حقيقة ما جرى في العبدلي
كتب سامر برهم - المني والم الكثير من ابناء وطني ما حدث في العبدلي من احتجاجات واشتباكات بين قوات الدرك والأمن العام وبين أصحاب البسطات في سوق العبدلي والذي قررت أمانة عمان نقله إلى منطقة راس العين.
وما نتج عن تلك الاشتباكات من اصابات بين رجال الأمن ومواطنين بعيارات نارية وتم استخدام العبوات الحارقة من قبل بعض الخارجين عن القانون حيث تحولت العبدلي إلى ساحة حرب.
جميعنا نرفض لجوء بعض المتنفعين من استئجار ساحات العبدلي في استخدام السلاح واشهاره في وجه رجال الامن والدرك رغم انه تم انذارهم بنقل السوق منذ اكثر من ستة اشهر لتنظيم المنطقة والذي بات السوق من احد اكبر معيقات السير في المنطقة وبات عبئا على المنطقة وسكان المنطقة حيث لجأت الامانة لنقل السوق الى منطقة اخرى ولم تزله الا بعد قدمت العديد من الانذارات بازالته
القانون والدستور يضمنان حق التعبير والاحتجاج لأي مواطن بطريقة سلمية دون عنف وتضمن له ايضا الاستماع الى وجة نظره دون عنف ضد رجال الامن والدرك والذين وجدوا لحماية امن المجتمع والبلد
جميعنا نقر بالحاجة إلى إعادة تنظيم الانتشار العشوائي للبسطات ومعالجة مناطق نفوذ يديرها متنفذون ونواب وقلة ممن يمتهنون فرض ايجار على العمالة الوافدة في تلك المنطقة مما اوجد لهم مصدر دخل من لا شيئ وجعلهم عند احساسهم بخطر يتهدد ذلك الدخل بصنع حالة من الفوضى والهلع في المنطقة
ومما يؤسف له ايضا ما قامت به بعض وسائل الاعلام من اخراج كلمة لامين عمان عن سياقها وتفسيرها بطريقة لم يرد بها كلمة حق وكان قصد امين عمان بتلك الكلمة هي السؤال عن عدد الداعين لاستقالته ومن هم
اخيرا نحن مع امانة عمان في قرارها ليس لانه صحيح فقط بل لانه اعاد للدولة هيبتها وبين حزم الدولة في التصدي للمستهترين بمصالح المواطنين والدولة وهو نجاح جديد يسجل لامين عمان .
كتب سامر برهم - المني والم الكثير من ابناء وطني ما حدث في العبدلي من احتجاجات واشتباكات بين قوات الدرك والأمن العام وبين أصحاب البسطات في سوق العبدلي والذي قررت أمانة عمان نقله إلى منطقة راس العين.
وما نتج عن تلك الاشتباكات من اصابات بين رجال الأمن ومواطنين بعيارات نارية وتم استخدام العبوات الحارقة من قبل بعض الخارجين عن القانون حيث تحولت العبدلي إلى ساحة حرب.
جميعنا نرفض لجوء بعض المتنفعين من استئجار ساحات العبدلي في استخدام السلاح واشهاره في وجه رجال الامن والدرك رغم انه تم انذارهم بنقل السوق منذ اكثر من ستة اشهر لتنظيم المنطقة والذي بات السوق من احد اكبر معيقات السير في المنطقة وبات عبئا على المنطقة وسكان المنطقة حيث لجأت الامانة لنقل السوق الى منطقة اخرى ولم تزله الا بعد قدمت العديد من الانذارات بازالته
القانون والدستور يضمنان حق التعبير والاحتجاج لأي مواطن بطريقة سلمية دون عنف وتضمن له ايضا الاستماع الى وجة نظره دون عنف ضد رجال الامن والدرك والذين وجدوا لحماية امن المجتمع والبلد
جميعنا نقر بالحاجة إلى إعادة تنظيم الانتشار العشوائي للبسطات ومعالجة مناطق نفوذ يديرها متنفذون ونواب وقلة ممن يمتهنون فرض ايجار على العمالة الوافدة في تلك المنطقة مما اوجد لهم مصدر دخل من لا شيئ وجعلهم عند احساسهم بخطر يتهدد ذلك الدخل بصنع حالة من الفوضى والهلع في المنطقة
ومما يؤسف له ايضا ما قامت به بعض وسائل الاعلام من اخراج كلمة لامين عمان عن سياقها وتفسيرها بطريقة لم يرد بها كلمة حق وكان قصد امين عمان بتلك الكلمة هي السؤال عن عدد الداعين لاستقالته ومن هم
اخيرا نحن مع امانة عمان في قرارها ليس لانه صحيح فقط بل لانه اعاد للدولة هيبتها وبين حزم الدولة في التصدي للمستهترين بمصالح المواطنين والدولة وهو نجاح جديد يسجل لامين عمان .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |