عدوان اميركي مباشر


بصواريخ توما هوك , وحتى لا تتحمل كلفة الدم تباشر الادارة الاميركية عدوانها على شعبنا السوري ويسقط ضحايا مدنيين وتهدم المرافق والبنى التحتية التي بناها السوريين بالعرق والدم والكفاح والمال فوق رؤوس اصحابها كما جرى في العراق , ولبنان , وليبيا , وغزة , والصومال , واليمن .

لكن المرارة الانكى والاشد هي مشاركة مباشرة لقوات عربية في ومنها قواتنا المسلحة الاردنية في العدوان على شعبنا السوري وهي مشاركة , وحمية لم نشهدها اثناء العدوان وسفك دم شعبنا في غزة , ولم نشهدها في مجابهة اي عدوان على اي جزء من وطننا , وشعبنا العربي .

وفي الوقت الذي ينشغل به نواب النظام الاردني في صفقات البزنس لتعويض نفات المقاعد التي حصلوا عليها بواسطة الاجهزة الامنية , وبتخيص تقاعد فلكي لاعضائه وبمسرحية استخراج الذهب من عجلون تتجة النية لدى الحكومة الاردنية لرفع تعرفة الكهرباء 15% في مطلع العام القادم , كما جرى رفع رسوم المغادرة بالمطارت بالاضافة لرفع اسعار المشتقات النفطية لمستوى قياسي في امعان رسمي في انهاك كاهل المواطن الذي يعاني من الاعباء الباهظة نتيجة للسياسات الخرقا ولسياسة التبعية والاذعان للسيد الاميركي الذي نتحمل نحن كمواطنين كلفته المباشرة , اضافة لكلفة الدم نتيجة للتبعية للادارة الاميركية , كعنوان اول للتورط العسكري الاردني .

لم يعد ينطلي على احد ان الادارة الاميركية التي صنعت القاعدة ومشتقاتها , داعش , والنصرة , وبلاك ووتر , وو الخ , وعملت على تدريب هذه المنظمات في الاردن , وتركيا , اضافة لفتح الحدود لتدفقهم لسورية , والعراق , تسعى لاستهدافها ولم يعد من الممكن تصديق ذرائع واشنطن الواهية لانتهاك السيادة السورية تميهدا لتسديد ضربات للجيش السوري وتدمير المرافق السورية واطالة امد المعركة لاحداث مزيد من الانهاك للجيش السوري والعراقي للانققضاض على المقاومة وتكريس تقسيم العراق , وسورية وتفكيك منظومة المقاومة.

وفي الوقت ذاته يتدخل العدو الصهيوني لاسقاط طائرة مقاتلة سورية لتتكشف اكثر فاكثر النوايا المبيتة في تحقيق " اضافة للتدمير والانهاك " مناطق عازلة في غرب , وجنوب , وشمال , "وشرق سورية وهي دولة داعش المنوي استهدافها !!.

ما جرى انتهاك للسيادة السورية , وانتهاك للسيادة العربية على البحر الاحمر , وتوريط للجيوش العربية في العدوان على شعبنا السوري يتحمل وزرها النظام الرسمي العربي , الذي انحاز وبشكل سافر وخلافا لمصلحة شعبنا العربي الى العدو الاميركي , والصهيوني .

في الوقت الذي ينشغل به الجيش السوري البطل بمعالجة ما يزيد على مائتي بؤرة ملتهبة في الداخل , ويحقق الانتصارات والمكاسب , تنتهز الادارة الاميركية هذا التوقيت بالتزامن مع العدو الصهيوني وتزج بالقوات المسلحة لبعض من الجيوش العربية لتسدد ضرباتها ضد شعبنا السوري ومنشآته , " وتسقط ( البراميل المتفجرة " فوق رؤوس المدنيين والشعب السوري ) ,وهي التهمة التي كانت توجه للجيش السوري , وما الضير طالما ان الذي يُقتل عربيا والذي يقتل عربيا , والذي يدفع عربيا ,والذي يقطف الثمر العدو الصهيوني ,والادارة الاميركية , والنظام الرسمي العربي العميل .

التنسيق مع الادارة الاميركية هو كم يضع يده بيد قاتله , ويستلقي بحضن عدوه الذي اغتصب ارضه , واستباح دمه, ونهب ثرواته , وهو مرفوض من حيث المبدأ

وما يسمى بالتحالف هو مجموعة من النعاج بقيادة الادراة الاميركية , ولا يوجد شيئ اسمه التحالف والمجتمع الدولي هناك ادوات ونظم تابعة عميلة لللادارة الاميركية

لكن التعويل هو على بصيرة مارست الرشد على مدار سنوات اربع وادارت دفة المعركة بحكمة وحنكة ودراية , ( وما خفي كان اعظم ) .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات