة هارفرد تبلغ 36 ملياردولار، وهي مبالغ تحقق للجامعة ارباح سنوية تبلغ 4 مليار دولار ، وهي كجامعة تتقاضى رسوم تقديم طلب دراسي لها يبلغ 70 دولار ، أي ما يعادل ضعف ما تتقضاها الجامعات الرسمية كرسوم طلب للقبول الموحد في بلدنا ، وهنا نتكفي بهذه المعلومة ويطرح السؤال أين السياسة وأين الفساد في جامعاتنا الحكومية .

واللوحة الثانية عن وثائق ويكليكس التي تناولت الجانب السعودي في يطرته على الإعلام العربي المصري ، وكيف أن الدولة السعودية تستطيع أن تشتري ذمم محطات فضائية بملايين الدولارات ، فكيف هو حال الإعلاميين بشكل فردي ، وفي الشق الأردني هنا قيل أنه وقبل سنتين تم فتح فساد الوسط الصحفي الذي تمت السيطرة عليه من قبل رجالات دولة من أجل أن يتم التسويق لهم سياسيا وإعلاميا ، والغريب أن هذا التسويق مازال مستمر ولكن بحرفية عالية جدا ، ولذلك نجد سياسين يظهرون فجأة أو يختفون فجأة ،وهنا أذكر مقول صديق لي في احد الملاحق الثقافية لصحيفة يومية ، أنه قادر على صنع روائي وكاتب بمجرد كلمة يكتبها في ملحقة الثقافي ، وايضا السؤال أين السياسة وأين الفساد في إعلامنا الوطني .



تعليقات القراء

حمدان1
اشتري باطلا ماشئت ، التاريخ لن يرحم ، وان تم تشويه التاريخ ، ستجد عقلا يحكم
وان لم تظهر الحقيقة فقد جعل الله يوما
للحقيقة شواهدها من ذاتها ، فهل نحن صابرون .
22-06-2015 01:26 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات