فلسطين في لقاء للأجيال .. فنحن لا نستحق شرف الجهاد والاستشهاد والنصر .. !!!


أشغلونا سادتنا وقادتنا العرب بربيعهم الكاذب وتاريخهم الجاذب لويلات ... وويلات القادم من مستقبل الوطن العربي بالتقسيم المنتظر ، بعد إنهاء المخطط لتدمير تاريخ الأمجاد الإسلامية التي ترتبط باللغة العربية وقرآنها المجيد الذي يحارب الظلم أينما كان تواجده ويلاحق المستبد مهما كان هدفه ، أشغلونا بالحوادث والقضايا الداخلية للأقطار العربية وربائعها المصطنعة صهيونيا ً والمنفذة إستخباريا ً دوليا ً بواسطة عملاء محليين وجهلاء متسلقين وقادة مجتمع متطفليين ومجاميع من الشعب مسيرين نحو الهاوية متوجهين وكل ذلك الهدف ... هو إنهاء مركزية قضية فلسطين .
وتطل علينا الذكرى الحزيرانية الثامنة والاربعين لتسليم ما تبقى من فلسطين لليهود الملاعين ونحن في الغلاء ملتهيين والاحداث الداخلية منشغلين وأنسونا قضيتنا الأساسية وهي محاربة العدو اليهودي الخسيس ، الذي يحتل الأوطان العربية كلها بلا أدنى شك بذلك وكل من يشكك بهذا الكلام فهو جاهل ملعون أو غبي مغبون أو جاسوس بيننا مدفون أو متجاهل عليه الأمر يهون ، فقضيتنا الفلسطينية ستبقى مشتعلة نيرانها ليوم الدين لأن ذلك من العقيدة الإسلامية يكون وفي القرآن الحكيم مدون وهو كلام رب العالمين لا يختلف عليه أثنان. ففلسطين ستبقى محط أنظار كل المسلمين وهدف أسمى للمجاهدين المرابطين على أرض الأردن سيكون تجمعهم ولو كره المعطلون وحقد الحاسدون وتعكر صفو المتجهلون وتصرف المتكسبون للمصالح النفعية الآنية التي تلغي أدوار الشرفاء المكرمون بتقوى الله رب العالمين .
فلسطين توكل في قضيتها فئة من أهلها يدعون بكذب القول أنهم أحرار وهم بحق أهداف اليهود يتبنون وسياستهم ينفذون ويحاربون كل من يفكر في العداء لليهود وصهينتهم ومن خلفها ماسونيتهم ،التي تحكمت برقاب العباد في هذا الزمان التي سيطرت فيه على مقدرات الشعوب وثروات الأمم التي خلقها الله لخدمة البشرية ولإعمار الأرض وإستدامة الحياة عليها ، والأرض الفلسطينية سلبتها الصهيونية من شعبها بمؤامرة دولية كانت أطرافها عربية ودولية .
وقد سلمت الأراضي عام 1967 تسليما ً بعد حرب صورية وتمثيلية في مسرحية وكانت نتائجها ضياع ما تبقى من فلسطين "الضفة الغربية للنهر " وكانت تتبع الأردن في مكون المملكة الأردنية الهاشمية وها هي الذكرى المؤلمة تمر على تسليم ما تبقى من فلسطين ، والعرب غارقون في ربيعهم الذي سيأكل الغث والسمين من معظم الدول العربية وخاصة المقربين من المتآمرين على قضية فلسطين التي نسيها أهلها وتجاهلتها وسائل الإعلام .
التي تسيطر عليها وكالات الإنباء التي تتحكم بصناعة الأخبار العالمية وتمتلكها الصهيونية كما تمتلك الأقمار الصناعية ، وكافة قنواتها العاملة على سطح الكرة الأرضية منذ بداية الربيع العربي الذي بدأ من تونس وبشرارة بو عزيزي بائع الخضار على كروسته التي تدفع دفعا ً بقوة عضلاته ، التي حرقتها نار الظلم التونسي وانهتها شرطية متبجحة بوقاحتها حقيرة بتصرفها التي أعطت أشارة البدء بالربيع العربي المخطط له مذ عشرات السنين لأصحاب المخطط .
الذي نعيش مراحل تنفيذه بدءا ً من الحراكات في العراق التي أسفرت على القضاء على جيش قوامه 6 ملايين مسلح ، وقيادة عراقية كانت بعبع في الوطن العربي يقودها "صدام " من قيد بسلاسل في قدميه ومقيدة يديه ... حوكم صوريا ً عدة أشهر بعد سجن ما يزيد عن السنتين وكان سجنه رسالة لكل قائد عربي ، وايضا لكل حر في هذا العالم وعلى مرآى من من كل العالم ، ولا أحد إستطاع الإحتجاج ولو بكلمة من كل سكان العالم وحكامه الذين وجدوا لإنهاء قضية فلسطين على الطريقة التي نعيش أيامها في وقتنا الحالي وهو نسيانها وتجاهلها تماما ً.
وحتي من قبل السلطة التي تتقاضي رواتب أزلامها من الموازنة الإسرائيلية والمساعدات الأمريكية يا أبناء الشعوب العربية التي تحرق مدخراتكم الأرثية وتدمر حضاراتكم العمرانية وتنهب ثرواتكم الطبيعة وتخلخل التركيبة الإجتماعة بين الشعوب العربية ، التي تناست قضية فلسطين والتهت بحكامها الذين واجهوا ربيعهم بالدمار والقتل الجائر لكل واعي اللعبة ، فكانت النتائج وطن بلا حكام وان وجد حكام فلا سلطة لهم لان الرابط يعود للصهيونية...والصهيونية تتحكم بالدول الكبرى وأولها أمريكا وروسيا وبريطانيا أم الدهاء ومصدر كل وباء وحاضنة كل العملاء ومربية منهم الأوفياء يا سادة في عالم بلا سادة سوى أتباع ماسون وربائب بنو صهيون .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات