ماضي عز نسيناه .. وحاضر مر عايشناه .. وأمل مجهول نترجاه!!!


بعد منتصف الليل وبعد سرحان ليس بكثير من الوقت وتفكير ليس بعميق في بحور السياسة ... بل على شواطئ الكياسة تحول عندي الفكر ، من موضوع مقالي الذي اكتب بامر سياسي ولكن شت فكري على عقود ماتت اجيالها ...الا من لا يخرج من البيت لمرض الم به او لجلوس فرض عليه بكبر السن ، وهذه الفئة نادرة الوجود وان وجدت فطلوعها للشارع شبه محظور ولعدة أمور..لا داعي لذكرها ، والفكرة التي راودتني لموضوع مقالتي هي أن أبتعد عن السياسة ومتاعبها وتعبها ، الذي أدفع ثمنه على حساب وضعي العام لأن الصراحة والحقائق التي أكتبها وهي على فكرة من نبض الشارع وأوجاع الناس . 
ولكن هذه الأنباض سببت لي متاعب مع الجهلة ضعاف العقول من الناس السطحيين بتفكيرهم المحدود ، خاصة بعض المسئولين ومن مقربيهم وأذنابهم أن صح التعبير واللي يصير يصير، نعم لهم أذناب ولهم أتباع يستفيدون على ظهور المسؤولين ويستفيدون ممكن بعلم المعلم أو إحتمال ضعيف بعدم علم المعلم طبعا ً الغبي ، وهم كثر في دوائرنا العامة والخاصة لأن مواطننا تعود على تفضيل نفسه على الغير وعدم التقيد بالقوانين والأنظمة وركزالمواطن الأردني على الواسطة في كل حاجة يحتاجها من أي دائرة حكومية وغير حكومية في وطننا العزيز ...وهذا مرض المجتمع الأردني الذي غير كثير من قيمه وعاداته .
وتغير الأنماط في العادات والتقاليد في الأردن تختلف عن كثير من البلدان فعادات الأردنيين وتقاليدهم دخل عليها عدة حقب زمنية وهجرات قصرية ، غيرت من وضع الأردن المجتمعي والمعيشي وأصبح الأردن دولة ضمت في نسيجها الوطني مجتمعات مختلفة العادات والثقافات والتقاليد ، ودخلت التطورات في كافة مناحي الحياة وفرضت على مجتمعنا الطيب برامج دخيلة مرتبطة بأتفاقيات دولية ومساعدات أممية غيرت المفاهيم والقيم لدي مواطننا البسيط بطبعه السهل بتغير سلوكه نحو التقليد الأعمى لثقافات الغرب والشرق .
حيث كانت وسائل اللهو سهلة بالنسبة لجيل الاجداد حيث كانت المنقلة والسيجة ودخان الهيشي في مخلاته المشغولة من القماش وبعد ذلك تطورت واصبحت معدنية ، وطاولة النرد هي الدارجة وبعدها دخل علينا على الآباء لعبة الورق "الشدة " والبوكر والألعاب الكهربائية والسينما والراديو ببطاريته الجافة وكانت بحجم الراديو أو أصغر وعلب السجائر الورقية السميكه والمخدرات.... منها الحشيش والأفيون ، وأخيرا ً في نهاية ستينيات القرن الماضي أدخل علينا التلفاز أبيض وأسود ...ومن ثم تلونت الشاشات المتلفزة وأصبحنا نشاهد المسلسلات والمباريات الكروية والرياضية الفردية الملاكمة والمصارعة وغيرها بالألوان.
وبعد العقد الأخير من القرن الماضي ادخل علينا الكمبيوتر والحاسوب وتحوسبت جميع الدوائر في نهاية القرن الماضي وادخل على مجتمعنا الخلوي المحمول واصبح يمتلكه كل فرد صغير كان أم كبير... وأصبح الجيل من الاحفاد متمرس في التعامل مع الاجهزة الخليوية خاصة جيل الاحداث ، وانتشر الفيديو والكمبيوتر والخلوي بعديد اصنافه واصبح أ نتشاره أوسع على مستوى مكونات الشعب ، والغالبية العظمى يتكلم بالشارع وخاصة النساء اللواتي يلبسن غطاء الرأس يضعن التلفون على الاذن تحت الاشارب ... وتتكلم وهي تسير بالشارع وتقود المركبة وفي المطبخ وفي الوظيفة لم تتركه أبدا ً .
وفي البيت كل افراد الاسرة كل متهم في "قطينه بقطن" ملتهي بالتكبيس ولمس شاشة تلفونه ...وقلما تجد أثنين يتكلمون سويا والمرأة تقلب هاتفها أمام الزوج أو الأهل ، وتكلم حبيبها المدون باسم انثوي مستعار ...على الواتس أب والفيس بوك وتويتر وغيرها من تسميات للتقنيات الهاتفية والله يسترنا من الخليويات وتطورها المتجدد دوما ً ، وياما سبب مشاكل الخلوي الذي أصبح بيد كل فرد أردني زاد عمره عن السبع سنوات ...والله يستر من تالي الحياة على خلويات خربت بيوت كثير من الناس ، وغررت ببعض الصبايا ...من قبل شباب صايع منهم الكثير .
وأيضا ً من جديد مما دخل على مجتمعنا الحبوب المخدرة التي تدخل البلد بطرق غير شرعية ومنها الشرعية ، التي تباع من قبل بعض الصيدليات بدون مراجعة الطبيب في كثير الاحيان وبدون وصفات خاصة في الفرمشيات التي تقع في الحواري البعيدة عن الأطباء التي يكثر بيع الكرنت فيها ... ليزيد من مبيعاتها لتغطية المصاريف المطلوبة المرتفعة نوعا ً ما في زمن الغلاء الذي طرأ على حياتنا جراء الظروف المتغيرة لقوانين اجحفت على بعض المستأجرين وظلمت بعض الملاك سامح الله من كان سببها والله المستعان .
Saleem4727@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات