مخلفات الربيع العربي 'الكلاب المسعورة'


قيادات وحركات يرتدون عباءات الدين في مختلف ِ زوايا و حواري و أزقة الوطن العربي تزعم ُ على إيجاد حلول فكرية في المنطقة العربية بحجة ِالطائفية.

يقتلون الرجال، يغتصبون النساء، يحرقون الأطفال. سينتهي الجهاد يوما ًما في عقول التكفيريين عندمـــــــــا يقتنعوا أن النصف السفلي للحورية سمكة. ولكن من أيقظ داعش من السبات العميق؟ بصحيح العبارة من نفذ العملية القسطرية لولادة داعش من رحم النصرة؟

من وراء المنظمة الإرهابية 'النصرة'؟ عندمـــــا حدثت خلافات فكرية في المنطقة العراقية أستحدثت فرقة إرهابية تدعى 'داعش'

تقوم تلك القيادات والحركات الأسلامية بمظاهرات ظاهرها سلمي وباطنها يحمل في طياته الفرقة وبذور شر مستطيل. لن يكون مُطمئنا النوم على حرير أن معركة داعش طائفية فقط، وهي تندلع ضد أنظمة قادتها من غير السنة، وأن أولويتها الراهنة والصعبة، هي ترسيخ سلطتها في المناطق التي تسيطر عليها في سورية والعراق وهذا حلم ابليس في جنة الله.

بعد الربيع العربي المشئوم في سوريا جاء داعش كردة فعل مساندة لحزب الله المرتبط بإيران لسوريا.
أعتقد أن الحكومة العراقية أتخذت مصطلح داعش لتعليق كافة فشل الحكومة في العراق الذي لايعد ولا يحصى كشماعه تعليق.

في ضوء الظروف السياسية التي نتعايش معها في فلسطين والشام قد يصعب علينا توقع النتائج.
أما مصر و السعودية و الأردن هذه الدول تعيش توترات سياسية على الصعيد الدولي من قضايا الوطن العربي وهناك قوى خارجية إرهابية تريد إذابة هذه الدول من خلال منظمات إرهابية بأسم الدين الأسلامي. هذه أحلام في عين أبليس عندما رأى جنة أوطاني.

هذه الأفعال الإجرامية لن تجعل وجه أحدكم ناصعة البياض لا في الدنيا و لا في الأخرة.

أريد أن أوجه رسالة إلى العالم العربي والغربي 'أن الديانات المنزلة من آعالي السموات تهدف ُ إلى الإنسانية' معا ً كـــشعوب عربية نحافظ على أوطاننا من التغلغل الطائفي المزيف والفكري المسحوق من العقول المغلسولة. الأردن بقيادته الحكيمة وبــشعبه المصون لن نسمح لأحد المساس في أمن الوطن وتجاوز الخطوط الحمراء. وهذا الدين الذين يرددون به, لا أريده.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات