جراسا -

لقي 35 شخصاً على الأقل مصرعهم دهساً تحت الأقدام، في حادث تدافع وقع خلال احتفالات العام الجديد في مدينة شنغهاي بالصين، أسفر عن جرح عشرات آخرين، بينهم عدد في حالة خطيرة، مما يرجح ارتفاع حصيلة الضحايا.

وذكرت تقارير إعلامية رسمية أن حادث التدافع وقع في حوالي الساعة 11:35 من مساء الأربعاء، بينما كان الآلاف يحتشدون على حافة أحد الأنهار في شنغهاي، للاحتفال بقدوم العام الجديد 2015، وقالت إن غالبية الضحايا هم من الشبان صغار السن والطلاب.

وأكدت وكالة "شينخوا" للأنباء سقوط ما لا يقل عن 42 جريحاً نتيجة حادث التدافع، ولم تتوافر مزيد من المعلومات بشأن أسبابه بعد، كما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بعدد كبير من التعليقات والصور من موقع الحادث، الذي وصف بأنه "أولى كوارث 2015."

وبينما ذكرت الوكالة الرسمية أن السلطات فتحت تحقيقاً في الحادث، فقد أظهرت بعض الصور وقوع اشتباكات بين عدد من أهالي الضحايا وأفراد من الشرطة، في محيط المستشفيات التي نُقلت إليها جثث القتلى، كما امتدت المصادمات إلى داخل المستشفيات.

واضطرت السلطات الصينية، في أعقاب الكارثة التي شهدتها احتفالات العام الجديد في شنغهاي شرقي البلاد، إلى إلغاء احتفال آخر، كان من المقرر إقامته عند أعلى مبنى بالعاصمة بكين.

وفي افغانستان،سقط صاروخ بطريق الخطأ على حفل زفاف بولاية هلمند الأفغانية، وهو ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا وإصابة أكثر من 40 آخرين بينهم أطفال ونساء،بالتزامن مع الاحتفال بلية رأس السنة الميلادية الجديدة. بحسب ما ذكره مسؤولون أفغان.

ووقع الحادث خلال اشتباكات عنيفة الأربعاء بين جنود أفغان ومسلحين تابعين لحركة طالبان في منطقة سانجين.

وتشهد سانجين معارك محتدمة بين القوات الأفغانية والمسلحين منذ انسحاب القوات الأمريكية منها منذ ستة أشهر.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصادر في الشرطة الأفغانية قولها إن حصيلة القتلى تصل لـ26 شخصا.

وتوقع بشير أحمد شاكر، عضو مجلس الولاية، أن تبلغ أعداد القتلى 30 شخصا وما لا يقل عن 60 مصابا.

وقال عبد الحليم، الذي كان يستضيف حفل الزفاف، إلى أن أطفاله التسعة لا يزالوا في عداد المفقودين.

وأضاف "تسعة من أطفالي مفقودون. لقد جمعت للتو بعض الأشلاء، ولا أعرف هل تعود لأطفالي أم لآخرين،" بحسب أسوشيتد برس.

وأوضح عبد الحليم أن الصاروخ ضرب منزله بينما كان حضور الحفل ينتظرون وصول العروس.