انهم يصلون لغير قبلتنا


هؤلاء هم " الدواعش " ومن يقف وراءهم من حكومات أو اشخاص أو من يجدون في وجودهم في هذا الزمن مصلحة تحقق لهم مكاسب سواء سياسية أو دينية ، فقبلتنا نحن كمسلمين هي الكعبة وهم قبلتهم تتبدل كلما تبدلت أموال تمويلهم أو تأييدهم،وما شاهده العالم على شاشات التلفزيون ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي لعميلة استشهداء " معاذ" يؤكد ذلك.
" داعش " خرجت من رماد الربيع العربي " الفاسد " وتمكنت من اللعب بالجغرافية العربية على أساس التجزءة التي تهدف لفرضها الكثير من الدول الكبرى ، وذلك للتخلص من حلم عربي قديم تقول بعض كلماته " بلاد العرب أوطاني" ، وهي بالتالي اداة في يد تلك الدول التي لم تكن لتنسى التاريخ أبدا أو أن تؤمن بأن الزمن يتغير ولايمكن العودة للفائت منه واعادة تشكيله في زمن حاضر .
وفي البحث عن شامنا ويمننا وبغدادنا نجد أن " الدواعش " يحضرون ومن خلفهم الموت والدم والفتنة والطائفية ، بأسم غير الاسلام الذي نعرفه ويعرفه صغيرنا قبل كبيرنا ويدعون بانهم أصحاب الطريق الصحيح للجنة ، تلك الجنة التي فتحت ابوابها لجميع ضحايهم من مسلمين وغير مسلمين وستغلق بوجوههم لأن الرب واحد عند الجيمع وهو العادل ، وبعدله سوف يجدون انفسهم هؤلاء " الدواعش " في أسفل قاع من النار لأن قبلتهم ليست قبلتنا كي يقفون ويطلبون الرحمة منه كرب للعالمين .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات