كلنا للوطن أوفياء .. وها هي الزرقاء .. !!!


وقفة الوفاء ووقفة عز للزرقاء مع القائد وشهداء الوطن وكل احرار الامة ، فالزرقاء بمواطنيها تلتف حول الملك وله يبارك الجميع ما يحول حول الحمى لاردننا الذي نريده آمن بلا ادنى شك ، ونريده قوي بشعبه الذي وحدته الخطوب والتضحيات في كافة ميادين القتال ... فالشهداء دوما يقدم الاردن وها هم في فلسطين يرووا الارض بالدماء الطاهرة الزكية فداء للاقصى وما حوله من ارض فلسطينية وعربية من بلاد الشام ، التي تلتف حول الاقصى كالمعصم على اليد .

فبارك الله بشعب الزرقاء الذي يصطف حول قيادته الهاشمية وقواتنا العسكرية الجيش العربي والاجهزة الامنية ...بكافة صنوفها من مخابرات واستخبارات وامن وقائي وبحث جنائي وامن عام ودرك ودفاع مدني ، وهم للوطن جنود بارك الله بجميعهم وباهدافهم التي في رفعة الوطن والذود عن حماه ستكون الايادي القوية ، التي ترفع البندقية في وجه كل ظالم وكل حاقد وكل جاحد لدور الاردن القومي ودور الاردن الوطني ...كما قدم لغزة المساعدات التموينية في ظرف الكل دار وجهه لها ولشعبها الذي ضحى بالاف الشهداء وعشرات الالاف من الجرحى الذين عالج جراحهم الاردن بمكارمه الملكية ...واقامة مشفى ميداني ماثل للان يداوي جراح اهالي غزة واهالي فلسطين في رام الله قرب القدس ، التي هي بعين عبدالله الثاني قرة العين ومحط الانظار كافة المقدسات الاسلامية والمسيحية .

عاش الاردن ارضا مباركة وشعبا طيب القلب يقدم الشهداء تلو الشهداء ما دامت الحياة مستمرة بقيادة الهواشم ، وعلى راسهم مليكنا الذي حوله نلتف ونبارك له الخطى التي تعيد للعرب كرامتهم وللفلسطينيين حقوقهم ، التي سلبها العدو اللعين في زمن جهل العرب والمتآمرين على فلسطين الذين باركوا الوطن القومي لليهود المساكين في ارض الاسراء والمعراج قبلة المسلمين الاولى، التي لم ننساها كما لم ينساها كل الاردنيين والعرب والمسلمين ...فكلنا مشاريع شهادات لتحرير فلسطين وتحرير كل ارض عربية واسلامية تقع تحت ظلم الظالمين ويدوسها جدد المستعمرين. فلشهدائنا العزة في عليائهم عند الله رب العالمين الذي كرم الشهداء على باقي البشر ...وجعلهم أحياء يرزقون فلك الحمد ربنا كما ينبغي لك ولعظيم سلطانك يا خالق الكون للعبادة والشهادة في سبيل اعلاء كلمتك ، والحفاظ على تراب الوطن المسلم والعربي في كافة بقاع الدنيا ...فلك ربي الحمد ربي على هذا الحال الذي نعيش وكل الاحوال الذي ننتظر أفضلها بقيادة مليك ملكته أمرنا واكرمته بقيادتنا وتوليكاه امرنا ...فله نتبع وعلى قيادته نلتف وبه نقتدي .

باركك الله سيدي عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهدك الميمون وجيشنا العربي المكنون ، حماه الله ليذود عن حمى الوطن ويكون السياج القوى المنيع ضد كل البواغي من الضالين والظلام الملاعين قبحهم الله وخساهم كل الخزي والخسة فالموت لهم والعزة والثبات لنا بوركت السواعد القوية والقيادة الحكيمة



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات