خرافات سياسية


هكذا هي السياسة ، وهكذا هم رجالها ومن يتعامل معها ، فالسياسة لها أساطيرها وخرافاتها مثل غيرها ، فرجال السياسة ينشروا الخرافات والأكاذيب إما لتحقيق أهداف غير مشروعة ، أو لإخفاء وإغلاق الأعين عن فشلهم وإخفاقاتهم .

فخرافات السياسيين وأساطيرهم مختلفة عن أساطير غيرهم ، فالأم مثلا في البيت تقوم بسرد الأساطير عن الغابات والوحوش لأولادها حتى يسرقهم النوم ، ونحن كم سمعنا (في طفولتنا) من كبار السن عن خروج امرأة طويلة في المساء تأخذ الأطفال المتواجدين في الشوارع ، كل هذا من حرصهم علينا حتى لا نخرج من بيوتنا في المساء .

لكن الأكاذيب السياسية التي يطلقها رجال السياسة نهايتها خراب ودمار وقتل وتشريد للعباد والبلاد، فعندما خرج الأمريكان والغرب بمصطلح القاعدة ومحاربة الإرهاب ، لكي تكون ذريعة لهم في دخول أفغانستان والعراق ..... ليدمروا ويخربوا بحجة مطاردة عناصر القاعدة ومحاربة الإرهاب ، والكل يعرف بأنهم يسرقون خيرات البلاد والعباد.

لكن الشيء المخزي عندما تستخدم الحكومة العراقية الحالية نفس النهج في التظليل والكذب ، وتطلق على الشعب العراقي الثائر على الظلم بمسمى داعش فهذه أكذوبة جديدة لتكون حجة لهم في أعمال القتل والدمار .

فنقول للحكومة العراقية: بأن هؤلاء ليسوا بداعش، إنما هم أبناء البعث وأبناء العراق الشرفاء.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات